إذا في الرياض فأنصحك بالمراكز التالية :
1- أكاديمية التربية الخاصة.
2- الأكاديمية العربية للتربية الخاصة
3- مركز والدة الأمير فيصل.
4- مركز عزام للتوحد.
انا من الدمام ومو عارفه اي مركز وين ممكن اودي ولدي عملره سنتين لو سمحتانا من الدمام ومو عارفه اي مركز وين ممكن اودي ولدي عملره سنتين لو سمحت
أختي يا ليت تحددي طبيعة حالة ابنك؟
لو سمحتي يادكتوره
انا عندي بنت عمرها سنتين وشهرين معاها توحد وماني عارفه ابدا بأيش بالتحاليل او الحميه ولا لمن اتجه
انا من الغربيه من السعوديه من محافظه صغيره لايوجد بها طبيب نفسي للاطفال فكيف بمراكز التوحد
انا عندي بنت عمرها سنتين وشهرين معاها توحد وماني عارفه ابدا بأيش بالتحاليل او الحميه ولا لمن اتجه
انا من الغربيه من السعوديه من محافظه صغيره لايوجد بها طبيب نفسي للاطفال فكيف بمراكز التوحد
الصفحة الأخيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا سمحتي لي أن أعدّل السؤال من ( ما بيهتموا ) إلى ( ما بيقدموا خدمة ) ، لأنه يا أختي، التوحد في العالم كله حديث الاكتشاف ( منذ 1946م ) تقريباً مقارنة بإعاقات أخرى معروفة منذ مئات السنين ، ولم يبدأ الاهتمام به في الدول العربية إلا مؤخراً ، وإذا أردتي رأيي الشخصي فإن السعودية من أفضل الدول العربية في تقديم الخدمة للأطفال التوحديين بناءً على اطّلاعي على ما يقدم لهم في الدول العربية الأخرى ، ولكن ذلك ليس معناه أنه تم الوصول للوضع المثالي المطلوب ، لا ، ولكن هذا أول الطريق .
هذا بالإضافة إلى قلة المتخصصين في هذا المجال ، فمثلاً جامعة الملك سعود بالرياض لم تفتح مساقاً للتوحد إلا منذ فترة بسيطة ولا زال المجال بحاجة إلى بعض الوقت حتى يبنى على أسس متينة.
أما بالنسبة للإستغلال وغلاء الأسعار فهذا حاصل في جميع المجالات أختي الكريمة والمجال الطبي ليس ببعيد عن ذلك وتجدين من أصحاب النفوس المريضة والضمائر الميتة من يتقصّد رفع الأسعار على الأهالي المتلهفين لتشخيص أو علاج أبنائهم ، هذا من الجانب الطبي.
أما من الجانب التربوي ، فأحب أن أوضح نقطة مهمة ألا وهي أنه في حالة أراد مركز تربية خاصة تقديم خدمة مثالية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة عموماً ولأطفال التوحد خصوصاً فلا بد من تقليل عدد الطلاب في الصف الدراسي الواحد إلى 3 طلاب مع معلم واحد على الأقل وإضافة خدمات مساندة أخرى مثل التواصل والفنية والبدنية...إلخ، وبحسبة - مادية - بسيطة فإن زيادة عدد الكادر يؤدي بالضرورة إلى زيادة مصروفات المركز فيما يقابل ذلك قلة عدد الأطفال المنتسبين فتكون النتيجة رفع أسعار الرسوم الدراسية لتغطية تلك المصروفات ، فلذلك تعتبر تكاليف تقديم الخدمة المناسبة لهؤلاء الأطفال ( مكلفة ) ، ولكن الواقع يقول أيضاً بأن هناك بعض المراكز التي تبالغ في رفع أسعار رسومها مقابل تقديمها خدمة اقل من مقبولة ، لذلك لا بد على الأهل أن يبحثوا عن المكان الذي يقدم الخدمة الأفضل مقابل الرسوم المناسبة.
وأخيراً هناك العديد من المبادرات للتعريف بالتوحد مثل حملة الأمير سلطان للتعريف بالتوحد ، كما أن هناك عدد من الجمعيات والجهات التي تقيم أحياناً مثل الأكشاك في الأسواق التجارية الكبيرة ( المولات ) وتعقد الدورات والمؤتمرات للتعريف بالتوحد ، ومع ذلك نعم أوافقك الرأي بأنه لا زلنا بحاجة لتعريف وتوعية أكبر حول التوحد ، وكذلك طلب المزيد من الدعم لأهالي الأطفال التوحديين من الجهات الحكومية والخاصة على حد سواء.