أم اليمان
أم اليمان
جزيتي خيرا أخية نحو المعالي بأنتظار المزيد وفقك الله ....
نحو المعالى
نحو المعالى
الداعيه الى الله.........أم اليمان........أحببت ان أطلق عليك هذا اللقب لتستشعري عظم المهمه التي أنت بصددها......لا ترهيبا منها ولكن ترغيبا فيها...عسى الله ان يشغلنا جميعا بالدعوه اليه....ووالله انه لتكليف لاتشريف.....ما أنت مقبلة عليه أخيه عظيم والعظيم يحتاج اعداد والأعداد بسيط بعون الله تعالى وبعون الأخوات اللواتى ان شاء الله يساهمن معنا في الموضوع لتعم الفائده...في البدايه أخيه على الداعي الى الله ان يبدا بنفسه وفي ذات الوقت يعالج النفوس من حوله...يعني يسير بين خطين متوازيين .فلا ينشغل بنفسه ويترك الاخرين في غيهم يعمهون ولا يهمل زاد نفسه وينشغل بالأخرين فيكون من الاخسرن أعمالا...الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا..........والداعي الى الله كالشمس تسير في افلا كها الكواكب الأخرى...وتستمد منها النور...ولا ينقص ذلك من نور الشمس شيئا.....والداعيه اذا قل زاده ووقوده (العمل الصالح)خفت مصباحه واذا خفت مصباحه ...ما عاد دليلا للناس....... أولا #####أخيتي الغاليه....عليك بنفسك......خشوعك.لسانك .سمعك وبصرك وسائر جوارحك...اشغليها بالله وبطاعته ..كوني أول العاملين بما تقولين...وأول المستشعرين للمعاني التي تبينين...على ألا يؤخرك ذلك عن واجب الدعوه ..وعلى ألا يكون ذلك باب من أبواب الشياطين يقلل فيه من قيمتك ويحبطك ويأتيك من باب انك لست اهل لهذا المكان بل العكس ....عانديه وأجعلي الدعوه الى الله تربيه لنفسك وارتقاء لها ....لأنك بالتدريج سوف تتمسكين بالدين أكثر واكثر...... فمن اصلح مابينه وبين الله أصلح ما بينه وبين الناس وجعل له القبول عندهم .انطلقي من نور القرآن اروي النفوس واغسليها من ظلماتها.(ولأن يهدي بك الله رجلا واحدا خير لك مما طلعت عليه الشمس) ثا.ُنيا #####اطلعي على أحوال السلف الصالح في الوعظ ومجالس الارشاد والدعوه....فهذا الخليفه الراشد الخامس يقول (ولتجلسوا.........حتى يعلم من لا يعلم........فأن العلم لا يهلك حتى يكون سرا)(اني لأدع كثيرا من الكلام مخافة المباهاه)(للصدق حين تتكلم به وميض؟؟؟؟؟ونور يخترق العقل ليحل في سويداء القلوب)...والبقيه آتيه ان شاء الله:26: