سبحان الله نفس شعوري اليوم وأنا أنظر الجو الغائم الجميل واتأمل الرذاذ الخفيف من تباشير موسم الخريف الذي تقدم لكي يواسينا ويبعد الضيق عنا ... وكنت أقول في نفسي أشياء كثيرة افتقدناها في موسم الخريف الماضي وستتكرر هذا الموسم لتجعل فرحته ناقصة ونحن مازلنا نحيا الحياة ضمن طقوس الحياة القاتلة والمحكومة بالحجر والمنع بسبب فيروس كورونا!!
للسنة الثانية على التوالي محكومين بالتعب والعزلة ونحرم لذائذ خفيفة كنا نقصي بها أوجاع الروح والجسد ومنها السفر للخارج ✈والزيارات والتجمعات العائلية❤ والمخيمات الطبيعية 💚والخ ...وبدأنا نخاف على أنفسنا وعلى المحيطين بنا خاصة الأطفال من الأمراض النفسية والعقد والخروج من هذه الجائحة بشكل لايسمح بمواصلة الحياة بشكل طبيعي💔...
ورغم أننا كنا نغامر ونخرج مع الأبناء للتنزه والذهاب للمطاعم والمولات والملاهي للتخلص من هذا العبء النفسي الثقيل للحجر والمنع بين الحين والآخر ... إلا أنني بعد زيادة أعداد الإصابات والوفيات حولنا أصابني نوع من القلق و لم أعد أخرج كثيراً خوفاً على أحبابي عدا جولات قصيرة بالسيارة أو نسترق لحظات جلسة خفيفة في السهول أو على البحر ...
وللبحر نشتكي ونقول😢💔 كم صرنا غرباء في أعراس المدينة الخريفية الماطرة بسبب هذا الوباء 💔😢 ...
لاشيء جديد يا عزيزتي❤🌹 فقط صباح جديد🤍 ورعب جديد 💔 ... ونسأل الله أن تكون نهاية هذا الفيروس اللعين ليست ببعيد 🤲❤
سبحان الله نفس شعوري اليوم وأنا أنظر الجو الغائم الجميل واتأمل الرذاذ الخفيف من تباشير موسم...
ريما امك .وابوك . اذ جيتهم لاتسلمين عليهم. السلام نظر.
يطول الله في عمر امك وابوك بصحة والعافية 🌷