سماء العشق
سماء العشق
اللهم اربط على قلوبهم وثبت أقدامهم وعجل بنصرهم وأيدهم بجنودك وادحر عدوهم
اللهم امين . اللهم انصرهم اللهم دمر اعداء الدين اللهم فرج عنهم وفك اسرهم عاجل غير اجل
**عذوب**
**عذوب**
اللهم فك أسرانا في كوبا اللهم اجعل ما أصابهم رفع لهم اللهم ثبتهم واربط على قلوبهم وعليك اللهم بمن خذلهم وعذبهم اللهم آآآميــــــــــــن والله ان القلب ليحزن والعين لتدمع فهل من سبيل لنصرهم ولو بالدعاء .......................................................
اللهم فك أسرانا في كوبا اللهم اجعل ما أصابهم رفع لهم اللهم ثبتهم واربط على قلوبهم...
نوران علي
نوران علي
اللهم فك أسرانا في كوبا

اللهم اجعل ما أصابهم رفع لهم

اللهم ثبتهم واربط على قلوبهم

وعليك اللهم بمن خذلهم وعذبهم

اللهم آآآميــــــــــــن
ارجواااان
ارجواااان
يالله يا رحيم..

عورني قلبي عليهم...

الله العالم وش صار لهم بهالمعتقل !

الله يفك أسرهم ...
مآذن
مآذن
الله المستعان ,,
أخوة لنا هناك يتعرضون لأصناف العذاب والمهانة ,,
اللهم اربط على قلوبهم وثبتهم ..
اللهم فك أسرهم ..
اللهم فردهم الينا ردا جميلا ..

مقال يستحق القرآءة نقلته من جريدة الرياض
7
7
7
السجناء تراجعوا عن اعترافات أدلوا بها لوقف الضرب والتعذيب
معتقل غوانتانامو: الأبرياء أكثر من المذنبين!



نيو يورك - تيم غولدن:
بين مئات الرجال الذين يحتجزهم الجيش الأمريكي في معسكر خليج غوانتانامو بكوبا هنالك الذين يؤكدون تصميمهم على مواصلة الحرب ضد ما يرونه امبراطورية كافرة بقيادة الولايات المتحدة.
وقال المعتقل السعودي غسان عبد الله غازي الشريبي في جلسة عسكرية حيث وجهت له تهمة الانتماء لتنظيم القاعدة «اسأل الله ان يعينني على قتال الكفرة».

ولكن هناك الكثيرون مثل سيد عبد الرحمن الذي وصف ذاته بالقروي الباكستاني والذي يقول بانه اعتقل في بيته المتواضع في يناير 2002 وجرى نقله إلى أفغانستان واتهم لاحقاً بانه كان نائباً لوزير خارجية نظام طالبان المخلوع.

واحتج سيد عبد الرحمن امام الضباط الأمريكيين في غوانتانامو قائلاً «أَنا كنت فقط عاملا في مزرعة دواجن في باكستان».

وقد كانت مرافعات سيد عبد الرحمن من بين أكثر من خمسة آلاف صفحة من الوثائق التي نشرتها وزارة الدفاع الأمريكية ليلة الجمعة الماضية ردَّاً على دعوى قضائية رفعتها وكالة الاسوشيتد بيرس عملاً بقانون حرية المعلومات.

وبعد أكثر من أربع سنوات من رفض البنتاغون حتى نشر أسماء المعتقلين بمعسكر غوانتانامو، قدمت الوثائق معلومات أكثر تفصيلا حتى الآن عما يقوله المعتقلون عن أنفسهم والأدلة ضدهم.

طبقاً لرواياتهم الخاصة، فإن السجناء في غوانتانامو يتفاوتون ما بين مزارعين أفغان فقراء ومجاهدين عرب وتاجر مخدرات وابن فريق سابق بأحد الجيوش العربية ومواطن بريطاني بجواز سفر عراقي اعتقل في غامبيا.

وقال المعتقل السعودي محمد العتيبي - 26 عاماً - بأنه كان يدرس الفنون الجميلة عندما قرر السفر إلى باكستان للتدريب مع جماعة «العسكر الطيبة» المسلحة. وقال العتيبي بأنه لم يكن مقاتلاً ولكنه اختياره للتدريب «كان مثل قضاء العطلة الصيفية».

الوثائق تتألف من محاضر الجلسات والبينات المقدمة من نوعين من اللجان العسكرية التي قامت بتقييم ما إذا كان المحتجزين يجب أن يبقوا في غوانتانامو - بعيدة عن أن تكون صورة مكتملة لأولئك المحبوسين هناك.

حيث إنها لا تتضمن الأدلة السرية التي تكون عامة جزءاً من مداولات لجان المراجعة، ولا قراراتها النهائية التي توصي أو لا توصي بإطلاق سراح المعتقلين. ومن بين 760 رجلاً محتجزاً في غوانتانامو لم تغط الوثائق سوى اقل من النصف منهم.

لكن قراءة الملفات الضخمة تضيف بنية متماسكة للاتهامات التي يواجهها هؤلاء الرجال والسبل التي اتبعوها للرد عليها. وتؤكد كذلك الصعوبات الكبيرة أيضا التي يبدو أن كلا العسكريين والمعتقلين قد واجهوها وهم يصارعون الأدلة الضعيفة أو المتناقضة في أغلب الأحيان.

وفي جلسة مراجعة السنة الماضية أنكر أفغاني أشير إليه باسمه المفرد محب الله الاتهامات الموجهة له بأنه إما كان حاكم طالبان السابق في ولاية شيبارغان - شمال أفغانستان - أَو أنه عمل مساعداً للحاكم. الحل لقضيته كان يجب ان يكون بسيطاً، اقترح محب الله على الضباط الأمريكيين الثلاثة المكلفين بمراجعة قضيته الاتصال بحاكم شيبارغان ويسألونه.

