tanya

tanya @tanya

كبيرة محررات

أسباب الإنفلات الأخلاقي وأسلوب العلاج ما رايكم؟!

ملتقى الأحبة المغتربات

أسباب الإنفلات الأخلاقي وأسلوب العلاج

الاعتراف بالأمر الواقع يجعلنا نجزم بأن هناك انفلاتا أخلاقيا في المجتمع‏
وأنه وصل الي الشارع مما يزيد من خطورة المشكلة التي نرصد أبعادها
في هذا الموضوع لنعرف ماوراءها من اسباب جاء معظمها كنتيجة طبيعية
للابتعاد عن أوامر الدين الاسلامي الحنيف الذي يعلي من شأن القيم والأخلاق
ويعزز دور الشباب في تنمية الأمة والدفاع عن مقدساتها بل وجودها ذاته‏..‏
الشباب الملتزم الواعي الذي يتخذ من الرسول الكريم صلي الله عليه
وسلم اسوة حسنة‏..‏ الذي كان خلقه القرآن‏..‏ فأين نحن من هذا؟

هل الشباب يستحق أن يقف خلف قضبان الاتهام بأنه السبب فيما نشاهده
من انفلات ام أنهم ضحية؟ واذا كانوا السبب فهل نعاقبهم أم نقوم سلوكياتهم؟
واذا كانوا ضحية فكيف ننقذهم‏..‏ ومن هو المسئول الحقيقي الذي يجب أن
نشير اليه بأصابع الاتهام؟ هل الأسرة أم الاصدقاء أم الإعلام أم المدرسة
والجامعة أم الظروف الاقتصادية؟ وكيف نواجه هذه الظاهرة في اطار
الالتزام بأدبيات الشريعة الاسلامية وتاريخنا في عصر قوة الأمة
وفترات خروجها من مراحل مظلمة سابقة تعرضت لها لظروف
اقليمية ودولية تتكرر بعض ملامحها الآن بصورة أشد؟

هناك عدة طرق لعلاج حالة الإنفلات الأخلاقي التي وصل إليها
بعض شبابنا ولكن من أهمها العلاج بالقدوة والمثل الأعلي من خلال
عرض امثلة لشباب كانوا نماذج طيبة للالتزام بأحكام دينهم بالإضافة
الي كونهم نماذج عملت علي رفاهية مجتمعهم وتقدمه وعزته‏.‏

ومن هذه النماذج التي ينبغي ان نذكرها لشبابنا سيدنا يوسف
عليه السلام‏ فقد كان شابا حين تعرض للتجارب الشديدة التي مرت به
والتي خرج منها نقيا طاهرا لينقذ مصر من أخطار المجاعة ومحافظا
علي نقائه وشبابه وعفافه‏ وادخر هذا الشباب للمصلحة حينما
استدعاه حاكم مصر ليضبط ميزانها الاقتصادي‏.‏

وأيضا علي بن ابي طالب رضي الله عنه الذي اعطاه النبي
صلي الله عليه وسلم راية القيادة يوم بدر وكان في سن الشباب
ومثله ايضا من صحابة رسول الله زيد بن ثابت وأسامة بن زيد
وبهؤلاء الشباب المؤمنين والملتزمين بالأحكام الدينية تمكن
المسلمون الأوائل في فترة زمنية بسيطة من نشر الإسلام في
مشارق الأرض ومغاربها وملأوا الأرض نورا بعد أن كانت
ظلاما‏ فأين شبابنا من هذه النماذج المضيئة

فلابد من ابراز هذه الصور لشباب الاسلام في عصره الذهبي
حتي يقتدي بهم شباب هذا العصر ويصبح لهم رسالة كما كان
للسابقين وهي خدمة وطنهم والعمل علي رفعته وتقدمه‏ ولتحقيق
قوله تعالي‏:‏ ولله العزة ولرسوله والمؤمنين‏..‏

