asorh
asorh
لا أذكر أين تلقيتُ هذه العبارة، لكنها كانت سببًا في تغيير كثيرٍ من أفكاري!“لا يوجد شيء اسمه الثقة بالنفس، طالما أنك بعيدٌ عن الثقة بالله” *
asorh
asorh
ورد أن طالباً سأل شيخَهُ فقال :
هل تتغيّر الأقـدار يـا شيخي ؟
فردَّ الشيخ :
أوَ ما بَلغَك أن الدُّعاء يُصارع الأقدار ..
وأنّ ثَمّة دعاء من قوته وكثرة إلحاح صاحِبه وشدّة توسله يغلب أقداراً تنزَّلت و شارفت على الوقوع ..!
و أنّ ثمّة من يُتقنون الدّعاء بكثافة حتى تتنادى لدموعِهم ملائكة السماء !
يـا بُنيّ .. إنّ الدعاء بعضٌ من إرادة الله .. فتعلّم كيف تفر من قدر يُرهقك إلى قدر خير منه .. و كيف تفر من رمادية الأيام الى ألوان الفرح ومـواسم الشـتاء .. وذلك فقط إذا علَّمت رُكبتيك كيف تجثو في الأسحار ..!
يا بُنيّ .. في ( لحظة ما ) ربما تُبعِثر الريح من حولك كلّ شيء .. حتى سقف بيتك .. لكنّها في الحقيقة تكون مأمورة بذلك ؛ فهي تعيد ترتيب كل شيء لك !
إن كلماتك في السُّجود .. تشتدّ كل ليلة كَسِياج .. حتى يتطاول لك البُنيان ..
وفي لحظة اكتمال .. سيبدو لك جليّاً أين كانت تذهب تلك الأنّات وتلك الدعوات ..!
asorh
asorh
حين كنا أطفالاً وقرأنا للمرة الأولى سورة الكهف عصر قلوبنا قول الرجل الصالح لموسى عليه السلام “هذا فراق بيني وبينك” وقلنا لو أنه صبر ..؟ كنا نرغب في المزيد لكن لما كبرنا عرفنا أن هناك دائما حدا تقف عنده الأشياء وكان علينا أن نرضى بأن يكون الفراق إحدى ركائز الحياة التي لا تستقيم الأمور بدونها والتي - للمفارقة - تنهار الأمور أيضاً بها ..!
تعلمنا أن الفراق ضروري من أجل أن تكتمل دورة الحياة .. أناس تولد وأناس تموت .. البعض يسافر والبعض يعود .. حب يولد وآخر يموت ..
تعلمنا أن نصبر على لوعة الوليد حين يفطم وقلنا سينسى ..
تعلمنا أن نفارق من نحب حين يغيبهم الثرى أو بعد المسافات ..
فمتى أذن نتعلم أن نصبر على ألم الفراق حين نختاره بأرادتنا وحين يكون حلاً قهرياً تفرضه الحياة ؟
في الحديث أتاني جبريل فقال : “يا محمد عش ما شئت فإنك ميت ، وأحبب من شئت فإنك مفارقه ، وأعمل ما شئت فإنك مجزى به ”.
هناك مواقف ايقظتنا وصنعتنا من جديد وهناك علاقات توقعنا منها الكثير ووجدنا منها القليل ،،وهناك دروس لم تكن بالحسبان لكنها علمتنا الإنتباه !!
النخلة يتأخر حصادها لشهر الصيف حتى يتكون الرّطب ، و يتأخر أكثر ليتحول إلى تمر به من لذّة السكر حلاوة . يطول الطريق ثم ما نلبث أن نصل للنهاية حتى ننسى ألم البداية ..
