بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله
أول ذي بدء وجب علينا تقديم الشكر والاحترام لاخيتنا حبيبتهم(ام عبد العزيز ) جزاها الله عنا خير الجزاء
بما تقوم به من واجب بطولي شجاع في الذود عن حياض دينها واخلاقه ومثله العليا ونسأل الله سبحانه
ان يجعل هذا العمل في موازين حسناتها انه سميع مجيب.
وكذلك نتوجه بالشكر الجزيل لاخيتنا الصابرة من تونس الخضرا لما اثرت الواحة من معلومات وتجارب
شخصية عاصرتها تحت مسميات ( تحرير المرأة العربية خاصة والاسلامية عامة) بدء من المدارس الابتدائية
والثانوية وصولا الى الجامعات ومرافق الحياة الاخرى، برفع شعار ( أسفري ياابنة فهر وخالطي) .
ومسمى ( أبنة فهر ) يطلق على المرأة العربية، وهذا يذكرني بما تعلمناه وذاكرناه من خلال مناهجنا الدراسية
للمدارس الثانوية في سبعينيات القرن الماضي في دروس الادب العربي من شعر ونثر .
وهذا العنوان هو لقصيدة كتبها احد شعراء بلدي يحث فيها المرأة العربية للسفور وخلع الحجاب والاختلاط
واللحاق بركب الحضارة الغربية من التشخلع والتعري وهذا الذي فلحنا فيه أكلنا القشور ورمينا اللب
ولم يبق لنا هم سوى ان تخرج المرأة العربية عن طور ماتخلقت به من عفة وحياء تحت ظلال دينها القويم
وأخص المرأة العربية بالذات لان سهام الغدر والانحلال وجهت نحوها منذ ترعرع دينها وليدا في أرض
مهبط الوحي، وهاهم اليوم وصلوا الى مبتغاهم المنشود الذي خططوا له منذ ولادة هذا الدين الحنيف
الذي أقض مضاجعهم وأخرس ألسنتهم في اجلاء الحق ورد الباطل.
هاهم اليوم احتفلوا وكسبوا الرهان في مهبط الوحي على ارض الرسالة
هاهم اليوم جاسوا خلال الديار واثخنوا فيها الجراح
هاهم اليوم أدموا قلوبنا وابكوا عيوننا
هاهم اليوم احتسوا نخوب الانتصار فوق أطهر بقاع الدنيا وهذا ماعاشوا وماتوا لاجله
الا تعسا لنا... الا تعسا لنا... الا تعسا لنا

**الكلمة الطيبة** @alklm_altyb_7
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

حسبنا الله وكفى سمع الله لمن دعا اللهم ثبتنا على قولك الثابت في الحياة الدنيا والاخره
لاحول ولاقوة الا باالله العظيم
لاحول ولاقوة الا باالله العظيم



لاحول ولا قوة الا بالله
((الله متم نوره ولو كره الكافرون))
وليخسأ دعاة التحرير والتغرير
الله يشغلهم بانفسهم ويرد كيدهم في نحورهم
((الله متم نوره ولو كره الكافرون))
وليخسأ دعاة التحرير والتغرير
الله يشغلهم بانفسهم ويرد كيدهم في نحورهم
الصفحة الأخيرة
والله يحمينا من كيد الكائدين
ربنا لاتؤاخذنا بمافعل السفهاء منا