أشتكينا كثير..........خلونا نذكر النعم

بسم الله الرحمن الرحيم

خلق الإنسان جهولا,وكفورا,وطلباته لاتنتهي.....

ومهما أعطي مايشبع ولا يشكر ويقول هل من مزيد؟
وطمع المسلم بربه لمعرفته بكماله ورحمته وسعة كرمه واحسانه,وملكه لكل شيء

لكن....

نجي دايما ونقول
حياتنا نكد مافي لحظه عشانها بسعاده...وحنا نجحد بنعمة رب العالمين ونبغاه يعطينا ويعطينا ويعطينا
وحنا لاشكر ولا حمد؟؟

والله ياخواتي ان لي حاجات ..وأمر بأزمه ...وعشت حياة ماتمناها لأحد

لكن لله عز وجل أفضال ورحمات ولطائف وعاطيا.....


وكلنا حتى المبتلى فينا يحمل حمد وشكر لربه بمواقف ربي ساعده فيها وانجده وتقبل دعواته

او انعام وحفظها له ....


فخلونا نسترجع نعمة ربي علشان مانكفرها...

واقرأي هذي السورة بتمعن

(والضحى* والليل إذا سجى* ما ودعك ربك وما قلى* وللآخرة خير لك من الأولى* ولسوف يعطيك ربك فترضى* ألم يجدك يتيماً فأوى* ووجدك ضالاً فهدى. ووجدك عائلاً فأغنى* فأما اليتيم فلا تقهر* وأما السائل فلا تنهر* وأما بنعمة ربك فحدث)


فلنحدث بنعمة ربي,لأنه يستحيل نطلب العطايا وحنا نكفر نعم ثانيه اعطاها ربي بدون أستحقاق منا

وخلونا نعترف...وأنا أولكم....ياما ياما تشكينا خلونا لو مره بس نقول

يارب لك الحمد من قلوبنا...

ونحدث بنعمة ربي علينا..............................................


وأنا بإذن الله بكتب كم قصة حصلت لي,,,,



القصة الأولى:

من لطائف الله عز وجل

(القصه حديثه ولحداثتها بكتبها..)

كنت أصلي بجانب أمي والي عادة لابد من كرسي لمرضها-شفاها الله-وصار بيني وبين من بجانبي فرجه
فكنت أقول أيا رب-مثل العابد ههههههه-أمي أو ني اسد الفرجه؟

المهم قلت أمي على كرسي والمفروض أني اذهب لأكمل الصف المفترض أن يكتمل..وراح تكون بيني وبين أمي فرجه
لكن الاقتراب لصالحا لي عن يساري
وابتعدت عن امي وانا بحيره واطلب بقلبي أن ربي يريني ايهما احق اني اكمل الصف.. ولا اكون بجنب امي واونسها
سبحان الله توني مبتعده عن امي الا جت وحده وكملت الصف وصارت بيني وبين أمي

فضحكت بداخلي وقلت اي يارب من اليوم ورايح أمي

فتعلمت درس في ديني بان الاوامر والواجبات مهمه...لكن رضا الام يجي بعد رضا الرب عز وجل
ومؤانستها فوق الاحكام خصوصا اني مارتكتب محرم ولا مخالفة للدين....
وان الدين مو مجرد نصوص ووصايا الدين غايات لحياة اجمل وافضل


نفس الحدث تكرر وكانت بجنبي إمرأه -الحمدلله الذي عافانا-ريحتها سيئه بشكل واقول بداخلي
يارب تبعدها عني شوي الا بعدت شوي وكان فيه مكان وصار لازم اقرب وامي بجنبي ...
فقلت حفظت الدرس ومراح ابتعد عن امي ويجروني مع عباتي ولا تحركت قدر أنمله...
شوي الا جت امراه وسدت الفرجه وارتحت من ريحة المرأه...لأني فهمتا لدرس ولا ابتعدت عن أمي :)
ورجعت ضحكت بقلبي على هذا الأمر اللطيف الي حصلي بهلأيام المباركه.........

وطبعا فيه امور فاقت هلقصتين من رحماته وتفريجه...لكن ذكرت هلقصتين لقربهم وراجعه بغيرهم بإذن الله