هكذا هي الأشياء الأكثر جمالاً ، لا تأتِ بطرقة باب واحدة و إنما بكثرة الطرق .. وهكذا ، فالله سبحانه وتعالى يمنع عنّا الجميل ليُعطينا الأجمل .. عطاياه كثيرة و لكنه يُعجل لنا أمور ويؤجل أُخرى لحكمة لو عرفناها لبكينا ليلاً نهاراً على تأجيلها ،،،
(عرفان بالجميل)“ يدهشنا ويؤلمنا أن نستحضر قول الرسول صلى الله عليه وسلم "إنّ حُسنَ العهدِ من الإيمان”هي إيماءة توقظ الوفاء لأهل العطاء!وتربي في المتربي أن يلتفت في طريق الحياة ، ولا يغيب عن باله ولا يتغابى عمن أسدى إليه جميلا - ولو لمرة واحدة! -{إنّ أبي يدعوك ليجزيَك أجر ما سقيت لنا}فالنبلاء لا يضيع عندهم معروف ، بل الأمر لا يستدعي إستحضارًا ولا تذكّرًا في كثير من الأحيان والأحوال …
فأين نحن من الأخت (كبرى أو صغرى) التي تتقمص دور الأم ، بحنانها وتفانيها ، ومع السنين كل جهدها ينسى!
وأين نحن من زوجة خال أوعم ، عاشرت بالمعروف والإحسان والنبل والذوق سنين طوالا …تجرعت غصصًا ، وكظمت غيظًا ، واتّقت ربًّا ، وجمعت شملًا …
وأين نحن من زوجة أخ ، تحملت حملًا، وأظهرت عقلًا ، وبذلت لطفًا ، ولزوجها أكرمت أمًّا وأختًا ، مع أنّ عِشرةَ النساء تحتاج صبرًا!
و أين نحن من جارةٍ او صديقه بذلت المروءة والندى ، ومع الأيام تُنسى؟!
لو كانت فواتيرًا أمام أعيننا لسارعنا إلى سدادها ، ولكننا ننسى أنّ علاقاتنا تحكم علينا بنص الحديث :“إنّ حُسنَ العهد من الإيمان”!
فبين الوفاء والجفاء تبدو سلوكيات نحسبها صغيرة وهي ليست كذلك!
مكالمة تفقديةلمسة حبوكلمة حقورسالة شكرتعيد الروحَ لأرواح أنهكها الجفاف والجحود ، وقد بذلت فضلًا لا فرضًا!وليكن حادينا :“من لا يشكر الناس لا يشكر الله”
ثقافة الشكر واللطف والإنصاف وهي ثقافة تعيد للإيمان حلاوته … فهلّا تذوقناها؟“((كل الشكر والعرفان لمن عاشرناهم في حياتنا واحببناهم بصدق)).
asorh
asorh
أعظم ما يميز الأطفال …
فرحهم بالأشياء البسيطة .
كن طفلا في فرحك 👼🏼
اسعد بكل موجود ،
وحرك مبسمك لها حمدا .
فالله يحب الحامدين 💛💜
asorh
asorh
كان نبي الله يوسف عليه السلام مسجوناً ومعه شابان آخران ، وكان يوسف الأجمل قلباً وقالبا ، لكن الله أخرجهم قبله ، وظل هو - رغم كل مميزاته - في السجن بضع سنين !!االأول : خرج ليصبح خادماً !والثاني : خرج ليصلب !ويوسف انتظر كثيراً ؛ لكنه خرج ليصبح عزيز مصر !
همسة : إلى كل الذين تتأخر أمانيهم .. مآ أخذه الله فهو لحكمة ، وما أبقاه لرحمة ، فقد تتأخر الأماني لتكثر العطايا 💚💙
سورة يوسف سميت بأحسن القصص لأنها السورة الوحيدة التي بدأت بحلم وانتهت بتحقيق هذا الحلم .. وكأن الله يخبرنا أن نتمسك بأحلامنا ؛ وتعلمنا أيضاً :- بأن المريض سيشفى - بأن الغائب سيعود - بأن الحزين سيفرح - بأن الكرب سيرفع - وبأن صاحب الهدف سيصل “.كفيله بإعادة كل أملٍ ضائع