الأسباب التي تبعث إلى الغيبة
منها: تشفي الغيظ بأن يجري من إنسان في حق آخر سبب يوجب غيضه,فكلما هاج غضبه تشفى بغيبة صاحبه.
السبب الثاني: من البواعث على الغيبة: موافقة الأقران و مجاملة الرفقاء و مساعدتهم, فإنهم إذا كانو يتفكهون في الأعراض , رأى هذا إنه إذا انكر عليهم او قطع كلامهم استثقلوه و نفروا عنه, فيساعدهم و يرى ذلك من حسن المعاشرة.
السبب الثالث: إرادة نفع نفسه بتنقيض غيره, فيقول فلان جاهل, وفهمه ركيك و نحو ذلك, وغرضه ان يثبت في ضمن ذلك فضل نفسه, ويريهم انه اعلم منه, وكذلك الحسد في ثناء الناس على شخص وحبهم له و إكرامهم فيقدح فيه ليقصد زوال ذلك.
السبب الرابع: اللعب و الهزل, فيذكر غيره بما يضحك الناس به على سبيل المحاكاة
أما علاج الغيبة:
فليعلم المغتاب انه بالغيبة متعرض لسخط الله تعالى ومقته, وإن حسناته تنتقل إلى المغتاب إليه, وإن لم يكن له حسنات نقلت إليه سيئات خصمه. فمن استحضر ذلك لم يطلق لسانه بغيبة
و ينبغي إذا عرضت له الغيبة ان يتفكر في عيوب نفسه , وينشغل بأصلاحها و يستحي ان يعيب وهو معيب
فإن عبت قوما بالذي فيك مثله *** فكيف يعيب الناس من هو أعور
و إن عبت قوماً باللذي ليس فيهم *** فذلك عند الله والناس أكبر
منــــــــــــقـــــــــول
بنت الأمس @bnt_alams
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
ومعرفة الأسباب أهم خطوة للعلاج والأسباب اللي ذكرتيها شاملة ومهمة بارك الله فيك ونفع بما كتبت
والله يعيننا جميعا على تهذيب نفوسنا وألسنتنا