أسلوب جديد للقضاء على خلايا سرطان عنق الرحم

الصحة واللياقة

أسلوب جديد للقضاء على خلايا سرطان عنق الرحم


لندن في 14 سبتمبر / توصل علماء بريطانيون إلى أسلوب جديد للقضاء على خلايا سرطان عنق الرحم، يعرف تحت مسمى الـ ار ان ايه اى، حيث يمكنه القضاء على جميع الخلايا السرطانية خلال التجارب المعملية دون المساس بالخلايا غير المصابة.
ويعتمد الـ ار ان ايه اى على وقف نشاط خلايا الفيروسات المسببة لسرطان عنق الرحم والمعروف بفيروس الـ بابيلوما ومن ثم القضاء عليها والحد من انتشار المرض لسائر الخلايا، وأعرب العلماء عن أملهم في نجاح هذا الأسلوب وإمكانية تطبيقه للقضاء على الكثير من الفيروسات المعدية وخلايا الأورام.



لندن / انتقد عدد من الأطباء البريطانيين الأبحاث التي ربطت بين الخبر الذي تم تداوله عبر وكالات الأنباء عن مسئولية حبوب منع الحمل في إصابة المرأة بأورام عنق الرحم السرطانية.
ويقول أحد هؤلاء الأطباء إن الإصابة بأورام الرحم الخبيثة عند تناول حبوب منع الحمل لا تظهر إلا عند النساء المصابات بفيروس معين ويظهر تأثيره الضار عند تناول الحبوب‏.‏
بمعنى أن السيدة الطبيعية غير الحاملة للفيروس غير معرضة للإصابة بالورم الخبيث، كذلك أشار الأطباء إلى أن الخبر الذي نشرته إحدى الوكالات تحت عنوانا حبوب منع الحمل تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي وهو خبر يتعلق ببحث إحصائي ألقي في مؤتمر طبي عقد في برشلونة مؤخرا.
في حين يقول الباحثون إن النتيجة النهائية التي وردت في البحث الأصلي تقول بالنص إن حبوب منع الحمل هي الوسيلة الأفضل، ويدل ذلك علي أن الخبر المنشور مقتطع، وما هو إلا جزء من سياق الكلام وأغفل فيه الحديث عن الجوانب الأخرى المدرجة في البحث وجانبه الدقة وتسبب في بث الرعب بين النساء عبر وسائل الإعلام بدون وجه حق.

علاج جديد لسرطان عنق الرحم يعطي أملاً في الإنجاب!

لندن - قدس برس في 24 يوليو/ يبدو أن لتطور الوسائل التقنية الحديثة والتقدم العلمي المثير فضلاً في أن يصبح بإمكان السيدات المصابات بسرطان عنق الرحم الحمل وإنجاب الأطفال وتكوين الأسرة.
وأوضح الباحثون أن هذا النوع من السرطان عادة ما يعالج بعملية الاستئصال الجراحي لعنق الرحم أو حتى للرحم نفسه تاركة المرأة عقيمة وغير قادرة على الإنجاب. أما عن طريق التقنية الجديدة فقد أمكن علاج المرض دون تدمير الأجزاء الضرورية من الجهاز التناسلي للمرأة.
وقد نجح الباحثون في مشفى سانت بارثولوميو ومشفى رويال مارسدين في لندن في تطوير علاج جديد يعتمد على استئصال عنق الرحم فقط وكمية صغيرة من الأنسجة المحيطة به من السيدات تاركين الرحم في مكانه. وأظهرت النتائج بعد تطبيق هذه العملية على عدد من السيدات أن مجموعة من السيدات المريضات تمكّنّ من الحمل بصورة طبيعية وإنجاب الأطفال عن طريق عمليات الولادة القيصرية وقد قل خطر عودة السرطان إليهن إذ ظهر مرة أخرى عند امرأة واحدة فقط من بين 50 خضعن للعملية.
وقال الباحثون في تقرير نشرته صحيفة "صنداي تيليغراف" البريطانية إن نجاح برنامج المسح لسرطان عنق الرحم المتبع في بريطانيا يعني النجاح في التقاط المرض في مراحله الأولية المبكرة القابلة للعلاج عند العديد من المريضات.
ويعتقد الأطباء أن التقنية الحديثة قد تساعد مجموعات معينة من السيدات المصابات بمراحل مبكرة جداً من السرطان إذ يكون المرض صغيراً وغير متفشٍّ في الجسم.


الحليب خالي الدسم يقلل إصابة السيدات بسرطان المبيض


هاواي في 9 سبتمبر / تقول دراسة علمية حديثة إن السيدات اللاتي يتناولن وجبات غذائية تحتوي على الكثير من الألبان الخالية من الدسم أقل عرضة للإصابة بسرطان المبيض.
ووجد العلماء أن خطر الإصابة بسرطان المبيض انخفض بحوالي 54% عند السيدات اللاتي تناولن أعلى كمية من منتجات الألبان، مقارنة مع اللاتي استهلكن كميات أقل.
ويقول فريق البحث إن تناول الحليب قليل الدسم والكالسيوم واللاكتوز قد يقلل خطر سرطان المبيض، مشيرين إلى أن الكمية اليومية الموصى بتناولها من الكالسيوم عند السيدات وتتراوح بين ألف إلى ألف و200 ملغ قد تكفي للوقاية من هذا المرض.
وأكد الأخصائيون أن على السيدات مراقبة مستويات استهلاكهن من الكالسيوم الغذائي بهدف تقليل تعرضهن لهشاشة العظام والأمراض الأخرى المرتبطة بنقص هذا العنصر.
يشار هنا إلى أن سرطان المبيض قابل للعلاج إذا ما اكتشف في مراحله الأولية، إلا أن تشخيصه بصورة مبكرة صعب لأن أعراضه مثل الانتفاخ وآلام البطن مشابهة لأعراض أمراض أخرى، وإذا ما انتشر هذا المرض فإن معدل الحياة لخمس سنوات بعد التشخيص يصل إلى29% فقط.

عصير العنب يقي من السرطان


القاهرة في 27 أغسطس / تقول دراسة حديثة إن عصير العنب يعتبر احسن غذاء لمرضى التهاب الكلى والكبد والنقرس وفقر الدم كما أنه يقاوم السل والسرطان.
وأوضح الدكتور محمد كمال أستاذ بحوث وتكنولوجيا الأغذية أن أهمية العنب الطبية ترجع لما تحتويه الثمار من عناصر غذائية وفوائد عديدة للجسم، الأمر الذي جعل العديد من الباحثين والمشتغلين بعلم التغذية يطلقون اسم اللبن النباتي.
وأضاف أن الأبحاث العلمية أثبتت أن هذا العصير احسن الأغذية للمصابين بمرض التهاب الكلية نظرا لانخفاض محتواه من الالبيومين والصوديوم وزيادة نسبة الماء وأملاح البوتاسيوم.
كما أنه يحتوي على مقادير كبيرة من السكريات سهلة الهضم والامتصاص، إذ يحتوي على 16% كربوهيدرات أغلبها سكر جلوكوز، مما يجعله مصدرا مهما للطاقة العالية لأن العنب يعد أعلى أنواع الفاكهة في القيمة الحرارية.
ويقول أستاذ بحوث وتكنولوجيا الأغذية إن عصير العنب يعد علاجا ناجحا لشفاء بعض الأمراض كحالات الضعف العام وتصلب الشرايين وأمراض الكلى، وان الإصابة بمرض السرطان تقل بدرجة ملحوظة في البلدان التي تكثر فيها زراعة واستهلاك العنب.


مستخدمي الجيل الأول من المحمول يواجهون خطر السرطان


استوكهولم في 25 أغسطس / أكدت دراسة علمية حديثة أن الذين استخدموا أجهزة الجيل الأول للهاتف المحمول لفترات طويلة يواجهون خطر الإصابة بأورام المخ اكثر من غيرهم.
وتناولت الدراسة الحديثة حالة 1617 مريضا سويديا أصيبوا بأورام في المخ في الفترة ما بين 1997 إلى 2000 وقارنت بينهم وبين مجموعة أخرى غير مصابة بسرطان المخ.
وتوصل الباحثون في الدراسة إلى أن الذين استخدموا أجهزة الجيل الأول من التلفون النقال كانت إصابتهم بأورام المخ أعلى بنسبة 30% ممن لم يستخدموا هذا النوع من الهواتف وخصوصا على جانب المخ المستخدم أثناء المكالمات.
كما كانت نسبة إصابة الذين استخدموا الهاتف المحمول لأكثر من عشر سنوات تزيد بنسبة 80%، وأظهرت الدراسة كذلك زيادة خطر الإصابة بسرطان المخ بين مستخدمي الهواتف المحمولة التناظرية، أما بالنسبة للهواتف المحمولة الرقمية والهواتف اللاسلكية لا توجد زيادة في معدلات الإصابة بأورام المخ خلال فترة خمسة أعوام من الاستخدام.
من جهتها تعارض شركات صناعة المحمول هذه الدراسة وتقول إن عشرات الدراسات التي أجريت عن آثار استخدام الهاتف المحمول على الصحة أوضحت عدم وجود مخاطر صحية على المستخدمين.


استخدام البكتيريا في علاج السرطان


واشنطن في 18 أغسطس / أعلن فريق من الباحثين الأمريكيين أنهم اكتشفوا وجود جينات وراثية في نوع من البكتيريا يمكنه أن يلعب دورا أساسيا في مقاومة السرطان.
ويقول الباحثون إنهم يعتقدون أن هذا الاكتشاف من شأنه أن يساعد على تطوير أدوية جديدة لمكافحة أنواع معينة من مرض السرطان.
وأوضحوا أنهم توصلوا إلى هذا الاكتشاف بعد تحليل بكتيريا تعيش في التربة في أمريكا الشمالية والصين، وتنتج هذه البكتيريا مادة كيماوية سامة تعرف باسم اندينز وهذه المادة الكيماوية الطبيعية تعتبر من بين اكثر العوامل المعروفة المضادة للسرطان فاعلية، غير أن تركيبتها الوراثية تعتبر معقدة للغاية، وهذا الأمر جعل من الصعب جدا مواءمة المادة السامة للاستخدام في الأدوية العلاجية.
ولكن بعد تعرف العلماء على كيفية إنتاج هذه المادة، بات بالإمكان إدخال تحسينات على إنتاج وتطوير مركبات جديدة لعلاج السرطان.
زيت الزيتون يقي من سرطان الأمعاء


تونس في 15 أغسطس / تقول دراسة علمية نشرت حديثا في تونس إن استخدام زيت الزيتون قد يمنع الإصابة بسرطان الأمعاء.
وأوضحت الدراسة أن لزيت الزيتون فوائد وقائية الأمر الذي يفسر سبب اعتبار الغذاء في دول حوض البحر الأبيض المتوسط غذاء صحيا.
وقد أجريت التجارب في هذه الدراسة على مجموعة من الفئران المختبرية التي أطعم بعضها غذاء غنيا بزيت الزيتون والبعض الآخر بزيت السمك ومجموعة ثالثة بزيت زهرة العصفر ثم قسم الباحثون كل مجموعة إلى قسمين أعطى أحدها مواد تسبب السرطان.
وبعد أربعة أشهر وجد الباحثون أن الحيوانات التي أطعمت زيت الزيتون كانت اقلها من حيث الإصابة بأورام سرطانية.


علماء بريطانيون يكتشفون أسرار انتشار الأورام السرطانية

واشنطن - قدس برس في 8 أغسطس/ بفضل الاكتشاف والإنجاز الطبي الجديد, أصبحت الطريقة والآلية, التي تستخدمها الأورام السرطانية في الانتشار إلى أجزاء الجسم المختلفة أكثر وضوحا, بعد أن نجح العلماء في رصد الجزيء البروتيني الرئيسي في هذه العملية.
وقد اكتشف العلماء في معهد جلاسجو بيتسون, أن البروتين الذي يسمى "Src", يعمل على إضعاف بنية الأنسجة المحيطة بالورم, فيمهد السبيل أمام الخلايا السرطانية للانتشار في أنحاء الجسم.
ويرى العلماء أن هذا الاكتشاف قد يساعد في تطوير عقاقير دوائية جديدة تعيق نشاط هذا البروتين, وتمنع السرطان من الانتشار, مشيرين إلى أن بروتين "Src" هو أول جزيء يتم الكشف عن دوره في انتشار الأورام, وخاصة في سرطان الأمعاء.
وأوضح الباحثون أن الخلايا في الأنسجة السليمة ترتبط معا بعدد من الجزيئات التي تعمل كبنية وسيطة, وخلال نمو السرطان وتطوره تتحطم هذه البنية, وتصبح الأنسجة ضعيفة وغير منتظمة, ويلعب بروتين "Src" دورا رئيسيا في هذه العملية, إذ يعتبر جزء حيويا في المحافظة على مرونة الأنسجة السليمة, والتأكد من وجود مكان مناسب للنمو المستقبلي, ولكن خلال تطور السرطان, يصبح مفرطا في النشاط, ويبدأ بإتلاف البنية الطبيعية للأنسجة.
ووجد العلماء في الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة /الطبيعة وبيولوجيا الخلية/, أن هذا الجزيء يثير إشارات كيميائية متنوعة عديدة, تؤثر على الخلايا بطرق مختلفة, لذلك فإن تصميم أدوية تعطل هذه الإشارات, قد يمثل أهم طريقة لمنع سرطان الأمعاء من الانتشار.
واكتشف العلماء أن بروتين "Src" يرسل تعليمات لإزالة جزيء آخر يسمى "اي-كادهيرين" من سطوح الخلايا, وهذه المادة هي مكون حيوي في البنية الوسيطية التي تثبت الخلايا معا, وبدونها يصبح البناء النسيجي ضعيفا.
وأشار هؤلاء إلى أن بروتين "Src" يعمل مع مجموعة أخرى من الجزيئات, التي تعرف باسم "انتجرينز أو المتكاملات" لتشكيل نوع جديد, وأضعف من البنية النسيجية, التي تساعد خلايا سرطان الأمعاء على التنقل والانتشار, منوهين إلى أن حجز خلايا السرطان في الورم الأصلي يعطي الجراحة فرصة أكبر للنجاح, وتقليل خطر عودة ظهور المرض في أجزاء أخرى من الجسم.
وأكد الأطباء أن الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء يجعل المرض قابلا للشفاء, لأن معظم الخلايا السرطانية تبقى داخل إطار الورم الأصلي, الذي يتم استئصاله جراحيا, ولكن مع الوقت, تبدأ الخلايا بالحركة والتنقل بعيدا عن مكان الورم إلى الدورة الدموية والجهاز الليمفاوي, الذي يتوزع في أنحاء الجسم, مشيرين إلى أنه في حال انتشار سرطان الأمعاء, تكون فرص العلاج الناجح للمرض ضئيلة للغاية.


آلية جديدة للكشف المبكر عن سرطان الثدي


لويزيانا في 8 أغسطس/ أوضح باحثون أمريكيون أنه قد اصبح بالإمكان الكشف عن سرطان الثدي عند النساء، بواسطة فحص جديد قد طوروه.
ويعتمد الفحص الجديد على قياس مستويات مادة في الدم مسئولة عن حمل فيتامين ب 2 أو الرايبوفلافين إلى الخلايا، وذلك للمحافظة على تماسكها وترابطها، وقال الباحثون إن دماء المصابات بسرطان الثدي تحتوي عادة على تسعة أضعاف المستوى الطبيعي من هذه المادة، وذلك لان الخلايا السرطانية تنتج هذه الكميات الزائدة والتي تظهر في الكشف لتفي بمتطلباتها الغذائية.
ويعد هذا الفحص مؤشرا مبدئيا قويا على الإصابة، والاهم انه يساعد على الكشف المبكر عن السرطان الأمر الذي يساعد على العلاج السريع، قبل أن تستفحل الحالة، أو تنتقل إلى أماكن أخرى كالعظام أو الأنسجة اللمفاوية، ويرافق هذا الفحص فحص التصوير الشعاعي.

إنجاز جديد للحد من انتشار الخلايا السرطانية


أدنبرة في 6 أغسطس / بفضل إنجاز علمي هام توصل إليه علماء بريطانيون أصبحت الطريقة التي تنتشر فيها الخلايا السرطانية في الجسم أكثر وضوحا.
وقال العلماء إن جزيئات بروتينية مهمة تدعى أس أر سي تساعد على تراخي الأنسجة المحيطة بالورم السرطاني مما يساعد على انتشار الخلايا السرطانية في أنحاء أخرى في الجسم، ويمكن للاكتشاف، الذي توصل إليه العلماء أن يساعد في العثور على عقار جديد يكبح عملية تحلحل الأنسجة المحيطة بالورم ويمنع الخلايا السرطانية من الانتشار.
وكان يعرف عن دور الجزيئات أس أر سي في عملية تكاثر الخلايا السرطانية، بالأخص في سرطان القولون، لكن لم يكن واضحا كيف يتم ذلك بالضبط، وقد وجد العلماء أنه عند الإصابة بمرض السرطان تنهار هذه السقالات وتصبح الأنسجة رخوة وغير منظمة بفعل جزيئات أس أر سي، وتلعب هذه الجزيئات عادة دورا مهما في الحفاظ على مرونة الأنسجة الصحيحة وضمان وجود مساحة كافية لنموها مستقبلا.
وقال العلماء وجدنا أن هذه الجزيئات تطلق إشارات كيميائية تؤثر على عمل الخلايا بمختلف الطرق، وأكدوا أن التوصل إلى عقار خاص يتدخل لتعطيل انطلاق الإشارات الكيميائية سيكون مهما في منع سرطان الأمعاء من الانتشار.