ولن تتحقق هذه العزة بأمثال شباب ضائع ابتعد

عن دين الله وأخذ يرتكب المعاصي جهارا نهارا‏.‏



الأسرة مسئولة بوصايتها أو انشغالها

الأسرة علي عاتقها دور كبير في الممارسة الصحيحة للسلوك المستقيم للأبناء
وهي المسئول الأول عن ظاهرة الانفلات الخلقي التي بدت في شوارعنا بل
هي ظاهرة مستفزة وخطيرة وتحتاج إلي وقفة علي جميع المستويات‏.‏

إن ما نراه اليوم من الشباب والفتيات من انفلات يتبدي واضحا في طريقة
الملبس وفي السلوك يدل علي غياب دور الأسرة التي يجب عليها الاهتمام
بالقيم الدينية والخلقية لدي هؤلاء الشباب ويجب علي الأسرة ثانية الرقابة
عليهم ومحاسبتهم دون أن يشعروهم بنوع من التسلط أو الوصاية
التي قد تجعلهم يضيقون ذرعا وقد يتمردون‏.‏

إن انشغال الأسرة باللهاث وراء الكسب المادي بحجة تلبية مطالب
أبنائهم التي لا تنتهي من مأكل ومشرب وملبس ليست مبررا لمنح
الثقة لشاب مستهتر وفتاة متبرجة‏ فتلك حجة واهية‏ فكان الأولي بهم
أن يهتموا بغرس القيم الدينية في نفوسهم وتربيتهم علي القناعة وعدم
النظر إلي ما في أيدي الغير قبل تلبية احتياجاتهم المادية خاصة
في ظل السعار الاستهلاكي الذي يعيشه المجتمع اليوم‏.‏

لقد حملت الشريعة الإسلامية الآباء والأمهات المسئولية عن أبنائهم فليس
هناك مسلم لا يعلم الحديث الشريف‏:‏ كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته‏..‏

فأين هو القيام بالمسئولية ؟ إن التهاون من الآباء بدعوي إطلاق
الحرية للأبناء وعدم التضييق عليهم أحيانا وبدعوي الانشغال بالعمل
وطلب الرزق أحيانا أخري قد أدي إلي هذا الانفلات الخطير والغريب
علي مجتمعنا المتدين والمتمسك بالفضيلة ومن ثم يجب علي الأسرة أن
تقوم بدورها في تربية وتوجيه الشباب ومراقبتهم من خلال مصادقتهم
والاقتراب منهم وكسب ثقتهم‏,‏ كما يجب علي الآباء والأمهات
الاهتمام بتربيتهم معنويا وغرس القيم والفضائل في نفوسهم
ليكونوا شبابا صالحين تفخر بهم أمتهم وينهض بهم وطنهم‏.


الدور المزدوج للإعلام

البعض أعتبر أن وسائل الاعلام أحد أسباب هذا الانفلات الأخلاقي في
الشارع المصري والبعض الآخر اكد أن وسائل الاعلام ذاتها تملك القدرة
علي علاج هذا الانفلات‏ فقد أكدت الدراسات خطورة المردود السلبي لوسائل
الاعلام خاصة من خلال مجال الدراما والمنوعات التي تزين السلوكيات
المنفلتة للشباب والتي تتسم بها علاقتهم مع والديهم وتصرفاتهم في الشارع‏.‏

وتتعاظم خطورة دور الاعلام حيث يقدم المعلومة بطريقة
غير مباشرة لتكون جزءا من البناء الفكري للشباب وتوجه
سلوكياتهم فينطبع في اذهانهم أن هذه الصورة هي الصحيحة

ورغم دور وسائل الإعلام في البناء الصحيح للإنسان فإن
ما نراه اليوم هو هدم أكثر من البناء حيث نلاحظ اهتمام البعض
بجذب الجمهور بغض النظر عن نوعية ما يقدم‏ مستغلين أن أغلب
الشباب يجري وراء الغريزة ويسعد بتلك المشاهد الجنسية
التي وصلت حتي إلي الإعلانات

إن من الخطأ الجسيم أن تنساق وسائل الاعلام وراء الجمهور
وغرائزه‏ بدلا من أن تهذب وسائل الإعلام هذه الغرائز بما يخدم
قضايا الأمة دون أن تلهث وراء الغرائز بدعوي تلبية رغبات
الجمهور‏.‏ ويتسم الاعلام الراقي بمخاطبة العقل وليس الغرائز
ولكن لأننا لا نستطيع فرض رقابة شاملة علي هذا البث غير
الاخلاقي لأنه لا يوجد لأحد سلطة علي تلك الفضائيات فإن
الحل يكون بتحصين الجماهير حتي يكون لديها مناعة