لكن رئيس اللجنة وهو عقيد بسلاح المارينز قال بان الأمر متروك للمعتقل لمحاولة الاتصال بالحاكمَ. وعلى افتراض رفض لجنة المراجعة السنوية لالتماس محب الله بإطلاق سراحه، أشار الضابط الذي حظر نشر اسمه في الوثيقة بأنه سيكون أمام محب الله سنة للقيام بذلك.

وقد برر مسؤولو إدارة بوش والقادة العسكريون في غالب الأحيان الأوضاع غير العادية للمحتجزين في غوانتانامو بالإصْراْر على أن المحتجزين من الإرهابيين المتشددين. وقد وصف وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد المحتجزين في غوانتانامو بأنهم «أسوأ السيئين».

ومن بين الاتهامات الموجهة لغسان الشريبي التي تليت في محاضر الجلسات تهمة التدرب مع القاعدة وقد شوهد وهو يدردش ويضحك مع صديقين مع أسامة بن لادن وكان معروفاً بأنه «الساعد الأيمن» لأبو زبيدة أحد كبار قادة تنظيم القاعدة. وقال الشريبي بأنه يتشرف بقبول كل الاتهامات.

وخلال جلسة الاستماع اطلق الشريبي سيلاً من الشتائم ضد الرأسمالية وأمريكا والشذوذ الجنسي وإسرائيل والدعم لصدام حسين في حربه ضد إيران والحرب الأكثر حَداثةً ضدّ العراق.

أما بالنسبة إلى تصنيفِه الخاصِ كعدو مقاتلِ، فقد كان الشريبي صريحاً عندما قال «أتشرف بحمل هذا التصنيف في هذا الحياة الدنيا وحتى الممات وأشهد الله على ذلك».

أما في الحالاتِ الأخرى، فقد كان الدليل التجريمي بصورة عامة أقل وضوحاً.

سعودي آخر، مازن صالح مساعد العوفي كان من بين ستة رجال على الأقل لم تزد «البينات ذات العلاقة» التي قامت لجنة المراجعة السنوية بالنظر فيها عن امتلاكه لحظة إلقاء القبض عليه لساعة من نوع كاسيو أف -91دبليو. طبقاً للخلاصات الواضحة في تلك الحالات، مثل هذه الساعات «استعملت في التفجيرات التي ارتبطت بالقاعدة».

وقال العوفي «أَنا مندهش لهذا الدليل. إذا كانت تلك جريمة لماذا لا تلقي الولايات المتحدة القبض على جميع المحلات والناس الذي يمتلكون هذه الساعات؟».

المعتقل الآخر الذي تتضمن صفحة الأدلة ضده امتلاك ساعة كاسيو أف -91 دبليو كان عبد الله كمال وهو مهندس كهربائي مِنْ الكويت وقد لعب في فريق الكويت الوطني لكرة الطائرة. وهو متهم ايضاً بتزعم مجموعة مسلحة كويتية عملت في جمع التبرعات لصالح بن لادن.

بالنسبة إلى الادعاء بحيازة الساعة كاسيو، قال كمال بأن الساعة كانت شائعة الاستعمال في الكويت وهي مزودة ببوصلة لتحديد اتجاه القبلة في الصلاة. «عندنا أربعة مرشدين دينيين في غوانتانامو جميعهم يرتدون هذه الساعة».

محتجز باكستاني غير معروف ألقي القبض عليه أثناء محاولته العبور إلى الولايات المتحدة من المكسيك قال بأنه دفع لمهرب مهاجرين ما بين 16,000 إلى 18,000 دولار لأَخْذه إلى غواتيمالا وبعد ذلك شمالاً؛ هذا المهرب عرف عند السلطات الأمريكية بعلاقاته مع جماعات مسلحة عربية كما تظهر الوثائق من معرض قضيته.

باكستاني آخر، سيف الله باراشا، اعتقل في تايلند في يوليو 2003. وقد وجهت لباراشا وهو مطور عقارات ثري قال بأنه درس في معهد التكنولوجيا بنيو يورك لتهمة القيام باستثمارات لصالح أعضاء القاعدة والتخطيط لتهريب متفجرات إلى الولايات المتحدة والحث على استعمال الأسلحة النووية ضد الجنود الأمريكيين. وقد اعترف باراشا بلقاء أسامة بن لادن مرتين ولكنه أنكر الاتهامات الأخرى ضده.

وقد تحدث الموريتاني محمدو ولد صلاحي - 34 سنة - الإمام السابق لمسجد في مونتريال ارتبط اسمه باثنين من الخاطفين في 11 سبتمبر في ألمانيا، عن ظروف اختطافه بعد ان سلم نفسه للسلطات الموريتانية وأخذه إلى الأردن لثمانية شهور حيث حاولوا اعتصار المعلومات منه. وقال انه جرى ترحيله جواً من الأردن لأفغانستان وبعد ذلك إلى غوانتانامو.

ورغم جاذبية المعركةِ العالميةِ ضدّ الإرهابِ، إلا ان جلسات الأخذ والعطاء في غوانتانامو كانت في بعض الأحيان تشبه المداولات في محاكم الاستدعاء المحلية.

الملفات غاصة بالتراجع عن الإفادات. المعتقلين الذين اعترفوا بوجود علاقات لهم مع القاعدة أو طالبان اخبروا المحاكم بأنهم اعترفوا على أنفسهم فقط لوقف الضرب أو التعذيب على أيدي آسريهم.


(نيو يورك تايمز)