محبوبة زوجي 2014
التحكم في استجاباتنا في مواجهة أي استثارة أو استفزاز :

مخالطة الناس تحمل في طياتها العديد من التحديات . فنحن نقابل كل يوم أشخاصا مختلفين ، يحملون أمزجة مختلفة ، وطباعا متباينة . هذه طبيعة الابتلاء في الحياة الدنيا . إنه اختبار يومي لقدرتنا على التحكم بأنفسنا ، وضبط انفعالاتنا وعواطفنا في مواجهة المثيرات والاستفزازات التي تنجم عن الاحتكاك مع هذا الطيف الواسع من الناس .
يمتلك الأذكياء عاطفيا القدرة على التواصل مع الآخرين تواصلا سليما ومتوازنا ، ومنضبطا عاطفيا ، ويدركون محاولة بعض المزعجين (الاستئساد) والسخرية بهدف أن يفقدوا أعصابهم كرد فعل لا ستفزازهم .


ما ذا أفعل ؟؟
1- كن واعيا لغرض الطرف الآخر في الاستثارة والاستقزاز .
2- قاوم أي اندفاع لديك أو أي ميل لتورط غير مناسب في الأقوال والأفعال .
3- وجه رسائل تهدئة إلى نفسك ( انتبه ..يجب ألا أفقد أعصابي .. أنا متوتر ، ولذا فسأفقد أعصابي في أي لحظة .. انتبه لذلك .. لا تنساق وراء ما يرمي إليه .
4- قد لا تنجح في المرة الأولى ، لكنك ستتطور مع التدريب والممارسة .


الحلم سيد الأخلاق :

يحكى أن يهوديا سأل رجلا صالحا : ( أيهما أطهر : لحيتك أم ذيل هذا الكلب ! ) . فرد عليه الرجل بهدوء : ( أما إن كان مصير هذه اللحية الجنة فلحيتي أطهر ، وإن كان مصيرها النار فذيل الكلب أطهر ) ..!!
بوتيك جلنار السيالي
راقيه مبدعه كلماتك

خصوصا بوقتنا الحاضر اصبحت بعض الحوارات تنحدر لمستويات لا تليق بنا كمسلمين ابدا
اخت الصبر
اخت الصبر
الانسان ..يتعامل وفق بيئته ومااكتسبه منها واثر به وعلما تعلمه وعمل به وطموحا يطمح اليه (اي الهدف اللذي يجعله يتعامل به مع غيره )......!!

فمن كلامك ومحاورتك وطريقتك تعطي صورة للاخرين من انت ....!! ( بغض النظر ان كانت هذه الصوره صحيحه ام لا !!)
محبوبة زوجي 2014
ضبط النفس عند الغضب .. طرق ضبط النفس عند الغضب ..


الســـلام عليكم ورحمه الله وبركـــاته ،،،




ضبط النفس، من المواضيع المهمة جدا، وبخاصة في هذا الزمان، ولو تأملنا في موضوع ضبط النفس لوجدنا أن القلة من الناس من يتقن هذا الأمر ومن يوفق له، وموضوع ضبط النفس ليس خاصا بفئة دون فئة، بل هو للرجال وللنساء، للصغار وللكبار، للعلماء والدعاة وطلاب العلم وللعامة.

وإنه بسبب عدم ضبط النفس، وبسبب أنفاذ الغيظ والانسياق وراء الغضب والتصرفات المفاجئة، كم حدثت من محن وفتن سواء على مستوى الخاصة أو العامة
فموضوع ضبط النفس نحن في أمس الحاجة إليه سواء على المستوى الخاص في داخل بيوتنا ومع أقاربنا ومع أهلينا ومع جيراننا ومع أصحابنا، وكذلك نحن بحاجة إليه على المستوى الدعوة إلى الله جل وعلا.

* ضبط النفس هو بمعنى كظم الغيظ ،ولذلك أثنى الله جل وعلى على الكاظمين الغيظ فقال جل من قائل: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * للَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)، فالمتقين هنا من صفاتهم أنهم يكظمون الغيظ


قال القرطبي في معناه:

كظم الغيظ رده في الجوف.يقال كظم غيظه أي سكت عليه ولم يظهره مع قدرته على إيقاعه بعدوه.

