أسس المعاملة الزوجيه فى الإسلام

هذا الموضوع يجب على كل زوجه قراءته لكى تعرف الحقوق والواجبات:
نظم الله العلاقة بين الأزواج على الأسس الآتيه :
1- أن الحياه الزوجيه أشبه بسفينة تمخر عباب البحر لا بد من قيادة حكيمة ، وإختار الله لها الرجل، الذى جعل نجاحه فى سياسة الاسرة عنوان نجاحه فى الحياه العامة، والحديث الشريف يقول ((خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم ))رواه الترمذى 0
2- أن المرأه -كأى مخلوق آخر- فيها عنصران للخير والشر ، وناحيتان للضعف والقوة ، أو اللين والشده ، ولكل من الناحيتين موقف ومعامله مناسبه ، فمن المظاهر التى تدعو لرحمتها والعطف عليها ضعفها الجسمى والعقلى- وبخاصة فى عش الزوجيه الجديد عليها بعد عش الابوه والامومه بما فيها عطف وحنو ، وستعانى فى هذا العش حملآ ووضعاَ ورضاعة وتربيه ..وهذه الحياه بتبعاتها تدعو الى معاشرتها بالمعروف بما فيها من مظاهر كثيره ، ولذلك قال النبى عليه الصلاة والسلام فى حجة الوداع ((ألا وأستوصوا بالنساء خيراَ فإنما هن عوان عندكم )) شبهن بالآسيرات المأخوذات من عش إلى عش آخر مخالف له 0
ومن مظاهر القوة والشده فى المرأة ، الانانيه والاستثار ومحاولة الترؤس كرد فعل لسيطرة الرجل عليها ، ولذلك تحاول التخلص بطريق غير مباشر من هذه السلطة ، فتتدخل فيما لا يعنيها ، وتغتر بسلطان جمالها وتشتط فى طلب الكماليات ، وتستجيب بسهوله للأفكار السوداء تحتد فى غيرتها وتستغل عاطفة الحب لتفرض ما تريد00 وهذه المظاهر تتطلب يقظة وحزماَ وحكمة فى معاملتها ، وأعطى الإسلام الرجل حق توجبهها وتأديبها على مخالفتها التى تؤثر على مسيرة الأسره 0 (عليكم يازوجات طاعة أزواجكم)
3- المفروض بل الواقع أن الرجل هو الجدير برئاسة الحياه الزوجيه ، بحكم مواهبه ومزاياه الفطريه والكسبيه ، كما يدل عليه قوله تعالى (( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم )) (سورة النساء) وهذه الرئاسه إذا كان فيها تشريف ففيها تكليف وزيادة فى الأعباء والمسئوليه فلا يجوز عليكى سيدتى أن تنازعيه وتحاولى سلبها منه ففى حديث شريف يقول ((هلكت الرجال حيت أطاعت النساء)) 0
ومن هنا وجب إحترام الرجل وطاعته كإحترام وطاعة أى رئيس ما دام فى غير معصيه الله0

كفايه كدة علشان ماتزهقوش وسوف أكمل حديثى فى المره القادمه بس ياريت يكون له فائدة لأخواتى المسلمات0
شكراَ لمن قرأت الموضوع