ترى أنا إنسانه فقلبي كلام قد الجبل فأسمعوني للأخير
ياجماعة الخير ترى ماهي الفلاحة لمن أحد يقولك صار زلزال في المدينة ولافي تبوك وتقولي اييه والله من ذنوب الناس الله لايبلانا..!!
طيب ماتشوفي ذنوبك!! منتي صايره تسووي وتسمعي الذنب وكأنه شي حلال؟؟ منتي سايبه أخواتك ولاعيالك يعصوا ربهم ومابتؤمري بمعروف ولابتنهي عن منكر؟؟
والثانيه إللي تقول إيي ياماما مره يخووف الله يحفزنا..!!
لا بالله ياشيخه.. ما كنت أدري.. أهم شي يخووف وأهم شي ربي يحفظك إنتي وعبايتك إللي فتنت الشباب وملابسك إللي فتنت مع كل الأسف والخجل البنات.. وريحة عطرك إللي مابقت أحد إلا عرف إنك زانية..!
ولا الثالثه تقول والله هالزمن كلله مصايب مدري كيف صاروا الناس..!!
محنا إحنا الناس.. وإحنا إللي بنسووي الذنوب.. وإحنا إللي بنجيب المصايب لنفسنا ولغيرنا.. وإحنا إللي بعدنا عن دييييييييننا ديننا ديننا لدرجة صرنا مسلمين بالإسم -وترى مهي فلاحة إنك بس تكوني مسلمة الفلاحة الحقيقية إنك تكوني مؤمنة-
أترككم مع الفتوة ولي كلام بعدها
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
سؤل الشيخ المحدث مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
سؤال:
اختلف الناس في الزلزال: فمنهم من يقول : إنه أمر طبيعي لا دخل للدين فيه، ومنهم من يقول: إنه بقضاء الله وقدره لا دخل للذنوب فيه، ومنهم من يقول: إنه تخويف لا دخل للذنوب فيه أيضاً، ومنهم من يقول: انه بسبب الذنوب؟
الجواب والله الموفق للخير والصواب:
إنه يكون للتخويف، وبقضاء الله وقدره، وبسبب الذنوب أي: يكون الزلزال تخويفاً للأحياء الذين شاهدوه قال الله تعالى: ﴿ وَإِن مَّن قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِك فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا ﴾.
وأما كونه بقضاء الله وقدره فقال تعالى: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ .
وأما كونه بسبب الذنوب فإن الله – عز وجل – يقول في كتابه الكريم : ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبْتِ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾ .
وقال تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ ﴾ .
وقال تعالى: ﴿ َقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آَيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ ﴾ .
وفي كتاب الداء والدواء لابن القيم:
ذكر الإمام أحمد عن صفية ، قالت : زُلزلت المدينة على عهد عمر، فقال: يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَا هَذَا؟ وَمَا أَسْرَعَ مَا أَحْدَثْتُمْ، لَئِنْ عَادَتْ لَا أُسَاكِنُكُمْ فِيهَا.
وقال كعب: إِنَّمَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ إِذَا عُمِلَ فِيهَا بِالْمَعَاصِي فَتُرْعِدُ فَرَقًا مِنَ الرَّبِّ جَلَّ جَلَالُهُ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهَا.
وكتب عمر بن عبد العزيز إلى الأمصار :
"أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ هَذَا الرَّجْفَ شَيْءٌ يُعَاتِبُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ الْعِبَادَ، وَقَدْ كَتَبْتُ إِلَى الْأَمْصَارِ أَنْ يُخْرِجُوا فِي يَوْمِ كَذَا وَكَذَا فِي شَهْرِ كَذَا وَكَذَا، فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ شَيْءٌ فَلْيَتَصَدَّقْ بِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى﴾ .
وَقُولُوا كَمَا قَالَ آدَمُ: ﴿ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ .
وَقُولُوا كَمَا قَالَ نُوحٌ: ﴿ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ .
وَقُولُوا كَمَا قَالَ يُونُسُ: ﴿ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ ".
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
بالله مو إحنا مبعدين عن ديننا..!! بالله مو إحنا بنقرأ هذي الآيات بس مابنفهمها بعقلنا وقلبنا..!!
بالله مو إحنا من زمان مافكرنا إنو إحنا لازم نقرأ القرآن ونقرأ تفسيره ونقرأ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم..!! بالله مو إحنا صار أهم شي عندنا الدنيا وكل الدناءه إللي فيها..!!
ماأقول غير إنو إحنا لازم نبدأ.. لازم نجدد العهد.. نعلنها توبة حقيقة.. تغييرا حقيقيا مع أنفسنا أولا ثم مع من حولنا.. نحن لمن نخلق في هذه الدنيا لنبقى فيها إلى الأبد.. فلتكن الفردوس الأعلى هدفنا.. ولنترك لنا أثرا.. وعزة.. وكرامة -ولن يكون لنا ذلك بالراحة واتباع الشهوات والتلذذ بالدنيا وإنمــــــــا بالصبـــر والمصابـــرة والمرابطـــة-
لكلـ وحدهـ أقولـ.. جزاكِـ اللهـ خير أتحملتينيـ للأخير.. وآسفهـ طولتـ عليكِـ..
ويارب أشوفك نبراس يضيء طريقنا نحو العزة والكرامة والفردوس الأعلى
منقوووووووووووول لاهميته