أخواتي الغاليات عجبني هذا الموضوع في جريدة القبس وقلت لازم انقله لكم بإذن الله يكون فيه الفايدة :
السعادة أن تسعدي بالمحيطين بك ومع افراد اسرتك الصغيرة، فكيف تسعدينهم؟ وما مقومات السعادة البسيطة التي تستطيع كل أم أن تدخلها على بيتها؟
اليك بعض الاساليب المدهشة والسهلة التي يمكن من خلالها تقوية الروابط الاسرية واشاعة الدفء والسعادة بين افراد الأسرة.
1- ابحثي عن تجمع مناسب: السؤال المهم هو: ما مدى معرفتك بجيرانك؟ هل يوجد كثير من الاطفال في المنطقة؟ هل يستطيع طفلك اللعب بأمان خارج المنزل؟ هل للمدرسة مكتبة جذابة؟ وما باقي الخدمات التي تقدمها المنطقة؟ والاجابة هي ان الاسر الاكثر رضا عن جيرتها تكون اسعد بنسبة 25% عن حياتها الاسرية.
2- وجود رضيع: يقدم الرضيع الحب غير المشروط والثقة والقبول، فإذا مر احد افراد الاسرة بيوم صعب او واجه ازمة حقيقية فإن ابتسامة الرضيع تجعل كل شيء يبدو اهون واجمل ويزداد الأمل في حياة افضل بنسبة 22% في الاسر التي يعيش بينها طفل رضيع.
3- تحدثي الى اطفالك: حين لا نتواصل مع اطفالنا فإنهم يميلون الى التشاؤم وعدم الثقة، وحين يشعر الطفل بالاستياء وينسحب، فمن واجبك ان تبدئي الحوار، وتسألي الطفل عما يضايقه، فأطفالك بحاجة إلى الاستماع اليك كي يعرفوا انك تهتمين حقا بأمرهم.
4- اكتبي خواطرك: فقد اظهرت الدراسات ان الامهات اللائي يحتفظن بيوميات يشعرن بسعادة اكبر بعائلاتهن، لأن تسجيل الانطباعات وانعكاسات العالم المحيط بك وآمالك واحلامك او اي موضوع آخر خاص بك يمنحك مساحة خاصة تقويك وتسعدك.
5- شاركي الجميع: قد تعتقدين ان القيام وحدك بكل اعمال المنزل يكون اسهل، ولكن حين يشاركك زوجك والاولاد العمل فهذا يظهر التزامهم واحترامهم المتبادل. وحين تقسم المهام المنزلية بالعدل تزداد السعادة الاسرية بنسبة 23%.
6- توافق مع اهل كل منكما: ان العلاقة الوطيدة مع اهل زوجك - والعكس بالعكس - تساعد على التواصل بين كل افراد الاسرة بالاضافة الى انها تجعلك اكثر فهما للشخص الذي تزوجته.
7- احكي قصصا: ان مشاركة الذكريات عن الاجيال السابقة تقوي الروابط الاسرية، والحديث عن تاريخكم العائلي يمنح الاولاد مفهوما جديدا عن منشأ كينونتهم.
8- افخري بذاتك: ليس صعبا ان تصبحا ابا واما عظيمين فالأمر يتوقف على تواجدكما في حياة الابناء وتقديم الحب والتفهم والثقة قدر الامكان فاشعري بالسعادة بما تقدمينه لهم.
9- لا تقيدي أطفالك: اذا كان الوالدان شديدي الحماية والخوف على ابنائهما، فقليلا ما يعقد الاولاد علاقات اجتماعية قوية خارج اطار الاسرة، فلا تضعي اولادك داخل قوقعة كي تحميهم من سلبيات الحياة بل اشرحيها لهم كي يعرفوا ان الامور السيئة تحدث وانك ستحاولين دائما الحفاظ على سلامتهم.
10- عاملي زوجك واولادك كما تعاملين صديقاتك: نتعامل مع افراد الاسرة احيانا كأنهم امر مفروغ منه ومضمون، فلا نبذل اي مجهود للتقرب اليهم او لإرضائهم. ولتفادي ذلك قدر الامكان قومي بإدخال المرح في قلوبهم وشجعيهم وعززي ثقتهم وكوني على استعداد دائم للجوئهم اليك كما تفعلين مع صديقاتك المقربات.
11- تحكمي في اعصابك: اظهرت الدراسات ان اربعا من كل عشر اسر تتحكم في الصراخ الهجومي اثناء الخناقات، فهذا السلوك يرعب الاطفال ولا يقدم اي حل لأي مشكلة. وحين تصلين الى قمة الغضب بحيث لا تستطيعين التفكير السليم فاستأذني وابتعدي عن النقاش.
12- الاعتزاز بالتقاليد: سواء كان ذلك من خلال الاجتماع على طعام الغداء يوم الجمعة او بتناول نوع معين من الطعام لمناسبة معينة او بزيارة العائلة في الاعياد وغيرها لتقوية الروابط، فكل ذلك التمسك بالشعائر يقوي نمو الطفل اجتماعيا ويدعم التجمع الاسري.
13- عودي في وقتك: قد يبدو امرا تافها، ولكن ان تكوني موجودة دائما في الموعد الذي وعدت اولادك ان تكوني معهم فيه، فذلك سيعلمهم المسؤولية ويظهر لهم مدى اهميتهم في حياتك.
14- رحبي بالكبار: العم والخالة والصديقة العزيزة فوجودهم في حياة اسرتك يمنح الصغار مفهوما جيدا ومثالا يحتذى في مختلف العلاقات واهميتها في حياة الاب والام مما يسعد الاطفال.
15- قولي «أنا أحبكم»:
حتى لو كانت عواطفك تجاه ابنائك من الكبير الى الرضيع واضحة وضوح الكريستال من وجهة نظرك لأنهم بحاجة إلى سماع هذا التعبير عن الحب وأن يسمعوه بكثرة.
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
~*~softy~*~
•
سلمت اناملك ...:26: :26: :26:
الصفحة الأخيرة