أشجان وصندوق رحلة العمر .

الأسرة والمجتمع

السلام عليكنّ ورحمة الله وبركاته
مرحبًا مجددًا باخواتي في تطبيق عالم حواء ، ارحب بكنّ من جديد واسئل الله أن يكون كل ما انشره عائد لي ولكنّ بالأجور ..كبرنه واستغفرن وهللن نحن في العشر يااخيات ..


بسم الله الرحمن الرحيم..
وفي هذه العصر بالذات .. لطالما كان للجميع أسباب للبقاء رغم ضيق الفكرة الموجودة لديهم عن ماهية الزواج !
إذا كان اليومُ مرًا فيخصص له مجلد كامل ويوضع في خزانة المآسي .. وكلما هبت هبوب سهلة لطيفة ؛ لجأ صاحب الخزانة لها وتفرج في هذه المجلدات والأوارق وزاد الكبت وزادت المعاناه النفسية .. ثم في لحظة رياحٍ عاصف انفجر هذا القلب المكبوت بهذه المآسي وصور الأيام الحزينة والقيل والقال ! ..

فأروي لكم هذه القصة الخيالية لفتاه ما تدعى أشجـان .. أشجان فتاه متزوجة منذ سنوات .. قبل زواجها بمدة؛ كانت أشجان تتحدث مع قريناتها في مواضيعٍ شتى ، ثم تطرقن لمواضيع المشاكل الزوجية ولاحظت أشجان أن الجالسات يشحنها ويشحنّ أنفسهن بهذه المشاكل فإحدى الجالسات تقول : ( قبل يومين تنازعنا نزاعًا شديدًا فصرخت عليه وبينت له انه مقصر في حقي ، أي قلت أنت كلما اخبرتك بتصليح شيء ما تهربت ، تتاخر في الرجوع للبيت ، تجعلني افقد صوابي من كثرة طلباتك فعلت كذا وكذا وكذا ..) وفي الحقيقة هي كانت تصف مشاكل اكثر من سنة زواج لكنها خزنت هذه المشاكل فصارت تذكرها في كل مشكلة وتزيد على نفسها الهم والغم..
فتأملت أشجان في حال هذه المرأة وقررت قرارًا نابعًا من حكمة ورزانة وعلم !
قررت أشجان أن تشتري صندوقًا تخبئ فيه ماتريد ان تراه من زواجها!
رسائل ورقية، وصور دردشات، هدايا غالية على قلبها وكل شيء هي تحبه ..
صارت إذا هبت هذه الهبوب فتحت هذا الصندوق وشاركت زوجها فيه إذا هدأ فيجدان نصائح لبعضيهما وتصبير على هذه الحياه وحالهما السابق ، فيصبحان بذالك أكثر هدوءًا وتقديرًا لما بينهما
0
122

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️