القمورة أمورة @alkmor_amor
كبيرة محررات
أسباب السعادة الحقيقية
1- لا تنتظر شكر من أحد: طبيعة العباد كفران النعم، وانظر إلى الناس كيف يُنعم الله تعالى عليهم بشتّى النعم ثم يكفرون به ويتجرأون عليه، فكيف بك أنت أيها الإنسان المخلوق تتوقع من الناس شكرك إن أحسنت إليهم؟!. باب السعادة أن تعطي وأنت لا تتوقع شكراً من أحد واعمل الخير لوجه الله وارجو الثواب منه لأنه لا يضيع عمل عامل منكم أما البشر فلا تشغل بالك في انتظار الشكر منهم على أي صنيع تغعله، فإن شكروك كان خيرا وإن لم يفعلوا فالأجر عند الله تعالى.
2- الإحسان إلى الغير: الجميل كاسمه، والمعروف كرسمه، والخير كطعمه. تذكّر أن أول المستفيدين من المعروف هو صاحبه لأنه يجد حلاوة صنيعه في نفسه وينشرح قلبه. وفاعل الخير كحامل المسك ينفع حامله وبائعه ومشتريه وكل من أصابه رائحته.وتذكّر أن تبسّمك في وجه أخيك صدقة. والإحسان إلى الغير يزيدك شكراً لله على ما أنعم به عليك.
3- قضاء وقدر: استسلم للقدر لأن الله تعالى قدّر وما شاء فعل وتذكّر أنه لو اجنمعت الإنس والجنّ على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك واعلم أنه لو اجتمعت الإنس والجن على أن يُضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك. فلا تشغل نفسك بالقول لو فعلت كذا لكان كذا ولكن قل دائماً: قدّر الله وما شاء فعل.
9- إن مع العسر يسرا: تذكّر أنه مهما طال الليل فالصبح آت وراءه لا محالة، فهما اشتدت عليك المصاعب فلا بد أن يأتي الفرج من عند الله تعالى مصداقاً لقوله تعالى وقوله حق: إن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا. ولا تضق ذرعاً لأن دوام الحال من المحال والأيام تدور ولا تستقر على أمر.
4- العوض من الله تعالى: إعلم أن الله تعالى حكيم قدير إن سلبك شيئاً عوّضك خيراً منه إذا صبرت واحتسبت الأجر فلا تأسف على مصيبة فإن الذي قدّرها عليك عنده جنات وثواب وأجر عظيم. واذكر قوله تعالى: (سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقب الدار) وقوله تعالى: (الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون)
5- إجنِ العسل ولا تكسر الخليّة: ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نُزع من شيء إلا شانه.كن ليّناً في خطابك وأعمالك وتعاملك مع غيرك وكن كالنحلة تأكل طيباً وتصنع طيباً. واعمل بقوله تعالى: (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليّ حميم) واعمل بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.
6- ألا بذكر الله تطمئن القلوب: اذكر قول الله تعالى : ألا بذكر الله تطمئن القلوب. فالذكر والاستغفار مما يشرح الصدر ويطمئن النفس فتهدأ وتستكين ويذهب اضطرابها وتعبها. والذكر هو الطريق المختصر إلى كل فوز وفلاح وسعادة وطمأنينة.ففي ذكر الله تعالى معاني التوكل عليه والثقة به والإيمان به والاعتماد عليه وانتظار الفرج منه لأن بيده ملكوت كل شيء وهو الرزاق الوهاب المنعم المتفضل السميع البصير المجيب الغفور الرحيم سبحانه تقدست أسماؤه وصفاته. وفضل الذكر عظيم ورد فيه الكثير من الأحاديث. فسبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
7- إقبل الحياة كما هي: الحياة مليئة باللذات والمنغصات والكدر والنكد كما أنها مليئة بالخير والنعم والسعادة والرضى وهكذا هي الحال في كل ما خلق الله تعالى فقد جمع لنا المتناقضات في كل شيء حتى ندرك معنى كل منها فنحمد الله تعالى في حال النعم والرضى ونصبر في حال الشدائد والمصاعبز عوّد نفسك على قبول دنياك كما هي فليس بامكانك أن تغيّر فيها شيئا لكن إن رضيت بها وعشت الواقع كما هو تكن سعيداً راضيا واذكر الحيث: الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما مالاه وعالم ومتعلم.
منقول من إحدى منتديات البرمجه اللغويه العصبية..
لا تنسونا من صالح دعائكم..
3
509
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
متفائلة2
•
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أهلا أخيتي القمورة امورة بعد اطيب تحية ,
جزاك الله خير , موضوع رائـع وقيم بارك الله فيك ونفع به .
وفـعلاً لا تـنـتظر شكراً من أحد , قال تعالى : ( يبتغون فضلا من الله ورضوانا ) وقال عن أوليائه كذلك : ( انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا)
توجيهات سامية لإشارتها لنا بأن نعمل لوجه الله وحده فهو : الكريم والحليم والرزاق , وهو من سيحاسبنا في كل عمل فإن كان خير فخير وان كان شر فشر .
وهذا يعني أن نجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم , سبحانه وتعالى .
ولك أجمل تحية:26:وفائق الاحترام والتـقـدير
أهلا أخيتي القمورة امورة بعد اطيب تحية ,
جزاك الله خير , موضوع رائـع وقيم بارك الله فيك ونفع به .
وفـعلاً لا تـنـتظر شكراً من أحد , قال تعالى : ( يبتغون فضلا من الله ورضوانا ) وقال عن أوليائه كذلك : ( انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا)
توجيهات سامية لإشارتها لنا بأن نعمل لوجه الله وحده فهو : الكريم والحليم والرزاق , وهو من سيحاسبنا في كل عمل فإن كان خير فخير وان كان شر فشر .
وهذا يعني أن نجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم , سبحانه وتعالى .
ولك أجمل تحية:26:وفائق الاحترام والتـقـدير
الصفحة الأخيرة
:26: