كرامة........من كشمير.......يرويها ابا دجانة
منقول من منتدى الانصار
احببت ان تقرءوها اخوتي
أسد ؟ أم ملك مرسل ؟! كرامة مجاهد في كشمير
لحمد لله رب العالمين ولاعدوان الا على الظالمين , والصلاة والسلامم على خير الانام والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد :
يقول شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله ومنكر الكرامات ملوثة عقيدته ) أ.ه.
المكان :كشمير _ فى ادهمبور.
الزمان :قبل خمس سنوات.
المجاهد:ابو دجانه الباكستانى.
هذه القصه ايها الاخوه والله دائما فى مخيلتى ايها الاحبه لانها تذكرنى بقمة التوكل على الله سبحانه وايمان المسلم المجاهد الصادق مع الله عز وجل .
ينقلها لكم اخيكم المغامر كما سمعها من فم صاحبها :
يقول ابو دجانه كنا فى احدى العمليات وكان عددنا عشرون مجاهد,
فى مجموعتين وكانت العمليه على معسكر الكوماندوز الهندوسى وكانت تسمى
العقارب السوداء لشدة حقدهم على المسلمين والمجاهدين , وكان معهم مدربين يهود وبعض من الروس !
يقول هجمنا عليهم هجمة رجل واحد بعد تكبيرات المجاهدين وكان عددهم يفوق المئات ولكن الله اخزاهم . قتل منهم الكثير واستشهد منا خمسه اسال الله ان يتقبلهم .
وعند انسحابنا جاء مدد لهؤلاء الهندوس ومعهم كلاب تتعقبنا وقلت للاخوه امضوا وانا الهيهم عنكم حتى تبتعدوا , وكانت الغابات كثيفه وكنا فى جبال وعره . يقول وانا اتبادل الرمى معهم انزلقت قدمى وسقطت بالنهر وجرفنى سبحان الله واغمى على من شدة السقطه وارتفاع قمة الجبل .!
ولم اجد نفسى الا وسط قريه من القرى والحمدلله انها قرية مسلمين ,
واخذنى احد المسلمين فى بيته وهو رجل عجوز ليعالجنى من الرضوض وكانت حرارتى مرتفعة جدا . وبعد يوم جائنى الرجل العجوز يهرع ويقول اهرب وانقذ نفسك هناك العشرات من الكوماندوز يحاصرون القريه بحثا عنك .
فشكرت الرجل وخرجت من باب سرى خلف بيته كان اعده للهرب فى مثل هذه المواقف .
فخرجت اركض ,
وكنت متعبا بعض الشى , واتجهت الى جبل كان ارتفاعه 7 كيلومترات عرف باسم جبل الثلج . وعند صعودى للجبل كنت اراهم خلفى هم وكلابهم اخزاهم الله .
وعند اقترابى من قمة الجبل وجدت كهفا فدخلت فيه والجنود خلفى وراونى عندما دخلت الكهف .
وهنا كانت المفاجاه كنا بالنهار وما ان اخذت موقعى الدفاعى بالكهف الا وسواد عظيم يغطى مدخل الكهف وحسبت انها سحابه !
وعندها كانت المفاجاه عندما اقترب منى ذلك الشئ فاذا هو :
سبع الجبال لم ار مثل حجمه ولونه من قبل وكان ابيض اللون .
واقترب منى وهنا احترت هل اقتله ويعلم الهندوس انى مازلت بالكهف ام اتركه يقتلنى ؟ وعندها تذكرت قصة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والصديق فى الغار : ( ثانى اثنين اذ هما فى الغار اذ يقول لصاحبه لاتحزن ان الله معنا ) الايه .
فسمعت الضابط الهندوسى يقول لاثنان من جنوده القوا القبض عليه وعندما اقتربوا اقترب منى الاسد وكنت انتظره ياكلنى فما كان منه الا كانه قطة اليفه
كان يااخى يتمسح بجسمى كانه هرة ودوده وانا اتصبب عرقا .
وعند اقتراب الجنود فجاه تركنى وذهب يحرك ذيله ووقف عند الكهف وزأر زئيرا اهتزت له الجبال والله وقال الجنود لضابطهم لو كان فيه لاكله الاسد !
سبحان الله وسمعته يقول لهم ربما انه سقط او اكله السبع !
وذهبوا يجرون اذيال الهزيمه اخزاهم الله .
اما الاسد عند ذهاب الجنود التفت الى ,
ووالله ابتسم ابتسامه كانها ابتسامة بشر وحرك ذيله كانه يودعنى فخرج من الكهف مسرعا .
فخرجت خلفه والله كانه طار ولم اجد له اثر وحتى الان لا اعلم اهو اسد ؟ ام ملك مرسل !
ولله الحمد وجدت مجموعة من الاخوه بعد مسيرة يومين فى احدى الجبال .أ.ه.
واما اخينا ابو دجانه فقال لى احد الاخوه انه استشهد فى احدى المعارك قبل سنتين اسال الله ان يتقبله من الشهداء أمين
----------------------------------------------------------------------------------------
منقول
Om Hanan @om_hanan
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️