تعاطي المورفين يشجع ظهور الأورام السرطانية

واشنطن - قدس برس في 4 أغسطس / أظهرت دراسة طبية جديدة نشرت مؤخرا, أن المورفين يشجع ظهور ونمو الأورام في الفئران, الأمر الذي يعزز دور هذا العقار في زيادة احتمالات إصابة البشر بهذه الأمراض الخبيثة.
فقد وجد الباحثون في مركز السرطان بجامعة مينيسوتا الأمريكية, أن جرعات المورفين المساوية لتلك التي تعطى لمرضى السرطان بهدف تخفيف آلامهم الشديدة , تحفز الخلايا الوعائية , وهي الخلايا المبطنة للأوعية الدموية, على إرسال إشارات تنشط بروتين "كاينيز المرتبط بمادة مايتوجين (MAPK)" التي تشجع بدورها تضاعف الخلايا الوعائية وتشكيل أوعية جديدة.
وأوضح العلماء أن عملية التشكيل هذه هي التي تشجع ظهور الأورام بتزويدها بما تحتاجه من تغذية ضرورية لنموها , وعن طريق نقل الخلايا الخبيثة من الورم إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وقال الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة /بحوث السرطان/, أنه بالرغم من أن استخدام عقار المرفين كمسكن قوي للألم شائع جدا في الحالات الطبية الخطرة مثل السرطان, إلا أن القليل فقط معروف عن تأثيره على الأوعية الدموية أو السرطان.
ووفقا لما أظهرته الدراسة الجديدة , فان المورفين يشجع تشكيل أوعية دموية جديدة داخل الورم, مما يزيد بدوره خطر نمو الأورام السرطانية وانتشارها في الجسم.

حقنة واحدة للقضاء على القرحة وسرطان المعدة


استوكهولم في 4 أغسطس / يعمل علماء من دول عدة على تطوير لقاح ضد بكتيريا هيليكوبكتر بايلوري المسببة لقرحة وسرطان المعدة.
ويعكف العلماء حالياً على دراسة آلية عمل الهيليكوبكتر بايلوري على غشاء المعدة الباطني بهدف التوصل إلى علاج حاسم ضد القرحة، ويأمل العلماء من خلال كشف نشاط البكتيريا في إنتاج لقاح يقي من شرها مدى الحياة ومن خلال حقنة واحدة.
وتوصل العلماء إلى وجود آلية دفاعية خاصة ببطانة المعدة المخاطية تقاوم هيليكوبكتر بايلوري، وتمكن الاستفادة من هذه الآلية لتطوير اللقاح الموعود الذي يعتقد العلماء أنه سيضمن المعركة ضد قرحة وسرطان المعدة عند نصف البشرية.

تجويع الخلايا السرطانية للقضاء عليها


كاليفورنيا في 24 يوليو / جرب العلماء على الفئران المختبرية طريقة جديدة لمكافحة الخلايا السرطانية تعتمد طريق منع التغذية من الوصول إليها.
وتوصل العلماء إلى ربط جزيئات صناعية عالية التقنية بجينات معينة واستخدامهما معا لمنع نمو الخلايا البطانية ونجحوا من خلال هذه الطريقة في قطع طريق التغذية عن الخلايا السرطانية وتجريدها من عوامل استمرارها في الحياة.
واعتبر العلماء طريقة تجويع الخلايا السرطانية أكثر فعالية، من الطرق الأخرى التي تعتمد الليبوسومات والفيروسات لأنها تعمل بالذات في المكان المطلوب أي في الخلايا البطانية.

آمال جديدة في التوصل إلى علاج فعال ضد السرطان والإيدز


كوالالمبور في 22 يوليو / كشفت دراسات جديدة أن نباتا بريا ينمو في الغابات الماليزية، قد يكون فعالا ضد السرطان وفيروس اتش. آي. في المسبب للإيدز.
وقالت مصادر صحفية إن النتائج الأولية لدراسة أجرتها وكالة تمولها الحكومة الماليزية ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، خلصت إلى أن بعض المكونات الكيميائية لنبات تونجكات علي تظهر نشاطا مضادا للسرطان، ولفيروس اتش. آي. في، ونقلت المصادر ذاتها عن الباحثين قولهم إن الأبحاث المختبرية الأولية أظهرت أن المكونات الكيميائية للنبات قد تكون اكثر فاعلية من العقاقير الحالية المضادة للسرطان.
ويشار هنا إلى أن نبات تونجكات علي يشتهر بتحفيز المقدرة الجنسية للرجال، كما يستخدمه القرويون لتحسين الدورة الدموية ولعلاج الأمراض الجلدية.

آمال جديدة في إمكانية علاج سرطان الكبد

واشنطن - قدس برس في 20 يوليو/ توصل العلماء في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية إلى طريقة جديدة لمكافحة سرطان الكبد الذي تصعب معالجته بسبب توفر عدد قليل من الأدوية المضادة له , من خلال استخدام مركب كيميائي يتمتع بقدرة كبيرة على قتل الأورام في الكبد دون إيذاء الخلايا السليمة.
ووجد هؤلاء في اختباراتهم على الأرانب المصابة بسرطان الكبد , أن مركب "3-بروموبايروفيت" تمكن من القضاء على عدد كبير من الخلايا الخبيثة دون إتلاف الأنسجة المحيطة أو الأعضاء الأخرى, مشيرين إلى أنه كان أكثر فعالية من العلاجات الحالية للمرض التي تعرف باسم "النواقل الكيميائية", التي تنقل جرعة من العلاج الكيماوي إلى الورم لإعاقة الشريان الذي يغذيه وقطع الدم عنه.
ووصف الخبراء هذه النتائج بأنها مثيرة, لأن هذا المركب الذي كان من المتوقع أن يكون ساما, لم يظهر أي سمية حتى عند حقنه بالوريد, لأن الخلايا الطبيعية في الأرانب عملت بطريقة ما على حماية نفسها منه.
ويخطط العلماء لإجراء المزيد من الدراسات للكشف عن الطريقة التي تستخدمها الخلايا السليمة لحماية نفسها من المركب , وإذا ما كان يسبب آثارا جانبية على المدى الطويل, وفعاليته عند استخدامه في البشر المصابين بسرطان الكبد.

آفاق جديدة في تشخيص سرطان المثانة


لندن في 17 يوليو / أكد العلماء أنهم توصلوا إلى طريقة جديدة في اختبار البول قد تحدث ثورة في طريقة تشخيص مرض سرطان المثانة، وأشار العلماء إلى أن دقة الاختبار الجديد تبلغ ضعف الاختبارات المستخدمة في اكتشاف الأورام السرطانية حاليا.
ويرى المختصون أن الاختبار الجديد قد يساعد على اكتشاف مرض سرطان البروستاتة، الأمر الذي يعني إنقاذ حياة المئات من الأشخاص، وتتضمن الطريقة الراهنة لفحص سرطان المثانة إدخال ناظور خاص على شكل سلك رفيع توجد في نهايته كاميرا لفحص أنسجة المثانة، وهي طريقة تعتبر باهظة التكاليف ومؤلمة في الوقت ذاته.
كما ويعمد الأطباء أحيانا إلى استخدام طريقة تحليل الإدرار للبحث عن خلايا سرطانية، إلا أنها عملية غير مضمونة النتائج، فيما تعتمد الطريقة الجديدة على قياس مستوى بروتين معين يدعى أم سي أم 5 الذي اكتشف الباحثون أنه موجود بكميات كبيرة في الخلايا السرطانية.
وأجرى الباحثون اختبارات أولية على 350 مريضا أظهروا أعراض أمراض المجاري البولية، مثل وجود الدم في البول أو الشعور بالآلام، وأجريت على المرضى اختبارات البول المتبعة حاليا، وكذلك اختبار بروتين "أم سي أم 5" الجديد، وكشف اختبار البروتين عن 92 بالمئة من الأورام، بينما لم يكشف الاختبار الآخر غير 48 بالمئة.

التدخين يزيد خطر الإصابة بسرطان الأمعاء والمستقيم


واشنطن - قدس برس في 17 يوليو/ أظهرت دراسة طبية جديدة أن تدخين السجائر يزيد خطر نمو الأورام في القولون, وتدخين السيجار يرتبط بخطر أعلى للإصابة بسرطان المستقيم.
وأوضح العلماء أن القولون ينقسم إلى جزأين, الأيسر أو البعيد ويتكون من القولون النازل أو السيني والأمعاء الغليظة, والقريب أو الأيمن الذي يتألف من الأعور والزائدة الدودية والقولون الصاعد والاعوجاج الكبدي, والقولون المستعرض والاعوجاج الطحالي.
ووجد الباحثون الكنديون بعد متابعة عدد من حالات الإصابة بالسرطان عند أشخاص تراوحت أعمارهم بين 35 - 70 عاما, من 21 منطقة في مونتريال بين العامين 1979 - 1985 أن الأشخاص المعرضين أكثر للتبغ , يواجهون خطرا مضاعفا للإصابة بسرطان القولون والمستقيم مقارنة مع غير المعرضين لهذه المادة.
وقال الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة "أمراض القولون والمستقيم", أن المدخنين يميلون أيضا لتناول كميات أكبر من اللحوم وأقل من الخضراوات والفواكه, وهو عامل يرتبط بالسرطان, مقارنة بغير المدخنين.
4
4K

هذا الموضوع مغلق.

