أستاذ جامعي يحذر الطالبات من "خطابة فاسدة" تسهل "المسيار".

مجتمع / أكد المستشار في القضايا الأسرية والشبابية وأستاذ الفقه المقارن في جامعة الملك فيصل الدكتور عادل بن عبدالله العبدالقادر أن «المسيار» من السفاح الجديد المنظم، وهو ما يعرف عند بعض الشباب والفتيات بزواج المسيار بثوبه الجديد، قائلا إنه حرام لا يجوز أبدا، وهو حاصل في كافة مناطق المملكة.

وعرف العبدالقادر المسيار بصورتين الأولى هي أن يتعرف الشاب على الفتاة بطريقة غير مشروعة ويتواصل معها بالهاتف، فيتفق معها على الزواج وصفته كما يقول العبدالقادر أن يقول الشاب للفتاة زوجيني نفسك مسيارا دون علم أحد, فتقول زوجتك نفسي مسيارا، مبينا أن ما يحصل بين الشباب والفتيات دون ولي ولا شهود ولا إشهار، حرام لا يجوز سواء باسم المسيار أو باسم آخر وهو سفاح لا نكاح.

ويكشف العبدالقادر أن ما يحصل اليوم من زيجات باسم المسيار هو عن طريق خطابة فاسدة تعمل على تزويج الشباب من البنات عن طريقها, فتعقد هي النكاح بين الولد والبنت دون ولي للفتاة ودون شهود مشيرا إلى أن الخطابة تتقاضى عمولة من مهر الفتاة، وتكتب هي ورقة التزويج وتقول: أنتما الان متزوجان مسيارا فلا تخبرا أحدا لأنكما تزوجتما زواج مسيار سريا. بعدها يتواصل الفتاة والشاب سفاحا لا نكاحا.


وبين العبدالقادر قائلا: إذا أرادا انفصالا, رجعا إلى المرأة (المفسدة) فأخذت الورقة «ورقة العقد» فمزقتها وقالت انتهى زواجكما وأنتما الان تطلقتما.

وأشار العبدالقادر الى أن هذا النوع من الزواج المسمى (مسيار) حرام لا يجوز أبدا وهو سفاح ونكاح باطل، لأنه سري مخفي ولا ولي فيه مستشهدا بما قاله الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لا نكاح بلا ولي وشاهدي عدل، وحذر العبدالقادر طالبات الجامعات والكليات أو من دونهن، وأن ينتبهن لهذه المغالطات وألا يقعن فريسة للشهوات.



تعلق على الخبر:
طبعا هنا عقد الزواج اسقط اول اركانه اذن ولي الامر وعلى اساسه ما بني على فهو بااطل (حكم العقد بااااطل )
ومن المعلوم والمسلم به دراء الفسده مقدم جلب المنفعة (هل هذه القااعدة طبقت في حاالة المسياار )