* مظاهر عدم ضبط النفس:


- سرعة الغضب والانفعال، والتأثر

حدوث أفعال وردود أفعال لم تدرس عواقبها، نسمع أحيانا أن هناك تصرفات تحدث كرد فعل لم تدرس عواقبها، وهذه هي التي قلت قبل قليل أنها تجر علينا الويلات.

- إطلاق اللسان.

كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) عند عائشة في يوم من الأيام، فأرسلت إحدى زوجاته رضي الله عنهن جميعا طعاما للرسول (صلى الله عليه وسلم) قد أصلحته بصحفة مع جارية لها.

فلما جاءت بالطعام والرسول عند عائشة، أخذت الغيرة عائشة رضي الله عنها، تأتي بطعام واليوم يومها والرسول عندها.فقامت عائشة وأخذت الصحفة وكسرتها وانتثر الطعام، فقام (صلى الله عليه وسلم) يجمع ما انتثر من الطعام ويقول:غارت أمكم، غارت أمكم وهو يبتسم (صلى الله عليه وسلم)، وأخذ صحفة جديدة وأرسلها إلى أم المؤمنين بدل ما كسر.



* الأسباب والدواعي المضادة لضبط النفس


- تحريش الشيطان.
- استفزاز المنافقين وأعداء الله.
- الإهانات والضربات الموجه للمسلمين.
- ارتفاع صوت الباطل وخفوت صوت الحق.
- تخاذل بعض القادرين على نصرة دين الله من قول كلمة الحق.
- إفشاء وتشجيع الفساد بجميع الوسائل.
- الأراجيف والإشاعات.
- الأحداث المتلاحقة في العالم الإسلامي.
- الطبائع الفردية.


* وسائل ضبط النفس:

- العلم حصن حصين.

نعم فالعلم حصن حصين يمنع من التصرفات الهوجاء، وإليكم الدليل: ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ).ولنا في رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قدوة، انظروا كيف كان يتصرف في الشدائد.


- تحري الحكمة.

نعم أن نتحرى الحكمة: ( وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ). واقرءوا سورة لقمان (ولَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ)،


والحكمة هي فعل ما ينبغي كما ينبغي في الوقت الذي ينبغي، فضبط النفس هو الحكمة، فهذا الذي نريده أن تفعل ما ينبغي في الوقت الذي ينبغي وكما ينبغي.

فمن تحرى الحكمة هدي إليها: ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)، فإذا كنت تتحرى الحكمة في أفعالك، وفي تصرفاتك فأطمئن فستوفق إليها: ( يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً ).


- رجاحة العقل.
مما يمنع من التصرفات التي لا تحسب نتائجها رجاحة العقل والرزانة، ولذلك يقول الله جل وعلا: ( وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (ليس الشديد بالصُرعة، إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب)

- ضبط اللسان.
ودخل عمر رضي الله عنه على أبي بكر الصديق رضي الله عنه وهو آخذ بلسانه يجره، وكأنه يريد أن يقلعه، قال له يا أبا بكر حسبك، قال هذا الذي أوردني الموارد.

يصاب الفتى من عثرة بلسانه....... وليس يصاب المرء من عثرة الرجل

فعثرته في القول تذهب رأسه....... وعثرته بالرجل تبرأ على مهل

احفظ لسانك أيها الإنسان......... لا يلدغنك إنه ثعبان

كم في المقابر من قتيل لسانه........كانت تهاب لقاءه الشجعان


- التجرد لله جل وعلا.
- التجرد من حظوظ النفس فعند التأمل والتحقيق قد يكون الغضب ليس لله، كيف؟

كم من الناس يغضبون ثم يتصرفون ثم يقولون غضبنا لله، ولو درسنا المسألة دراسة حقيقة مجردة لثبت لنا أنه في الحقيقة لم يكن الغضب لله، بمعنى أنه قد يكون أصل الغضب لله نعم.. مثلاً:

قد تأتي لإنسان فتقول له قم للصلاة جزاك الله خيرا، فيتلفظ عليك بكلمات، فقد لا تحتمل أعصابك فتصرف إما بالضرب أو بالشتم أو بغير ذلك. نعم يحدث هذا، وعندما يقال لك لماذا هذا التصرف؟ تقول إنني غضبت لله.

تأمل أخي الكريم، تأمل أخي الداعية أأنت غضبت لله أم غضبت لنفسك؟

كثير من الناس يقع في هذا البلاء وقد غضب لنفسه ولم يغضب لله جل وعلا، صحيح أنه كان يأمر بالأمر بالمعروف، صحيح أنه كان ينهى عن المنكر، وكان أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر لله، لا نشك في ذلك، لكن ما حدث بعد ذلك من ثورة وغضب وفوران وتعدي لم يكن لله جل وعلا، ولكن لأن هذا الشخص أساء إليك فغضبت لنفسك.

فالتجرد من حظوظ النفس وهو أمر لا يقدر عليه إلا من أعطاه الله قوة وعزما: ( وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ).

- التربية الجادة وحسن الخلق.


- معرفة مآلات الأمور.

من أعظم الأسباب التي تمنع من التصرفات الخاطئة معرفة عواقب الأمور، وإتقان قاعدة المصالح والمفاسد، الله جل وعلا يقول للصحابة:

( ولا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ )، إذا كان سب الأصنام سيؤدي إلى سب الله جل وعلا، فلا تسبوا الأصنام، هذه قضية نغفل عنها.

الرسول (صلى الله عليه وسلم) جاء ليحطم الأصنام وجاء لينقل الناس من عبادة الأصنام إلى عبادة الله، ومع ذلك نجد أن الله ينهى الصحابة من أن يسبوا الأصنام، لماذا؟

لأن سب الأصنام يؤدي إلى أن المشركين يسبون الله جل وعلا.

فالمعرفة بمآلات الأمور أمر عظيم جدا.

- الأعراض عن الجاهلين.

( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ)، ويقول: (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً)، ويقول: ( وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً).

- دفع السيئة بالحسنة.
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( اتق الله حث ما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحوها وخالق الناس بخلق حسن).
- الاستشارة.
- الصبر والتقوى.
- الاستعاذة بالله من الشيطان

- السكوت
- الدعاء

* ثمار ضبط النفس:

- الاتصاف بصفة من صفات المتقين.

( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).

- تفويت الفرص على الأعداء، وحماية الصحوة من المتربصين.
- تجنيب النفس الحسرة والندامة.



*أخيرا وقفات مهمة:

- اعلموا أن عدم ضبط النفس مظهر ضعف لا مظهر قوة

- هناك فرق عظيم بين ضبط النفس وبين الذل

ضبط النفس هو تحمل الأذى في سبيل الله، من أجل الله ومن أجل دعوته.

ضبط النفس هو تحمل الأذى والنظر في مآلات الأمور.

ضبط النفس هو مراعاة قواعد المصالح والمفاسد.

- أن الغضب لله إذا انتهكت محارمه مطلوب شرعا، وهذا آخر ما أختم به كلامي لأهميته، الغضب من أجل الله إذا انتهكت محارمه مطلوب شرعا ولكن بضوابطه الشرعية، ضوابط المصلحة والمفسدة.
محبوبة زوجي 2014
اساسيات حوار ونقاش ناجح

]بعض الكلمات الإيجابية في البدء بالحوار

1ـأشعر بالامتنان لأنك لبيت دعوتي.
2. إني أقدر هدوؤك وسعة صدرك.
3. لا يسعني إلا الإشادة بالفائدة التي قدمتهااعتذر إن أخطأت أو أسأت إليك بدون قصد.

وفي المقابل يجدر البعد عن عبارات مثل:
1. إن عمرك لا يعطيك الخبرة والقدرة الكافية.
2. إنك لا تفهم ولا ترتقي إلى مستوى هذه الأفكار ولا يمكن الاعتماد عليك.
3. اقتراحك تافه وسخيف وأنت متحيز ومغرض.
4. إنها امرأة غبية ومغرورة.
· إنني لا أوافقك الرأي وأختلف معك تماماً في نقطة محددة.
· يبدو أنه لم يتوضح ما أريد شرحه.
· ربما أسأت فهمي.
· لعلك لم تعطني الوقت الكافي لتوضيح فكرتي.



أسس التفاهم المثمر والتواصل الجيد:
1. لا تعمم.
2. لا تقدم نصائح جاهزة.
3. عرف عن نفسك.
4. اعرف شريكك في الصراع.
5. قدم للآخر مبررات التواصل.
6. ميز بين المسائل الجوهرية الثانوية.
7. لا تعرقل محدثك.
8. تحدث إلى المستمع وليس عنه.
9. أعط المتحدث الوقت والانتباه.
10. عبر عن حاجاتك ومشاعرك ومخاوفك.
11. تحقق هل فهمت القصد جيداً.

