
هذه القصيدة لقصة واقعية لشاب أحب فتاة من أول نظرة.
أتيت البيت أطرق فيه بابا......... وقفت به لأنتظر الجوابا
لبثت به طويلا في تأن.......... ولم أيأس ولم أرم الذهابا
وجاءت لحظة الافراج عني...... سمعت الخطو يفتح فيه بابا
نظرت الباب حقا لم أجده......... وحتى الدار هل أمسى يبابا
ولم أبصر سوى خلقا ملاكا....... فيا ويلي ويا عجبي عجابا
ألا يا عين هل يمشي الملاك....... أيلبس مثلنا حقا ثيابا
وجدت فرائصي ترعد شدادا ........ ولحظي ثابت والعقل غابا
تجمد بعدها دمّي ونطقي............. تجمد كل إحساسي وذابا
أردت النطق لم أنطق بشيء....... ولم أرجع سلاما أو جوابا
فقررت التراجع نحو داري........... وقررت التباعد والغيابا
بعينك قد غرست السهم حتى...... وجدت السهم في قلبي أصابا
بنورك نار فكري وافتكاري........ وبددت الغمامة والضبابا
فيا ريم ألا حنّي علينا............ فإن القلب ينتظر الجوابا
وقد طال الزمان ولم تجبني..... ولم أيأس ولم أرم الإيابا
ولم أعتب على ريم جهارا........ ولكن الفؤاد أتى عتابا
ويسبيني خيالك في النهار....... ويحكم خاطري ليلا عذابا
وحاولت التناسي والتغاضي ....... ولكن الفؤاد أبى وعابا
وقال القلب تنزع مني روحي....... و تتركني بلا شيء سرابا
فها أنا حائر أرجو البعادا.......... ويأبى القلب إلا الاقترابا .
فنون الحب و القلب المصابا
ورأيت قلبآ يشكو حنينآ
والحزن قد ملأ الفؤادا
فقلت ألا يا أخي في الله ودع
طريق الحزن من حب شعاعه كالسرابا
واجعل محبة الله فوق كل حب
واسلك الدرب بقلب لا يهابا