وإذ قال ربك للملائكة
إني جاعل في الأرض خليفة
قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها
ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك و نقدس لك
قال إني أعلم مالا تعلمون.
البقرة 30
إهداء
إلى كل مربي … وفي مقدمتهم والداي
إلى كل مهتم … وفي مقدمتهم اخوتي
إلى كل أسرة … وفي مقدمتهم أسرتي
بكل الحب و التقدير
أهدي جهدي المتواضع
بين يدي القارئ
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على خير الأنام محمد و على آله وصحبه و تابعيه و تابعي تابعيه إلى يوم الدين .
الطالب الموهوب أو المتفوق ( وحتى العقد الماضي) من أكثر ضحايا التعليم العام في المدارس العامة. حيث يتم إرغامه على قضاء أوقات (الحصة الدراسية ) بطريقة لا يرغبها ، تُعاد عليه خلالها معلومات مكررة و يُطلب منه تأدية واجبات تحتاج لجهد بدني أكثر من الجهد الذهني ، لا يستطيع خلال هذه الفترة الزمنية ( أيضا) أن ينتقل إلى مواضيع أكثر جدة، ولا التطرق لأفكار أخرى ، بل و لا حتى التحرك من مكانه المخصص (طاولة الدراسة ) ، فما بالك بعصرنا الحالي حيث غدت المعلومات على بُعد ضَغطة مفتاح أو مكالمة هاتفية .
لقد دلت الأبحاث المتخصصة أن أكثر من 75% من مجموع الطلبة "المشاغبين" بالمدرسة من ذوي المواهب المتخصصة . ونظرا لاهتمامنا الشديد بالموهوبين و المتفوقين ، يسعى هؤلاء الموهوبين إلى جذب اهتمامنا إلى مواهبهم ( حيث يسعى القائد منهم إلى السيطرة على زملائه ، و يسعى مقلّد الأصوات - مثلا- إلى إصدار أصوات ، …الخ ) كل هؤلاء يجتهدون إلى جذب الاهتمام بطرقهم الخاصة ، والتي قد لا تعجبنا فنصنف هذه الحركات ضمن "قلة الأدب و المشاغبة " لنعاقبهم ، مما يجبر الموهوب إلى تسخير هذه الموهبة للانتقام ، أو التنازل عنها و كبتها ، وفي كلتا الحالتين نحن كمجتمع الخاسرون . إننا بحاجة إلى تعلم شئ عن هذه المواهب ، و كيفية رعايتها و تسخيرها بما يرضي الله ورسوله والمؤمنين.
بعد ان عرفنا من هو الموهوب سأريكم ابداعات طالبات المتوسطه الثالثه بينبع البحر في اسبوع الموهبه وبالتأكيد سنشكر المعلمه القائمه على البرنامج .
اليكم الصور:






لي عوده

لي عوده