(أسبوع المتميزات )... على باب العروبة

في البداية
كنت أقرأ وأتابع ذلك العالم الجميل
عالم حواء
تابعته فقط دون مشاركة
جذبني فيه أول شىء تلاحم جنسيات عضواته
الكل هنا يؤازر .. يشارك .. يفيد
مع التنوع في أقسامه
فقررت المشاركة وذلك منذ أكثر من عشر سنوات
انضممت لقافلة زهرات المنتديات
كتبت في معظم أقسام المنتدى
وأخيرا رست سفينة قلمي في الواحة الأدبية
أقلام راقية كثيرة عرفتها في هذا المكان
وقلوب صافية شفافة تآلفت معي وتواترت علي
اختفت نجمات كثيرات من سماء الواحة لكن لا زلن في القلب لم ولن أنساهن
واكتفيت بالواحة عن كل المنتديات الأخرى فلم أكتب إلا بها
أما عن سيرتي الذاتية : فأنا سماح عبد الباري شارفت على الأربعين من عمري وأعرف هنا بحنين المصري خريجة لغة عربية ودراسات اسلامية ودارسة باعداد الدعاة ، وعملت بمجالات شتى منها الصحافة وتدريس اللغة العربية وإذاعة اﻷخبار وإعدادها ...ولقبتني صديقاتي بالواحة
بشاعرة الواحة ، شاعرة القلوب، صوت الوطن وشاعرة النيل
وهذا اﻷخير هو ماعرفت به في محافل مصر اﻷدبية
عرفت المنتدى بمصر وأكملت معه في السعودية
عندي ثلاث زهرات صغيرات
ولي ديوان شعر مطبوع اسمه (آخر أحاديث الشتاء) وأجهز لديواني الوطني (وتبقي فوق اﻵمك)
أعشق عروبتي وأعتز بها
ولم لا وأنا من جمهورية مصر العربية
التى اقترن اسمها وفعلها بالعروبة على مر التاريخ
ربيت على عشق الوطن العربي وأعيش على حلم الوحدة العربية
وسخرت قلمي لنصرة ديني الإسلامي والشعر العربي واللغة العربية
هذه الواحة هى بيتي الثاني حقا
وكرمت من قبل بالتميز
وهاهو منتداى الحبيب يكرمني مرة أخرى
لكل المشرفات تحيتي من القلب وامتناني لتكريمي الغالي
والآن حان وقت موضوع مشاركتي بأسبوع المتميزات ولن أجد خيرا من عروبتي لأكتب عنها:



على باب العروبة

هى ذي بلادي تخرج اﻷبطال من رحم العذاب
هى ذي بلادي تشهد الدنيا بطولات الشباب

وعلى مواجعها ونبض صمود أبناء كرام
وقفوا أمام مقامع الضيم بعز لا يرام

وأنا على باب العروبة قد مكثت ولي رجاء
قلبي الصغير من بلاد الحب واﻷحزان جاء

أناته قد استغاثت بالقرابة والإخاء
وبنبض تاريخ عظيم ؛لم أجد غير الجفاء

وبرودة اﻷرواح حين تغافلت عن صرختي
وعن وصية النبي ﻹخوتي بنصرتي

بالله أين تكاتف اﻵباء في شتى الصعاب
عظماء قد سئلوا ؛وكان إخاؤهم خير الجواب

سطروا به التاريخ ،سادوا ،واستظلوا بالوفاء
واﻵن هانوا ؛ حين لاذوا بالحياة وبالرخاء

وتعلقوا بهوى الدنا ،ورضوا اتباعا للظلام
وأنا شريد طفت بلدان العروبة ...لا أنام

أدعو إلى وحدة صف ؛تحتويني في العراء
وتعيد لي كرامتي ، وموئلي رب السماء

أيا بني وطني، وجلدتي :أنا صوت الضمير
فلتستجيبوا باتحاد ؛ كى نغير ذا المصير