الإصغاء الفعال
إن القدرة على الاستماع هي الأداة الرئيسة للوصول إلى تواصل بين الناس وخاصة في مواقف الخلاف والصراع، وهي تلعب دوراً واضحاً في التخفيف من الميول العدوانية في لحظات التوتر والانفعال. والإصغاء الفعال يحمينا من الوقوع أسرى أفكارنا المسبقة أو انفعالاتنا المحمومة.



لتحقيق ذلك علينا تعلم ثلاث مهارات:
1. التلخيص:
وهو تكرار ما قاله محدثنا مستعملين في ذلك كلماتنا الخاصة وهو مفتاح الإصغاء الفعال ويبدأ بعبارات مثل:
· مما تقول فهم أنك .......
· إذا كنت أفهمك جيداً فإنك تعتقد أنك ......
· قلي هل فهمتك جيداً؟

بهذه الطريقة تركز انتباهك على ما يقول محدثك ويسهل عليك فهمه وله دور كبير في توجيه انتباه المتحدث إلى النقاط التي تهم الطرفين.

2. ع** المشاعر:
إن التواصل البصري والتركيز على لغة الجسد بمعنى التركيز على حركات أيدينا وجسدنا يعطي الآخر الثقة والأمان
3. توجيه الحديث:
إن إطالة الحديث والإجابات المعقدة والمتشعبة تصرف الآخر عن الانتباه وتشتت تركيزه ويضيع الوقت،
كيف يمكن مواجهة مواقف الضغط ؟
للإجابة على هذا السؤال يلزم تعرف (التوكيد الذاتي) وهو تصرف الفرد في العلاقات مع الآخرين بحيث يعبر عن مشاعره ومواقفه ورغباته وحقوقه بشكل صريح ومباشر وحازم، دون أن يخل بحقوق أو مشاعر الآخرين.
في الواقع أننا نخضع ونستسلم عندما نسمح للآخرين أن يغتصبوا حقوقنا وحجر الأساس في ذلك هو شعورنا بصعوبة قول لا وقلقنا من التقييم السلبي لنا من قبل الآخرين. ويساعد على توكيد الذات قول حازم وواضح يصف ما نريد وما لا نريد فعله بشكل محدد وعلى تبرير مختصر حقيقي للرفض أو التجاوب.



حاول الاستعاضة عن التقييمات بالآراء:
المقصود هنا ألا نأخذ تقييمات الآخرين على أنها حقيقة كاملة وموضوعية تنطبق علينا أو على أنها أحكام قاطعة ضدنا أو في حقنا, لأننا عندما نعتبرها كذلك نعطي لتقييمات الناس قيمة أكبر مما ينبغي ونسمح لهم بالتأثير بشدة في مجرى حياتنا وفي النتيجة فإننا سوف نوجه حياتنا طبقاً لتوقعات الآخرين ومتطلباتهم، بدلاً من توجيهها في ضوء حاجاتنا وقيمنا الخاصة، والحل يكون باعتبار التقييمات الموجهة من الآخرين آراء ووجهات نظر قد تمتلك الحقيقة أو بعضاً منها أو تخالفها ويمكن لنا استخدام عبارات لها تأثير إيجابي تجاه ما يطرحه الآخرون كتقييمات لنا:
· لا أتفق معك في حكمك علي.
· إن لي رأياً مخالفاً وربما لم تنظر إلى المسألة من كافة جوانبها.
· في الواقع إني أرى نفسي بشكل مختلف عن طرحك.
لكن هذا لا يعني عدم توجيه الشكر للآخرين أو التعبير عن المشاعر الإيجابية وقبول المجاملة وتبادلها.
ويمكن التعامل مع النقد الموجه إلينا بشكل سلبي بمواجهة الاتهامات بصراحة ومباشرة والاستفسار عن المعلومات الضرورية وطرحها أيضاً. ولا بد أحياناً من الاعتراف بأننا لسنا في الحقيقة كاملين أو معصومين أو أننا نمتلك الصواب بعينه، وفي حال معرفتنا بارتكابنا خطئاً واضحاً لا بد من استباق النقد لأنفسنا وهذا في الواقع خير أسلوب لتفريغ التوتر وإبعاد العدوانية.