رهووووووووفه
رهووووووووفه
فواكه الصيف تحمي من السرطان والأمراض الأخرى


واشنطن - قدس برس في 16 يوليو/ تشجع المراكز الأمريكية لعلاج السرطان, جميع الناس على الإكثار من تناول ثمار الفاكهة الصيفية كأفضل طريقة لمحاربة الأورام السرطانية والوقاية من الأمراض الخطيرة.
وأوضح الباحثون أن الفواكه التي تثمر في الصيف غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف والمركبات النباتية التي تساعد في الوقاية من السرطان وغيره من الأمراض الخبيثة.
وأظهرت الدراسات التي أجرتها هذه المراكز, أن مركبات كيميائية معينة موجودة في ثمار الخضراوات والفواكه لا تقي من السرطان فقط, بل تبطئ نموه أيضا, مشيرة إلى أن ألوان هذه الثمار تعكس فوائدها وآثارها الوقائية, فكلما كان اللون براقا وداكنا أكثر, كانت الفائدة أكبر, لاحتوائها على كميات أكثر من العناصر والمركبات المضادة للسرطان.
وينصح علماء التغذية باختيار العنب الأحمر بدلا من الأخضر, لأن هذه الثمار , إلى جانب الكرز, غنية جدا بالفيتامينات والمركبات المضادة للأكسدة, التي تعيق ظهور الأورام, واختيار الحمضيات مثل البرتقال والجريبفروت الغني بفيتامين (سي), الذي يعتبر أقوى مضادات الأكسدة التي تساعد في الوقاية من الأمراض والشيخوخة من خلال معادلته للتأثيرات المدمرة التي تسببها جزيئات الشوارد الحرة الضارة.
ومن الفاكهة الصيفية المفيدة, ينصح العلماء بتناول البطيخ الغني بمادة "لايكوبين" التي أثبتت الدراسات فعاليتها ضد سرطان البروستات وأمراض القلب, والشمام والنكترين الغنية بمركبات "كاروتينويد" التي تملك آثارا وقائية للجلد, حيث تتراكم فيه, مضفية حماية إضافية ضد أشعة الشمس المؤذية, فضلا عن كونها مصدرا جيدا للألياف الغذائية التي تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.


اكتشاف تغيرات جينية مسؤولة عن سرطان الجلد


لندن في 11 يوليو / يقول العلماء إن الكثير من الأشخاص يتعرضون لسرطان الجلد الأسود أو الميلانوما بسبب التعرض لأشعة الشمس الحارقة.
إلا أن الباحثين توصلوا مؤخرا إلى أن هذا ليس العامل الوحيد في الموضوع، فقد رصد فريق من الباحثين البريطانيين تغييرات جينية معينة مسؤولة عن نشوء ثلثي حالات الورم السحاميني الذي يعرف علميا باسم الميلانوما.
ويقول الفريق البريطاني إن مثل هذه التغييرات الجينية سبق رصدها أيضا في مرض سرطان الدم الليوكيميا، وقد قادت إلى فتح طريق علاجي جديد لهذا المرض الخطير.
الأمر الذي يعني أن الاكتشاف الجديد يمكن أن يوسع آفاق معالجة سرطان الجلد خلال السنوات المقبلة.

اللحوم الحمراء تزيد من خطر إصابة الرجال بسرطان البروستاتة


نيويورك في 10 يوليو / يقول عدد من الباحثين الأمريكيين إنهم اكتشفوا وجود علاقة بين تناول الرجال للحوم الحمراء وزيادة خطر إصابتهم بسرطان البروستاتة.
يشار هنا إلى أن العلاقة بين استهلاك اللحم الأحمر وزيادة خطر الإصابة بالسرطانات ليست جديدة، غير أن الدراسة الجديدة اكتشفت طبيعة هذه العلاقة، وذلك من خلال رصد مورث جيني مسؤول عن هضم اللحم الأحمر ويتنشط أيضا في أورام البروستاتة السرطانية.
وقال الباحثون إن جين AMACR الذي ينتج أنزيما خاصا يستخدمه الجسم لتكسير الحمض الدهني الموجود في لحم العجل ومنتجات الألبان، يوجد في أورام البروستاتة بحوالي تسع مرات.
ويشك الباحثون في احتمال تورط هذا الجين في نمو أورام البروستاتة، ويعتقون أن التقليل أو الابتعاد عن اللحوم والألبان يبطئ أو يثبط نشاطه.

ثلثي المصابين بالسرطان في العالم يمكن علاجهم


نيويورك في 2 يوليو / أكدت تقارير منظمة الصحة العالمية على أن ثلثي المصابين بمرض السرطان سنويا والبالغ عددهم عشرة ملايين في العالم يمكن علاجهم.
ويقول العاملون في المنظمة إنه من الممكن منع انتشار ثلث حالات الإصابة بالمرض وتوفير علاج أنجع لثلث آخر من العشرة ملايين حالة سرطان التي تشخص سنويا في العالم، عبر الكشف المبكر عن وجود المرض.
أما بالنسبة للثلث الأخير،فقد أشار تقرير المنظمة الدولية إلى أن العلاجات المسكنة الفعالة يمكن أن تسهم في تخفيف الآلام بشكل كبير، ويشير تقرير المنظمة إلى أن السرطان يقتل سنويا أكثر من ستة ملايين شخص أي ما يعادل 12% من إجمالي عدد الوفيات، وأن هذا العدد سيقترب من العشرة ملايين في العشرين سنة القادمة.
يشار هنا إلى أن نصف الملايين العشرة المصابة بمرض السرطان التي تشخص سنويا هم من الدول النامية، ويتوقع خبراء الصحة أن يصل عدد المصابين بمرض السرطان إلى عشرين مليونا بحلول عام 2020.
ويعتبر التدخين وسوء التغذية وقلة الحركة من الأسباب الرئيسية للمرض والتي دعت مديرة منظمة الصحة إلى مكافحتها كما شددت على خطورة التلوث بوصفه عاملا مهما في الإصابة بالمرض.

اكتشاف مورثة مسؤولة عن الإصابة بسرطان الجلد


لندن في 11 يونيو / في واحدة من أولى الفوائد التي تتحقق من خريطة المورثات البشرية، حدد علماء بريطانيون مورثة تعد من أسباب حدوث اكثر أنواع سرطان الجلد فتكا.
واكتشف العلماء أن مورثة تعتبر من العوامل المسيطرة على نمو الخلية، تحور في نحو 70 في المئة من الأورام السوداء السرطانية وأنواع سرطان الجلد، وقال العلماء إن هذا الاكتشاف مهم لأنه يبرز التركيبة الوراثية للأورام السوداء، ولأنه يفتح نافذة نأمل استغلالها في احتمال تطوير علاج جديد.
ويعد هذا الاكتشاف هو أولى ثمار مشروع خريطة المورثات السرطانية، وهذا الاكتشاف لا يتيح إلا مجالا للبحث وليس علاجا نهائيا، وعلى الرغم من تفاؤل العلماء إلا أنهم دعوا إلى قدر من الحذر.

ابتكار شريحة إلكترونية للكشف المبكر عن السرطان


برلين في 5 يونيو / عرضت شركة ألمانية أول شريحة إلكترونية من نوعها للتشخيص المبكر للسرطان قادرة على تحليل 638 تغييرا جينيا يمكن أن يؤدي إلى نشوء هذه الأورام.
وقالت مصادر مختصة إن الشريحة البيولوجية الحالية مخصصة لأعمال معاهد الأبحاث الكبيرة لكنها تعمل حاليا على تطوير شريحة مماثلة صالحة للاستخدام في المستشفيات والعيادات الطبية الخاصة.
ومن المنتظر أن تطرح الشريحة إلى الأسواق خلال بضع سنوات، وتتكون شريحة السرطان، من صفيحة زجاجية صغيرة ثبتت عليها أجزاء من الموروثات البشرية ويوضع عليها دم المريض فتتكون أواصر بين الموروثات المتشابهة، ويمكن من خلال أصباغ خاصة معرفة ما إذا كانت هذه الأواصر قد تكونت.
وتتولى الشريحة مقارنة النشاط الجيني للخلايا السرطانية بالخلايا السليمة وبالتالي تشخيص ما إذا كانت خلايا المريض سرطانية أم لا.

فرص جديدة لاستمرار حياة مرضى سرطان الرئة


هلسنكي في 3 يونيو / قال علماء فنلنديون إن توقعات بقاء مرضى سرطان الرئة على قيد الحياة تتحسن رغم أنها ليست ممتازة، وذلك بفضل علاج افضل وكشف مبكر عن دلائل أولى للإصابة بالمرض.
وقال العلماء زادت نسبة بقاء مرضى سرطان الرئة على قيد الحياة ثلاث مرات، ويعتقد العلماء أن الرقم قد يكون أعلى نظرا لوجود عقاقير علاج كيماوي اكثر فعالية في الأسواق حاليا.
وقار العلماء نتائج الدراسة التي استمرت خمسة أعوام حتى عام 1997 وشملت 600 من مرضى سرطان الرئة بدراسة مماثلة شملت 446 مريضا وجرت قبل عقدين، وبالنسبة لمرضى سرطان الغدد، وهو اكثر أنواع سرطان الرئة شيوعا بين النساء، ومن لا يدخنون تبلغ نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة خمسة أعوام تسعة عشر في المئة، إلا أن نسبة بقاء من يعانون من سرطان الرئة الذي يصيب خلايا صغيرة، وتمثل خمس الحالات، لم تتحسن كثيرا خلال عقدين.


بارقة أمل جديد لمرضى سرطان الرئة


كاليفورنيا في 20 مايو / فيما يعد بارقة أمل جديدة لمرضى سرطان الرئة‏، توصل فريق من الباحثين الأمريكيين لدواء تجريبي يعمل على الحد من الأورام لدي المرضى المصابين بحالات متقدمة من سرطان الرئة‏، كما يخفف الدواء الجديد من الأعراض الجانبية للعلاجات التي يتلقاها المرضى.‏
ويمكن تعاطي هذا الدواء الذي أطلق عليه اسم أريسا على شكل أقراص بدلا من العلاج الكيميائي‏، ويمتاز بضآلة الآثار الجانبية التي يخلفها‏، ولا يتسبب في إصابة المرضى بالغثيان أو سقوط الشعر‏.
ويستهدف الدواء الجديد البروتينات التي تنتجها الخلايا السرطانية فقط‏، ولا يهاجم بويصلات الشعر‏ أو الخلايا المعوية كما تفعل الأدوية القديمة‏.
الخضراوات والفاكهة تقلل مخاطر الإصابة بالأورام السرطانية


واشنطن في 9 مايو / ينصح الباحثون في معهد السرطان الوطني الأميركي بتقوية المناعة بالجزر والبرتقال لتفادى خطر الأمراض المزمنة.
ويشجع أخصائيو المعهد على تناول جميع الخضراوات والفاكهة وخاصة الصفراء والبرتقالية الغنية بمادتي بيتاكاروتين وبيوفلافونويد مثل الجزر والبطاطا الحلوة واليقطين والفاكهة الحمضية كالبرتقال، وأوضح الباحثون أن هذه الثمار غنية بمادة بيتا كاروتين التي تعتبر مادة قوية مضادة للأكسدة وتقلل مخاطر الإصابة بالأورام السرطانية والأمراض القلبية فضلا عن دورها في المحافظة على سلامة العيون والبصر وتساعد الجسم على مقاومة نزلات البرد والأنفلونزا من خلال تقوية جهاز المناعة.
أما مركبات بيوفلافونويد الكيماوية النباتية فقد أثبتت فعاليتها مع فيتامين سي في درء خطر الأمراض والمحافظة على سلامة الجسم وتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب وتقوية العظام والأسنان ومعالجة الجروح والحفاظ على نضارة الجلد.
وتتواجد مادة بيتا كاروتين بوفرة في الجزر والمانغا والبطاطا الحلوة والمشمش والدراق والشمام واليقطين بينما يعتبر البرتقال والليمون والغريبفروت واليوسف أفندي والاجاص والأناناس والفلفل الأصفر من أهم مصادر مركبات بيوفلافونويد.

فائدة جديدة لعلاج مضاد للسرطان


زيورخ في 5 مايو / أعلنت إحدى شركات الأدوية في سويسرا أن عقار جليفيك المضاد للسرطان قد يكون مفيدا جدا في علاج مرض نادر يصيب الدم ويجعل الجسم يفرط في إنتاج خلايا الدم البيضاء.
وأظهرت دراسة جديدة أن أربعة من كل خمسة أشخاص مصابين بأعراض زيادة الكريات سهلة الاصطباغ بالأيوزين استجابوا بشكل إيجابي لعقار جليفيك، وقال الباحثون في الشركة إن الشركة تتابع وتتحقق من النشاط الممكن في هذا الموضوع.
وحصل عقار جليفيك على موافقة للاستخدام في أكثر من 60 دولة لعلاج سرطان الدم النخاعي المزمن، وتمت الموافقة على استخدام العقار في الولايات المتحدة وسويسرا لعلاج الأورام المعوية النسيجية، ويعطى عقار جليفيك المضاد للسرطان في العادة للمرضى من ذوي المراحل المتقدمة من سرطان الدم أو اللوكيميا، ويستخدم كعقار ضد سرطان الدم النخاعي المزمن.

آلية تشخيص جديدة للكشف عن سرطان المعدة


أدنبرة في 27 أبريل / قال الأطباء إن اختبارا بسيطا للتنفس قد يحل محل اختبار اكثر شيوعا لاكتشاف القرح وميكروب المعدة المرتبط بسرطان المعدة.
وطلب باحثون في اسكتلندا من المرضى النفخ في أنبوب لاكتشاف أي علامة على وجود هليكو باكتر بيلوري، وهي نوع شائع من البكتيريا بدلا من إجراء فحص داخلي يتطلب إدخال تليسكوب صغير إلى الحلق للحصول على منظر للمعدة، وقال الأطباء كان اختبار النفس فعالا وآمنا مثل الفحص الداخلي، كما انه ارخص ويفضله المرضى.
واختار الأطباء 708 مرضى يعانون من عسر الهضم للخضوع للاختبارين معا أو لتحليل للنفس فقط، ووجدت الدراسة أن اختبار النفس فعال مثل الفحص الداخلي، واكتشف المرضى أيضا انه مطمئن.

المحمول بريء من سرطان الأذن


نيويورك في 24 أبريل / توصل العلماء إلى وجود علاقة بين استخدام الهواتف المحمولة وزيادة في مخاطر حالات معينة من سرطان الأذن.
وشارك في الدراسة الجديدة، تسعون مريضا مصابون بنوع معين من الأورام المعروف بمرض ورم العصب السمعي، ولم يعز المرض حتى الآن إلى أسباب بيئية، لكن هناك مخاوف من أن تسبب الهواتف المحمولة مخاطر الإصابة بالمرض.
وتشير الدراسة، إلى أن الموجات الإشعاعية المنبعثة من الهواتف المحمولة تمتص بشكل سطحي في الجلد والعظام المحيطة بالأذن، ولكن الباحثين لم يجدوا أي علاقة بين استخدام الهواتف المحمولة وهذا النوع من الأورام الخبيثة.
ووجد الباحثون أن مخاطر المرض تزداد عند الأشخاص الذين استخدموا هواتفهم لفترة امتدت إلى أكثر من ثلاث سنوات، لكنهم كانوا أيضا يستخدمونها بشكل متقطع، ولم يعثر على علاقة مع الاستخدام المتكرر للهواتف، ولا على أدلة تشير إلى زيادة مخاطر الإصابة بالمرض مع ازدياد مستوى التعرض للإشعاع.

الشاي يقي من السرطان


بكين في 11 أبريل / قالت دراسة صينية إن تناول الشاي قد يساعد على الوقاية من مرض السرطان، وفسر العلماء الذين قاموا بالدراسة ذلك بوجود مواد مضادة للأكسدة في الشاي مما يساعد على توفير حماية للمعدة والمريء من الإصابة بالسرطان.
وتوصلت الدراسة إلى أن الأشخاص المواظبين على شرب الشاي معرضون للإصابة بهذا النوع من السرطان بنسبة تقل بـ 50% قياسا بالممتنعين عن شربه، وقال الباحثون إن الشاي الأخضر والأسود أظهرا أن لهما تأثيرا مضادا للسرطان في الدراسات المختبرية، وانه قد يكون لشرب الشاي علاقة بانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
ويعتقد أن طفرة وراثية تحدث في الخلايا تسبب نشوء السرطان، وتساعد مادة كاتيشين الموجودة في الشاي على وقف تكاثر الخلايا السرطانية وحماية الخلايا السليمة، وتوجد هذه المادة في الشاي الأخضر بنسبة أكبر يليه الشاي المخمر ثم الشاي الأسود.

بروتين معين وراء الإصابة بسرطان المبيض


كاليفورنيا في 8 أبريل / توصل باحثون أمريكيون إلي أن هناك ارتباطاً قوياً بين مركب بروتيني معين وإصابة السيدات بسرطان المبيض، الأمر الذي قد يساعد في المستقبل على تطوير فحص بسيط للدم يساعد في الكشف عن هذا المرض مبكراً قبل تطوره.
وأشار الباحثون إلى أن سرطان المبيض مرض قابل للعلاج، إذا تم اكتشافه في مرحلة مبكرة، غير أن تشخيص معظم الحالات المصابة به غالباً ما يكون متأخراً، عندما تبدأ الأعراض المتمثلة في المغص الشديد وانتفاخ البطن ومشكلات هضمية وفقدان الشهية في الظهور.
ووجد الباحثون أن بروتين اوستيوبونتين ينتج بكميات كبيرة عند وجود خلايا سرطانية في المبيض، حيث لوحظ وجوده بتركيز عال للغاية عند المريضات بسرطان المبيض، وعند دراسة عينات نسيجية سحبت من 144 سيدة من المصابات بهذا النوع من السرطان وأخريات غير مصابات، لاحظ العلماء وجود مستويات عالية من ذلك البروتين عند السيدات المريضات مقارنة مع مستوياته عند غير المصابات بالمرض نفسه أو المصابات بأورام حميدة.

العثور على أسباب فشل الأدوية في علاج مرضى السرطان


لندن في 7 أبريل / أكد العلماء أنهم عثروا على أدلة قد تفسر سبب فشل علاجات العقاقير غالبا في إنقاذ حياة مرضى سرطان الخلايا الصغيرة الذي يصيب الرئة.
وقالت مجموعة من الباحثين في لندن إنهم يأملون أن يفتح اكتشافهم الباب أمام التوصل إلى عقاقير اكثر فعالية، والعقار الرئيسي المستخدم في علاج سرطان الخلايا الصغيرة بالرئة يعرف باسم ايتوبوسايد ويعتمد في مفعوله على تحفيز الخلايا السرطانية على الانتحار، لكن الفوائد تكون في العادة قصيرة الأجل حيث تتكون لدى الخلايا القدرة على المقاومة.
ويوضح الاكتشاف الجديد طريقة أداء عامل نمو داخل الجسم يعرف باسم في.جي.اف. 2 حيث يستغل جزيء حيوي يرسل إشارات هو ام.اي.كي لتجنب عقار ايتوبوسايد ويحول دون تدمير الخلايا السرطانية لنفسها.

اكتشاف الجين المسبب لسرطان المعدة


طوكيو في 6 أبريل / حدد باحثون شريحة من مادة وراثية ذات علاقة حيوية بتطور سرطان المعدة وهو اكتشاف من شأنه أن يقود لعلاج ثاني أكثر أشكال الأمراض السرطانية فتكا في العالم.
وتعد أمراض سرطان المعدة من أكثر الأمراض انتشارا بلدان جنوب شرق آسيا، وقال الباحثون انهم عثروا على الجين الذي يمنع نمو الأورام في المعدة، وقال الباحثون إنه عند استخدام الهندسة الوراثية في إنتاج فئران تحمل النسخة المعطوبة من الجين خرج نمو الخلايا التي تبطن معداتهم عن نطاق السيطرة، ووجدوا أيضا أن الجين لا يعمل بالشكل المناسب لدى ما يزيد على 90 بالمئة من الأشخاص المصابين بالمرض في مراحله المتأخرة ولدى 40 بالمئة من ذوي الأورام التي مازالت بعد في أطوارها الأولى.
وقال العلماء إنه في حال استطاع العلماء العثور على الدواء الذي يمكن أن ينشط هذا الجين سيكون من شأنه استعادة القدرة الطبيعية للمعدة على كبح جماح الأورام.

طريقة جديدة لتحديد مكان انتشار السرطان


مدريد في 21 مارس / توصلت دراسة جديدة قدمت إلى المؤتمر الأوروبي الثالث المنعقد في برشلونة بيالأسبانية لأمراض سرطان الثدي إلى نتيجة مفادها أن عقار تاموكسيفين يمكن أن يقي النساء من الإصابة بالمرض، فيما أكد علماء آخرون أنهم طوروا أسلوبا جديدا لتحديد مكان انتشار السرطان عن طريق التحليل الضوئي.
وحذر الباحثون من أن الدراسة أشارت إلى أن تناول جرعات كبيرة من عقار نولفاديكس الذي يحتوي على مادة تاموكسيفين قد يؤدي إلى الإصابة بتجلطات بالدم، وشدد الباحثون على أهمية مواصلة البحث للتأكد مما إذا العقار فعلا يؤدي إلى أضرار جانبية مشيرين إلى أن النتائج ما تزال أولية إلا أنها مشجعة.
وقال باحثون آخرون إنهم طوروا طريقة مثلى للتأكد من انتشار الورم السرطاني داخل الثدي تتركز في دراسة تشديد تعرض الأنسجة السرطانية لأشعة الضوء، وقال الباحثون بدلا من أن تنتظر المريضة فحصها بعد الجراحة فإن التحليل الضوئي سيحدد على الفور تقريبا ما إذا كانت عينة من النسيج تحتوي على خلايا سرطانية، وأوضحوا أن التطبيق المحتمل للنظام هو رصد السرطان وقت إجراء الجراحة الأولية مما يوفر على المريض العودة لإجراء عملية أخرى وقلق الانتظار لبضعة أيام لمعرفة نتيجة التحليل.
حليب الأبقار يقوي مناعة الجسم ضد فيروس السرطان


لندن في 18 مارس / أظهرت أبحاث جديدة أن حليب الأبقار يحتوي على نوع من شأنه أن يقوي مناعة الجسم ضد الإصابة بالعديد من الفيروسات ومنها الفيروس المسبب لمرض السرطان.
وتعكف الآن مجموعة من العلماء على متابعة دراسات أجريت على عدد من الفئران كشفت أن هذا النوع من الدهون المعروف اختصاراً باسم سي. إل. إيه، يساعد على تقوية الخلايا المقاومة لمرض السرطان الذي يودي بحياة الكثيرين، وتؤكد الأبحاث النظرية أن هذا النوع من الدهون يمكنه المساعدة أيضا على حماية الجسم من أمراض قاتلة أخرى مثل الأمراض القلبية والتخمة.
وقال العلماء إن البحوث أكدت حتى الآن أن سي. إل. إيه ليس بوسعه التأثير بشكل مباشر على الخلايا السرطانية فقط ولكنه أيضا يساعد خلايا الدم البيضاء على أن تعمل بشكل افضل لصالح الجسم ومستوى مقاومته للأمراض، وسيتم اختبار نوعين مختلفين من المواد الكيميائية في هذا الدهن الأول يعتقد انه يساعد على مقاومة السرطان، والثاني يساعد على مقاومة الآثار الضارة للتخمة.

تطوير علاج كيماوي لمرضى سرطان الأمعاء


برلين في 14 مارس / طور فريق من العلماء علاجاً كيماوياً لمرضى سرطان الأمعاء يمكن تناوله عن طريق الفم ويجنب المريض مشقة تلقي الدواء عبر الوريد.
وقال العلماء إن تناول كبسولات العلاج الكيماوي عبر الفم لا يقل فعالية عن تلقي الدواء عبر الوريد إلا أن تحمل المريض له افضل وأعراضه الجانبية اقل بكثير وتحتوي الكبسولات الكيماوية الجديدة على توليفة من عقارات تاجافور، ويوراسيل وجالسيو مفولينات.
وأظهرت التجارب السريرية التي أجريت أن تناول الدواء عبر الفم يحسّن نوعية حياة المريض بشكل جذري ويقلص أعراض العلاج الكيماوي إلى حد كبير.

تلوث المدن يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان


يوتا في 7 مارس / أفادت دارسة جديدة أن التعرض مدة طويلة للهواء الملوث الشائع في كثير من مناطق المدن يزيد مخاطر الوفاة من سرطان الرئة وأمراض القلب والرئتين، واستندت الدراسة إلى بيانات جمعت على مدى ستة عشر عاما من دراسة أميركية مستمرة يشارك فيها آلاف الأشخاص.
وتقيم الدراسة أثر التعرض للجسيمات شديدة الصغر بحيث تنفذ إلى الرئة والصادرة من عوادم السيارات والمصانع على الصحة، وقال الباحثون إن نتائج هذه الدراسة تمثل أقوى دليل حتى وقتنا الحالي على أن التعرض طويل المدى للهواء الملوث بجسيمات دقيقة والشائع في كثير من المناطق الحضرية هو عامل خطورة مهم في وفيات أمراض القلب والرئتين.
وشملت الدراسة الأزمات والجلطات القلبية وداء الربو والالتهاب الرئوي بالإضافة إلى أعراض مثل الانتفاخ والالتهاب الشعبي التي تندرج تحت أمراض القلب والرئتين، وأشار العلماء إلى أن ثمة علاقة بين التعرض المتزايد للهواء الملوث بجسيمات دقيقة وبين زيادات ملحوظة في وفيات سرطان الرئة.
رهووووووووفه
رهووووووووفه
اللحوم تزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة

واشنطن - قدس برس- 3 مارس- حذر العلماء في دراسة نشرتها المجلة الأمريكية للتغذية السريرية, من أن الغذاء الغني باللحوم الحمراء قد يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.
فقد وجد الباحثون بعد تحليل العادات الغذائية لحوالي 248 شخصا مصابين بسرطان المعدة أو المريء و 449 آخرين غير مصابين بالمرض ولا يملكون تاريخا عائليا للإصابة, أن خطر الإصابة بسرطان المعدة والمريء يزيد عند الأشخاص الذين يتناولون أغذية غنية باللحوم الحمراء.
ولاحظ هؤلاء أن خطر الإصابة بسرطان المعدة كان أكثر بحوالي الضعف وخطر سرطان المريء أعلى بثلاث مرات عند الأشخاص الذين أكثروا من تناول اللحم الأحمر في غذائهم مقارنة مع الذين تناولوا أغذية صحية غنية بالفواكه والخضراوات.
ويرى الخبراء أن أفضل أنواع الأغذية هي الغنية بالخضار والفاكهة والحبوب الكاملة والقليلة باللحوم الحمراء واللحوم المعالجة ومرق اللحم.

