كل العائلات تشكو فوضى الصباح.. وليس هناك من أم لا تصاب
بالدوار من كثرة طلبات الأسرة في هذا الوقت. فترة النهوض صباحا
إلى أن نغادر إلى المدرسة تعتبر من اكثر فترات النهار انشغالا
واقصرها وقتا. كيف تنظمين أمورهم حسب طبيعة وأسلوب حياتك؟
وكيف تجعلينها ساعة ناجحة وبداية موفقة لجميع أفراد العائلة؟
إليك هذا الدليل.
مهام الليل ومهام النهار
* احسبي كم من الوقت تحتاجين وقارنيه بما لديك من مهام..
والطريقة المثلى للحساب السليم هي أن تشملي في تفكيرك عدد
أطفالك، طباع كل طفل منهم، سرعة تحملك ومدى صبرك،
وكوني نزيهة مع نفسك كي تنجحي في هذه العملية الحسابية.
* لا مانع أبدا من البدء بتحضير بعض المهام في المساء
استعدادا لصباح اكثر تنظيما، ومن ابسط الأمور التي باستطاعتك
تحضيرها، تأكدك من وجود كل شيء في مكانه كي لا تطول
عملية البحث في الصباح.
* تأكدي من تجهيز طفلك لحقيبته وحاجياته كوجود ملابسه
في خزانته وان حذاءه في مكانه، تحدثي معه مسبقا عما
سيحتاجه في الصباح لتحضيره له وشجعيه على تحمل
المسؤولية كي لا يتذمر في الصباح.
* طعامه الذي سيأخذه معه إلى المدرسة اتفقي عليه مسبقا
تفاديا لاحتجاج الصباح وحضري مواده في الليلة السابقة
كي تتفادي طلبات يكون ردك عليها هو النهر، والقول بأن الوقت غير مناسب.
جرس المنبه
* وقّتي جرس منبه الساعة باكرا بأن تنهضي قبل موعد نهوض
بقية أفراد العائلة بنصف ساعة، حيث المنزل لا يزال هادئا،
وهكذا تستطيعين البدء بتجهيز سندويشات الأطفال للمدرسة
وطعام الفطور، فحين ينهض الجميع سيكون الوقت ملكا للاستمتاع
به مع الأسرة قبل مغادرة الجميع وتكونين اكثر استرخاء
للاستماع للطلبات المفاجئة.
تنصحنا خبيرة التربية النفسية بصحة الطفل (ستيفاني برودوين)
بأن تهيئي نفسك لإلتزام الصبر حتى مغادرة الأطفال إلى المدرسة،
فوجهك المبتسم ومرحك مع طفلك قبل مغادرته سيجعلا بداية يومه
مبهجا وموفقا.
* حاجة الطفل إلى الرفق والكلمة الجميلة اكثر من حاجته
إلى توفير كل مطالبه، فتوفيرك لما يطلبه وأنت متجهمة وعبوسة
أو متذمرة وعصبية لن يأتي بنتائج حسنة، بل سيشعره بالذنب
بينما رفضك لما يريد بابتسامة وإفهام أفضل بكثير،
والنتائج ستكون غير متوقعة وسيفاجئك نجاحها.
البدائل
قد يغير طفلك رأيه عند الصباح فالذي طلبه في الليلة السابقة
قد ينبذه في الصباح ويتذمر منه فكوني مستعدة لتقديم البديل.
البديل هنا لا يعني أن تقدمي له شيئا غير الذي لا يرضاه،
بل البديل سيكون عن طريق الحوار. حاوريه وعديه بأن تقدمي
له ما يريد في اليوم التالي واشكي إليه تعبك في تجهيز ما أراده
بناء على طلبه، أسلوب تعاملك معه ومقدار مرونتك على محاورته
ومحاولتك لمراضاته ستجعله يتفهم ويقدر.
من الخطأ الكبير أن تضعي في تفكيرك بأن تنهريه كي لا يتمادى،
ويجمع خبراء التربية أن عملية الإصغاء مهمة جدا وإذا كان
طفلك من النوع العنيد فتحلي بالصبر وكوني صارمة في حديثك
بعد فشل المحاولات الكثيرة. لا تفقدي السيطرة على أعصابك
بالصراخ، بل حاولي أن تبقي على هدوء المنزل واخبريه انه
لا وقت الآن للمجادلة مع وعد منك بالتحدث عند عودته من المدرسة.
بسرعة
للسيطرة على وقتك والتأكد من تناول طفلك وجبة صحية كاملة قبل
مغادرته إلى المدرسة اعملي على توفير طعام فطور سريع ومغذ،
ولا تدعي طفلك يغادر المنزل بدون فطور بحجة أن ليس هناك
متسع من الوقت، فالوقت هنا أنت من يتحكم به.
________________________________________

Golden Phoenix @golden_phoenix
محررة ماسية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

heartstrings :
الله يعطيك العافيه من وجهة نظري ان الام لازم تعلم طفلها الاعتماد على نفسه من الصغر تخليه يجهز شنطته وثيابه من الليل اذا كان الطفل صغير اكيد يكون بمساعده منها واذا كبر يكون تعود على هالشيالله يعطيك العافيه من وجهة نظري ان الام لازم تعلم طفلها الاعتماد على نفسه من...
كلام مزبوط مية بالمية ..ستكون بذلك قطعت شوطا كبيرا يساعدها فيما بعد
بارك الله فيك شكرا على المرور :26:
بارك الله فيك شكرا على المرور :26:
الصفحة الأخيرة
من وجهة نظري ان الام لازم تعلم طفلها الاعتماد على نفسه من الصغر
تخليه يجهز شنطته وثيابه من الليل
اذا كان الطفل صغير اكيد يكون بمساعده منها واذا كبر يكون تعود على هالشي