يتم ذلك من خلال المؤسسات التربوية والتعليمية والاعلامية
والتنشئة الاجتماعية فالاعلام أحد هذه المتغيرات ولكنه ليس
المتغير الوحيد رغم تأثيره الطاغي لذا فالواجب ان تتضافر
جهود الإعلام مع باقي وسائل التربية فمهما بنينا في غياب
الأخلاق فكل ما بنيناه سينهار ، وصدق الشاعر

فإنما الأمم الأخلاق مابقيت

فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا

ونحن لدينا موارد هائلة ولكن

أين المنظومة الأخلاقية التي تربي هذا الجيل




ليس ظاهرة عامة لكن مجموعة أزمات

هناك جملة من الأسباب أفرزت تلك الصور من الانفلات الأخلاقي
في الشارع المصري و مثل هذه الظواهر لا نستطيع ان نعتبرها
ظاهرة عامة أو نحكم من خلالها علي المجتمع والشباب المصري‏.‏

ولكن هذا لا يعني أنه ليس لدينا عدة أزمات‏ منها الأزمة
التربوية التي تتمثل في ضعف دور المؤسسات التربوية
والتعليمية فأين دور المدرسة والجامعة؟

وأين دور المعلم الذي كان يمثل القدوة لطلابه؟
هذا المعلم اليوم الذي يحدث طلابه عن مغامراته
ونزواته ومشكلاته الزوجية الخاصة‏.‏

إن الشباب يحاكي فإذا صورت له الراقصة علي انها المثال
والفنان المسف في فنه علي انه القدوة فما الذي يراد ان ينتهي
إليه هؤلاء الشباب والفتيات؟ إن هذا الشباب يعاني من افتقاد
القدوة الصالحة في جميع المجالات حتي في التدين‏.‏

ومن مظاهر الأزمة التربوية أيضا غياب التخطيط الحكومي للتنمية
الأخلاقية عند الشباب فتنمية الشباب خلقيا وفكريا أولي من العناية بتنميته
بدنيا أو اقتصاديا أو غير ذلك من الجوانب المادية‏ فيجب أن تدرس الأخلاق
العامة في المدارس والجامعات‏ إن مثل هذه المقررات الأخلاقية تحارب
الرذيلة التي بدأت تكشف عن ظواهر منحرفة في المجتمع‏

كذلك يجب ان تعود المناهج الدينية الي الجامعات‏ فهؤلاء الشباب يعانون من
الخواء الروحي وضعف في التدين بسبب الجرعة الدينية الضعيفة التي يتلقونها
سواء في المدرسة أو الجامعة‏.‏هناك أزمة أخري وهي الأزمة الاجتماعية‏ فهناك
آلاف الأسر قد تفككت فغاب الوالد وانصرفت الوالدة عن القيام بدورها
مما جعل هؤلاء الشباب يهيمون في الشوارع بغير عمل ولا هدف‏.‏

ومن مظاهر هذه المشاكل الاجتماعية وجود صور الاختلاط المستهتر
بين الجنسين في الجامعة والشارع والعمل‏ فإذا كنا نصدق قول النبي
صلي الله عليه وسلم‏:‏ ما خلا رجل بأمرأة إلا كان ثالثهما الشيطان وإذا
كنا نصدق ان الله سبحانه وتعالي الذي خلق الشهوات داخل الرجل
والمرأة هو سبحانه الذي فرض علي المرأة الحجاب ونهاها عن
الابتذال ومنع الاختلاط بين الجنسين‏ فلماذا تركنا هذا الاختلاط
الذي أورث ضعف الدين في قلوب الكثير من الشباب‏.‏