العراق: زراعة نخاع العظام لأول مرة لمواجهة انتشار أمراض السرطان


بغداد - قدس برس- 4 مارس- في إطار خطة عراقية لمواجهة انتشار أمراض السرطان, التي سببها استخدام الأسلحة المحرمة دوليا في حرب الخليج الثانية من قبل القوات الأمريكية والبريطانية، يبدأ ولأول مرة في العراق مركز تخصصي لزرع نخاع العظم, باستقبال مرضاه, بعد افتتاحه رسميا الخميس المقبل.
وقال مصدر في وزارة الصحة العراقية إن هذا المركز, الذي يعتبر الأول من نوعه في العراق, سيؤمن العلاجات اللازمة للمرضى المصابين بنخاع العظم, والحالات السرطانية الأخرى, التي سببتها ظروف الحصار على العراق, وكذلك فقر الدم الوراثي "الثلاسيميا", وبعض الأمراض الوراثية.
وأضاف أن افتتاح هذا المركز يأتي بعد سنتين متتاليتين من الجهود, التي بذلتها الكوادر الطبية والهندسية في الوزارة, في خطوة رائدة لتلبية طموحات العراقيين, الذين يتعذر عليهم السفر إلى الخارج لإجراء مثل هذه العمليات, والكلفة الباهظة لإجرائها.
وأوضح المصدر أن الوزارة أوفدت فريقا من جميع الاختصاصات الطبية والصحية إلى دول عربية وأوربية للاطلاع والتدريب على أعمال زرع النخاع، مؤكدا أن العراق شهد تزايد خطر الإصابة بالحالات السرطانية, جراء تعرضه لليورانيوم المنضب, والإشعاعات الذرية, التي استخدمتها القوات الأمريكية والمتحالفة معها خلال حرب الخليج الثانية.

مزيج من العقاقير يقضي على الأورام السرطانية

لندن في 4 مارس / قال علماء بريطانيون إن الأورام السرطانية يمكن القضاء عليها بصورة اكثر فاعلية باستخدام مزيج من العقاقير، وقال العلماء انهم حصلوا على بيانات مفصلة عن كيفية قتل العقاقير للخلايا السرطانية وان مزيجا معينا يتكامل في مقاومة الأورام السرطانية للعقاقير.
وتعمل العقاقير المضادة للسرطان بالضغط على ما يعرف باسم مفتاح الانتحار في كل خلية سرطانية وتتولد المقاومة لدى تعطل المفتاح، وقال الباحثون إن مفتاح الانتحار المستهدف يختلف باختلاف العقار.
وركز العلماء اهتمامهم على سرطان المبيض الذي عادة ما يستجيب في بادئ الأمر للعلاج الكيميائي ولكنه يصبح مقاوما له بعد فترة، وقام العلماء بعلاج أورام سرطان المبيض مخلقة في المختبر بعدد من العقاقير المضادة للسرطان وخلصوا إلى أن العقاقير المختلفة تنشط جزيئات مختلفة لقتل الخلايا.

مادة طبيعية في العنب والفستق تساعد في مكافحة السرطان


واشنطن - قدس برس- 2 مارس- اكتشف العلماء البريطانيون أن المادة الطبيعية النشطة الموجودة في العنب وفستق الفول السوداني والتوت وسويقات الفاصولياء, تتساعد في مكافحة الأورام السرطانية.
وأوضح الباحثون في جامعة ليستر دو مونتفورت, أن مادة "ريزفيراترول"، وهي مركب طبيعي يهاجم الفطريات التي تتلف العنب وثمار التوت والفاصولياء وغيرها, تتحول في الجسم إلى عامل مضاد للسرطان يهاجم الخلايا الخبيثة فقط ويدمرها.
وأظهرت البحوث أن أنزيم معين يسمى CYP1B1, موجود داخل الخلايا السرطانية فقط, هو المسؤول عن تحويل المادة المذكورة إلى مادة سامة للأورام تعرف باسم "بيسياتانول", وهذه العملية محدودة بالورم نفسه لذلك يتم تدمير الخلايا الخبيثة فقط دون إيذاء الخلايا السليمة.
ونوه الباحثون في التقرير الذي نشرته المجلة البريطانية للسرطان, إلى أن فهم الآلية التي يستخدمها هذا المركب الطبيعي لمهاجمة الأورام , سيساعد في تطوير وتصميم أدوية نشطة ضد الخلايا الخبيثة فقط وتشكل الأساس لعلاجات فعالة مضادة للسرطان بآثار جانبية أقل.


القمح يساعد في محاربة السرطان

واشنطن في 25 فبراير / يعتقد الباحثون أن القمح قد يكون سلاحا فعالا في محاربة السرطان وأمراض أخرى، بعد أن توصلوا إلى أن القمح غير المعالج يحتوي على مستويات عالية من المواد المضادة للأكسدة التي قد تساعد في الوقاية من سرطان القولون، وكذلك أمراض أخرى مثل السكري وأمراض القلب.
وقال العلماء إن هذه النتائج قد تساعدهم على إنتاج أنواع من القمح المعدل وراثيا يحتوي على كميات عالية من مواد كيماوية مضادة لمرض السرطان، مشيرين إلى أنه لن يكون هدف التعديل الوراثي جعل النبات يتلاءم مع بيئته، بل من أجل إنتاج أنواع غنية بالمواد الكيماوية المضادة للسرطان، وتعتبر العناصر المضادة للأكسدة مهمة جدا لأنها تحارب جزيئات يفرزها الجسم طبيعيا تدعى فري راديكالز التي تضر بخلايا الجسم.
ويعمل الباحثون الآن على تطوير قمح يحتوي على كميات عالية من مادة تدعى أورثوفينول التي تعمل عمل مضادات الأكسدة، وقد يساعد التعديل الوراثي للقمح في حالة نجاحه على زيادة قدرته على محاربة السرطان وذلك بإدراجه ضمن الطعام اليومي للشخص المصاب.

نجاح معالجة سرطان الدم بدون علاج كيماوي

سنغافورة في 20 فبراير / نجح فريق طبي في سنغافورة في معالجة حالات مرضى يعانون من سرطان الدم بدون استخدام أي علاج كيماوي أو إتلاف خلايا نخاع العظم.
قام الفريق بنقل دم الحبل السري من مواليد جدد لمرضى يعانون من سرطان الدم اللوكيميا بعد أن تم تشخيص حالة أحد المرضى والبالغ من العمر 44 عاما والذي تم تحديد إصابته بالمرض في عام 1999.
وأعلن الفريق أن المريض بدأ يتعافى تماما من المرض الآن بعد عملية نقل دم الحبل السري التي لا تتطلب إجراء أي علاج كيماوي للمريض، يشار إلى أن نفس الفريق الطبي كان قد استخدم هذه العملية مع مريض إندونيسي آخر في نوفمبر الماضي بشكل ناجح أيضا.

استخدام جين انتحاري لوقف انتشار سرطان القولون

باريس في 13 فبراير / أكد علماء فرنسيون أنهم استخدموا جينا لوقف انتشار سرطان القولون في الفئران، وهو ما يعد اكتشافا يمكن أن يمثل أملا جديدا لمرضى سرطان القولون، ووصف العلماء هذا الجين بأنه الجين الانتحاري حيث تستخدم مادة جينية تحول مركبا غير ضار إلى عقار قاتل لا يستهدف سوى الخلايا السرطانية.
ولا ينطوي الجين المستخدم على الآثار الجانبية المدمرة نفسها للعلاج الكيماوي التقليدي لأنه لا يضر الخلايا السليمة، وحوّل العلماء الحمض النووي لبكتيريا موجودة في الأمعاء إلى خلايا أورام ثم حقنوها تحت الجلد أو مباشرة في أورام الفئران التي انتشر فيها السرطان خارج منطقة القولون، ثم أعطيت الفئران بعد ذلك مادة غير ضارة تحولت إلى عامل كيماوي سام هاجم السرطان الذي امتد إلى أكباد الفئران، وكانت النتيجة أن تراجع الورم في الكبد بنسبة 70% خلال 30 يوما مقارنة بالفئران التي لم تتلق العلاج.
وقال العلماء إن العلاج باستخدام الجين الانتحاري يحفز الجهاز المناعي على مهاجمة الأورام التي امتدت إلى أجزاء أخرى من الجسم، مشيرين إلى أن الأورام تقلصت سواء بعد حقن المادة تحت جلد الفئران أو مباشرة في الأورام.

تقنية جديدة لعلاج جيني للسرطان

لندن في 12 فبراير / يعمل فريق علمي حاليا على تطوير علاج جيني للسرطان يرتكز إلى فكرة خداع الخلايا السرطانية ودفعها إلى الانتحار، وتشكل التقنية العلاجية الجديدة، التي أثبتت فاعليتها في جميع أنواع السرطان إنجازا متوقعا في معترك التوصل إلى علاج لهذا المرض العصبي.
ويقول الفريق العلمي إن العلاج الجيني يستهدف الخلايا السرطانية فقط دون أن يلحق أي أذى بالأنسجة السليمة، وأعرب الفريق عن ثقته باحتمال أن يمثل البحث إنجازا مهما مع توقع أن تشمل فعاليته جميع أنواع السرطان، ويرى الفريق أن أنظمة علاجية مشابهة تم بحثها في السابق، لكن فريقها حقق تقدما ملموسا بالتحول من الحديث النظري إلى مجال تطبيق العلاج وقتل الخلايا السرطانية بأسلوب فعال.
ولجأ الفريق إلى استخدام وسيلة لخداع الخلايا السرطانية بواسطة الجينات وبالتالي إيصالها إلى حتفها دون إلحاق الأذى بخلايا الجسم الطبيعية، وتعمل التقنية الجديدة بخداع الخلية السرطانية ودفعها إلى تفعيل أحد الجينات الذي يتولى عملية تدميرها

الشاي بالليمون يقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد


كاليفورنيا في 10 فبراير / يقول العلماء إنه من شأن تناول الشاي الساخن الممزوج بقشور الليمون الحامض أن يوفر الحماية من الإصابة بسرطان الجلد بعد دراسة شملت أربعمئة وخمسين شخصا كان نصف عددهم يعانون من الإصابة بأحد أنواع سرطانات الجلد.
وتم سؤال الأشخاص المشاركين في الدراسة عن كيفية تناولهم للشاي وتبين للباحثين من خلال الآراء أن المصابين بسرطان الجلد يتناولون الشاي الساخن بكميات قليلة، واتضح أن وضع قشور الليمون الحامض في الشاي قد قلص احتمالات الإصابة بسرطان الجلد بنسبة تفوق سبعين في المئة، وأن تناول الشاي الأسود لوحده يساهم في تقليص احتمالات الإصابة بنسبة أربعين في المئة ويأمل العلماء في أن تساعدهما نتائج هذه الدراسة على تطوير مكملات غذائية للمساهمة في تفادي الإصابة بسرطان الجلد.
وقد رحبت منظمات معنية بمساعدة المصابين بسرطان الجلد، بنتائج هذا البحث لكنها أعربت عن رغبتها في أن يجرى مزيد من الأبحاث حول هذا الشأن، وقالت هذه المنظمات إنه إلى حين جمع مزيد من الأدلة على صحة ما توصل البحث الأخير إليه، فإنه يتعين مواصلة اتباع طريقة التدليك السليمة.

فيتامين سي يعرقل نمو الخلايا السرطانية


لندن في 29 يناير / اختبر العلماء البريطانيون تأثير فيتامين سي على مختلف الخلايا السرطانية المعدية الناشئة عن بكتيرياهيلكوبكتر بايلوري، وتوصلوا إلى أن هذا الفيتامين يعرقل نمو الخلايا السرطانية المذكورة لكنه يعجز عن مقارعة البكتيريا نفسها.
واستخدم العلماء فيتامين سي بتركيز مختلف بهدف قياس تأثيره المباشر على البكتيريا فظهر انه كلما زاد تركيز فيتامين سي في المعدة كلما قلت إمكانية الخلايا السرطانية على النمو.
من وأشارت الدارسة التي قام بها العلماء إلى أن تأثير فيتامين سي بتركيز يساوي تركيزه المعتاد في معد المعانين من هيلكوبكتر بايلوري كان محدودا جدا، وكان تأثير الفيتامين في الحالتين ضعيفا على نمو هذه البكتيريا التي تعتبر من أهم مسببات القرحة المعدية.

أقراص منع الحمل تمنع سرطان المبيض

كاليفورنيا في 14 يناير / أظهرت دراسة طبية أن السيدات اللاتي يتعاطين أقراص منع الحمل الغنية بهرمون بروجستين يتمتعن بوقاية كبيرة ضد سرطان المبيض.
وقال الباحثون إن الوقاية التي تقدمها أقراص منع الحمل للسيدات تتمثل في هرمون بروجيستين الذي يلعب دورا في حماية المرأة من السرطان وليس هرمون الأستروجين، وقال الباحثون إن الفوائد المتحققة من موانع الحمل الغنية بهرمون البروجيستين أكثر بحوالي الضعف من تلك التي لا تحتوي على هذه المادة.
وأظهرت الدراسة التي تابعت 400 امرأة من المصابات بالسرطان وثلاثة آلاف من غير المصابات أن السيدات اللاتي لم يستخدمن موانع الحمل هذه تعرّضن للإصابة بالسرطان أكثر بنحو ثلاث مرات من اللاتي تعاطينها، وقال الباحثون إن هرمون بروجيستين يتمتع بخصائص مضادة للسرطان إلى جانب تأثيره العام في حماية المبايض من خلال منع عملية الإباضة والحمل.

علاج جديد لمرض سرطان الثدي

سيدني في 26 ديسمبر / غالبا ما تعاني السيدات المصابات بسرطان الثدي من مشكلة عدم الاستجابة للعلاج خصوصا في المراحل الأولى للمرض. إلا أن الباحثون يقولون إن عقار أريميدكس الذي انتهت مؤخرا التجارب الدولية عليه والتي استمرت لمدة خمس سنوات وجاءت نتائجها مبشرة، وتعطي بعض الأمل في هذه الحالة.ويوضح الباحثون أنه بالمقارنة مع عقار تاموكسيفين، الذي كان يوصف قبل 25 عاما بأنه علاج مدهش لمرض سرطان الثدي، تشير النتائج الأولية إلى أن تناول الاريميدكس يزيد احتمالات عدم تكرار الإصابة بالمرض بنسبة 22 في المائة. كما أن الاريميدكس المعروف على نطاق عام باسم اناستوزول يقلل احتمالات فقدان الثدي الثاني لمريضات السرطان بنسبة 40 في المائة. ومن الجدير بالذكر هنا أن أكثر من تسعة آلاف سيدة مصابة بمرض سرطان الثدي في مراحله الأولى وممن بلغن سن اليأس شاركن في اختبار عقار اريميدكس، وقد تم اختيارهن من أستراليا و30 دولة أخرى.

الإجهاض قد يصيب المرأة بسرطان الثدي

واشنطن في 24 ديسمبر / قرر المسئولون في ولاية مساتشوستس الانضمام إلى بقية الولايات الأمريكية للنظر في تشريع يلزم الأطباء بإبلاغ النساء الحوامل الراغبات بإسقاط أجنتهن، بأنهن يعرضن أنفسهن لخطر الإصابة بسرطان الثدي إذا ما اجرين تلك العملية.وتؤيد الجماعات المناهضة للإجهاض هذا مشروع القانون هذا، أما المؤيدون لحرية اختيار المرأة في الإبقاء على الجنين أو الإجهاض فلهم رأي آخر، إذ انهم يرون في هذا التحذير أسلوبا تكتيكيا مصمما للضغط على الحوامل للتخلي عن فكرة الإجهاض. يذكر هنا أن الدراسات التي أجريت مؤخرا تشير إلى أن الخلايا الحية الناجمة عن الحمل يمكن أن تتحول إلى خلايا سرطانية إذا ما انتهى الحمل بشكل غير طبيعي، كما لاحظت بعض الدراسات وجود زيادة طفيفة في حالات الإصابة بسرطان الثدي بين النساء اللواتي قمن بإسقاط أجنتهن قياسا بالأخريات اللواتي لم تجر لهن عملية الإجهاض.

الإصابة بسرطانات الرئة سببها الأسلحة المحرمة دوليا

بغداد- 23 ديسمبر-بدأت ظهور آثار الإصابة بسرطانات الرئة من جراء استعمال القوات الأمريكية والغربية في حرب الخليج الثانية ضد العراق في العام 1991 للعديد من الأسلحة المحرمة دوليا، مثل اليورانيوم المنضب والذرية على العراقيين. وقد كشفت الدراسة الصحية في وقت لاحق عن وجود زيادة ملحوظة في نسبة الإصابة بسرطانات الرئة في مدينة بابل العراقية، وبنسبة عالية وهي ناجمة عن حرب الخليج الثانية. ووجد الباحثون أن إشعاعات اليورانيوم المنضب لها تأثير كبير وملموس في حدوث هذه الأورام.وقد ذكر الأطباء أن البيئة والمسطحات المائية والأراضي الخضراء ونقاوة الأجواء والمنقبات والمنشآت الصناعية تعرضت إلى الإشعاعات الذرية واليورانيوم المنضب، وذلك بسبب القصف العشوائي والمكثف من قبل القوات الأمريكية والغربية ضد العراق. وهذه الظاهرة استدعت اهتمام الخبرات الصحية والطبية للدراسة العلمية والتقصي عن ماهية السرطنة الرئوية والعوامل المسببة والمساعدة لظهورها.


الموضوع منقول من عدة مواقع

تحياتي
ديباج الجنان
ديباج الجنان
مشششششكوره يارهوفه...على جهودك المبذوله
ونشكرك على نشاطك الملاحظ فى القسم
وعلى مواضيعك الهادفه والمفيده للجميع
:17: :17: :17:
رهووووووووفه
رهووووووووفه
هلا والله بمشرفتنا ميران
العفو حبيبتي هذا واجبنا
بصراحه خجلتني بكلامك
تسلمين على الرد





تحياتي
الصفحة الأخيرة