فرط الحركة عند الأطفال يعتبر موضوعًا هامًا يثير الكثير من الاهتمام والتساؤلات لدى الآباء والمربين والمختصين في الصحة النفسية. قد يتجلى فرط الحركة في سلوك الطفل بشكل متنوع، مثل القلق، وعدم القدرة على التركيز، والانفعالات الشديدة، وتصرفات هستيرية. من المهم فهم الأسباب المحتملة وراء فرط الحركة لتقديم الدعم والمساعدة اللازمة للأطفال. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض الأسباب الشائعة لفرط الحركة عند الأطفال:
أسباب فرط الحركة عند الأطفال
- العوامل الوراثية: لعبت الوراثة دورًا هامًا في فهم فرط الحركة. قد يكون لدى الأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب أقارب مباشرين يعانون من نفس الحالة، مما يشير إلى وجود عوامل وراثية.
- التغيرات العصبية والكيميائية في الدماغ: يعتقد الباحثون أن هناك تغيرات في الهيكل ووظائف الدماغ لدى الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة. قد تكون تلك التغيرات مرتبطة بتوازن النيوروترانسميترات في الدماغ مثل الدوبامين والنورأبينفرين.
- البيئة والعوامل الاجتماعية: بعض العوامل البيئية مثل التعرض للإجهاد النفسي، والتغيرات في البيئة المنزلية، والتعرض للتسمم بالرصاص قد تؤثر على تطور الأعراض لدى بعض الأطفال.
- التغيرات في نمط الحياة: قد يكون التغيرات في نمط الحياة مثل نقص النوم، وعدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتغذية غير صحية، من بين العوامل التي تزيد من احتمالية ظهور أعراض فرط الحركة.
- اضطرابات التنمية العصبية: بعض الأطفال قد يكونون عرضة لاضطرابات التنمية العصبية مثل اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) أو اضطراب التوحد، والتي قد تسهم في زيادة الحركة غير المنتظمة.
- العوامل النفسية: يمكن أن تكون العوامل النفسية مثل التوتر، والقلق، وضغوطات الحياة، من بين العوامل التي تزيد من احتمالية ظهور أعراض فرط الحركة.
المصدر:
علياء عون