وهناك أيضا أزمة ضعف الانتماء وفقدان الهوية‏ فالشباب لا يشعر
بانتماء لحضارة أو ثقافة عربية أصيلة ولا يشعر بالانتماء الي أفضل
جيل علي وجه الأرض وهو جيل الصحابة‏‏ إنما الثقافة الدارجة
بين هؤلاء الشباب هي ثقافة الافلام والمسلسلات والألعاب‏.‏

وثمه أزمة روحية تقف وراء هذا الانفلات من ملامحها طغيان المادة
‏ فالطابع والثقافة الغالبة هي النظرة المادية والتي ألقت بظلالها علي
الخواء الروحي فقلصت تلك المساحة التي تفرغت لأجل التدين‏.‏

بل إن محاربة بعض صور التدين يجعل التدين لدي الشباب مصدرا
للخوف والقلق‏ فلماذا يحارب الشاب الذي يظهر تمسكه بالمسجد والصلاة
فيه وينظر اليه نظرة استغراب تجعله يستريب من التدين الصحيح‏
ونحن لا نتحدث عن الغلو ولا التدين المنحرف‏.‏

أزمة أخري لها أثر ضخم في الانفلات وهي هذا الوافد الغريب عن
ديننا وثقافتنا الذي يطلق عليه الوافد الإباحي الذي اقتحم كل بيت عبر
القنوات الفضائية والشبكة العنكبوتية فأصبح من السهل علي الشباب
الاطلاع علي العورات والوقوع في المحرمات‏ فأين دور الرقابة علي
ما تبثه هذه الوسائل؟ لابد من وجود حل لهذا البث المضاد للاخلاق‏.‏

إننا بحاجة الي مناخ فيه حرية منضبطة تعطي

للفرد مساحة الاخلاق المستقيمة والقويمة‏.‏

إن كل أزمة من هذه الأزمات التي تحدثنا عنها في حاجة إلي
علاج في اطار منظومة شاملة نعالجها جميعا في نفس الوقت حتي
يتسني لنا القضاء علي الانفلات الذي أحاط بشبابنا ومجتمعنا‏.‏

إن هذا الشباب في حاجة إلي حلول لجميع مشكلاته كما إنه بحاجة
الي مشروع ضخم يلتف حوله مشروع قومي لا يكون الهدف من
ورائه الارتزاق فحسب بل ليشعروا من خلاله بدورهم الفعال في بناء
المجتمع فالمشكلة الاساسية ان من لا يملك شيئا ولا يصنع شيئا
فهذا تنتظر منه الكثير من المفاجآت غير السارة‏.
11
27K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

tanya
tanya
الوقت رأسمال يبدده الشباب

كثير من المشكلات التي تواجه شبابنا اليوم سببها عدم تقدير قيمة الوقت
والجهل بكيفية ادارته و لوعلم شبابنا أن الوقت يساوي الحياة وأنه رأسمال
الانسان ماقتلوه أو بددوه ولو علموا أنه كنز يلزم حراسته ويجب صيانته
من كل من يحاول سرقته مااندفعوا وراء شهواتهم ولهثوا‏.‏

فالوقت ان لم نقطعه في صالح الاقوال والافعال

قطعنا هو بسرعة الانقضاء وسوء المآل‏.‏

يقول ابن القيم‏:‏ اذا اراد الله بالعبد خيرا أعانه بالوقت وجعل

وقته مساعدا له‏ واذا اراد به شرا جعل وقته عليه وناكده وقته‏.‏

وعلاج ظاهرة الانفلات التي حدثت في الشارع المصري‏.‏
ذلك الهم الذي أرق الكثير ممن يغيرون علي هذا الوطن‏ يكمن
في الإيمان بأهمية الوقت‏ والاجتهاد في إدارته وشغل أوقات
الفراغ بكل نشاط يتوافق وتعاليم الإسلام والفطرة السليمة‏.‏

ومما يعين الشباب علي كيفية ادارة الوقت استثمار مطالعة سير
الصالحين ودراسة منهج نساء المؤمنين في كيفية ادارة الوقت‏.‏

ويقول الدكتور مصطفي السباعي في كتابه ‏(‏هكذا علمتني الحياة‏):‏ اذا
همت نفسك بالمعصية فذكرها بالله‏ فإذا لم ترجع فذكرها بأخلاق الرجال‏.‏

فلو تمثل شبابنا وفتياتنا منهج سلفنا الصالح

ونساء المؤمنين في إدارة الوقت لهجر الجهل العقول

وحل العلم مكانه وولي العنف عن السلوك وسكن السلم‏.
tanya
tanya
الشباب ضحية لشيوع الانحراف وتشجيع الإباحية‏

إن أغرب ما في هذا الانفلات الأخلاقي ليس فقط الخروج عن
كل القيم الفاضلة وانما هو الجرأة في التصرف وعدم الشعور بالخجل
ولا حتي الخوف من رد الفعل الأمني أو الشعبي فما السر وراء ذلك؟

ماذا ننتظر من الشباب بعد غياب دور الاسرة
والمؤسسات التربوية والتعليمية إن الشباب معذور فمسئوليتة
مرتبطة بمسئولية التربية الغائبة علي جميع الاصعدة‏.‏

ان الشباب في كل الاختبارات التي وضع فيها نجح بتفوق‏
وعن الشباب المصري ففي حرب أكتوبر من الذي واجه العدو
وقدم ملحمة بطولية تذكرها الدنيا كلها؟ انهم الشباب‏..‏

وفي أي محفل رياضي من الذي يحقق الفوزببطولة أو جائزة؟
وفي المجال العلمي من الذي نبغ في العلوم والاختراعات ومن هم
حفظة القرآن الكريم؟ ان الشباب نجح في كل تلك المحافل والمجالات
فالشباب إذا وجد من يرعاه واجه التحديات وحقق الانجازات‏..‏
إن هؤلاء الشباب ضحية لشيوع الانحراف وتشجيع الإباحية‏.‏

أما عن رد الفعل الأمني أو الشعبي‏..‏ فمن الظلم أن تنفرد جهة
معينة بالمسئولية‏..‏ فالمنظومة متكاملة ويجب توزيع المسئولية
علي جميع الجهات المعنية‏.‏

فما الذي يمكن أن يقوم به رجل الأمن أمام من يثيرون غرائز
الشباب؟ ومن الأحق بالمعاقبة؟ الشباب أم من أثاروا غرائزه؟

يجب تجفيف منابع الإثارة أولا بدلا من تركها بلا ضابط لهؤلاء
الشباب الذين لم يجدوا فرصة عمل مناسبة ولم يستطيعوا الزواج
فعاشوا بلا عمل ولا هدف فماذا كنا ننتظر منهم؟

إن الذين يريدون ان يلقوا بالمسئولية علي الجهات الأمنية وحدها
يهربون من المسئولية فالأسرة عليها مسئولية كبيرة والمدرس
عليه مسئولية وصاحب العمل عليه مسئولية‏.‏




يارب يهدي و يصلح حال امة نبينا خاتم الانبياء محمد (عليه افضل الصلاة و السلام )
من رجال و شباب و شابات و نساءو اطفال
اللهم امين
اللهم امين
اللهم امين
tanya
tanya
الاعلام
ثم التعليم الذي لا جدوى منه
ثم الاباء

يقع عليهم لوم كبير لما وصل له الحال من تردي


و الجميع في غفلة ما بعدها غفلة
و الله المستعان
tanya
tanya
tanya tanya :
الاعلام ثم التعليم الذي لا جدوى منه ثم الاباء يقع عليهم لوم كبير لما وصل له الحال من تردي و الجميع في غفلة ما بعدها غفلة و الله المستعان
الاعلام ثم التعليم الذي لا جدوى منه ثم الاباء يقع عليهم لوم كبير لما وصل له الحال من...
بدّورة الحلوة
مقالات من أروع ماقرات في حياتي....

هل هي لك ياتانيا؟؟؟


فعلا جميلة جدا جدا وتستحق القراءة والنشر في مكان اوسع من هذا....



وتحليلها للدور التربوي للإعلام...والأسرة ...فعلا صادق ....


في النهاية يبقى الايمان والايمان والايمان...هو محور كل شيء.....



لكن غرس الايمان ليس سهلا...



اللهم آت نفوسنا تقواها...وزكها انت خير من زكاها...انت وليها ومولاها...