gaamra

gaamra @gaamra

كبيرة محررات

أشراط الساعه

حلقات تحفيظ القرآن

الإيمان باليوم الآخر ومافيه من ثواب وعقاب أحد أركان الإسلام ومبانيه العظام وقد جعل الله بين يدي الساعة أشراطا تدل على قربه
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعظم امر الساعه فكان إذا ذكرها احمرت وجنتاه وعلا صوته واشتد غضبه وقد ابدى فيها وأعاد .
وكان الصحابه رضوان الله عليهم يتذاكرون أمر الساعه قال حذيقة رضي الله عنه اطلع النبي علينا ونحن نتذاكر فقال : ( ما تذاكرون ) قلنا : نتذاكر الساعة ولما أكثر النبي من ذكرها وتعددت الآيات بقربها أشفق الصحابه من قيامها عليهم
وقد ظهر كثير من أشراطها وتحقق ما أخبر به المصطفى صلى الله عليه وسلم فكل يوم يزداد فيه المؤمنون إيمانا به وتصديقا له إذ يظهر من دلائل نبوته وآيات صدقه ما يوجب على المسلمين التمسك بهذا الدين ليتأهبوا للنقله فإن الساعة قد اقتربت وبدت أماراتها
قال تعالي :( اقتربت الساعة وانشق القمر )
وإذا ظهرت الاشراط الكبرى تتابعت كتتابع الخرز في النظام إذا انفرط عقده يقول صلى الله عليه وسلم :( وأيها كانت قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها قريبا ) رواه مسلم
إن من أمارات الساعة بعثة النبي صلي الله عليه وسلم فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :( بعثت أنا والساعة جميعا وإن كادت لتسبقني )
ومنها موته عليه الصلاة والسلام وقد أظلمت الدنيا في عيون الصحابة بوفاته ومن أشراطها ظهور فتن عظيمه يلتبس فيها الحق بالباطل ويتزلزل الإيمان ويمر الرجل بقبر الرجل ويتمرغ عليه لتغير الاحوال وتبدل الشريعة ويقول : ياليتني كنت مكان صاحب القبر وليس به إلا البلاء.
يقول ابن مسعود رضي الله عنه :( سيأتي عليكم زمان لو وجد احدكم الموت يباع لا شتراه )
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم :( إن بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا ) رواه احمد.
وآخر هذه الامه يصاب بالبلاء يقول صلى الله عليه وسلم :( إن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها وتجيء الفتنه فيرقق بعضها بعضا وتجيء الفتنه فيقول المؤمن : هذه هذه فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنه فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر).
من أشراط الساعة :
كثرة الزلازل ويقع خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب ويكلم السباع الإنس ويكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله ويخبره بما احدث اهله بعده وتخرج دابه على الناس ضحى تكلم الناس أن الناس كانوا بآيات الله لا يوقنون ويقرب الزمان فتكون السنه كالشهر والشهر كالجمعه والجمعه كاليوم واليوم كالساعه والساعه كاحتراق السعفه ويكثر النساء ويقل الرجال حتى يكون لخمسين امرأه قيم واحد ويخرج يأجوج ومأجوج في الصحيحين عن زينب بنت جحش أن الرسول صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوما فزعا يقول : لا إله إلا الله ويل للعر ب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم ياجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بأصبعه الإبهام والتي تليها .
ويقل العلم ويظهر الجهل حتى لا يعرف الناس فرائض الاسلام يقول صلى الله عليه وسلم :( يدرس الاسلام كما يدرس وشي الثوب حتى لا يدري ما صيام ولا صلاة ولانسك ولا صدقة ويسرى على كتاب الله في ليلة فلا يبقى في الأرض منه آية وتبقى طوائف من الناس الشيخ الكبير والعجوز يقولون :أدركنا آبائنا على هذه الكلمه يقولون لا إله إلا الله فنحن نقولها )رواه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم .
ويستهان بالمحارم ويستخف بالنواهي فيشرب الخمر ويفشو الزنا ويلقى الشح في القلوب ويكثر الهرج وهو القتل حتى لا يدري القاتل فيم قتل ولا المقتول فقيل كيف يكون ذلك يارسول الله ؟قال :( القاتل والمقتول في النار) رواه مسلم .
وتشرئب اعناق البشر إلى الدنيا فيتطاولون في البنيان ويعرضون عن دين الله فيقع الشرك في هذه الامه وتلحق قبائل منها بالمشركين يقول النبي صلى الله عليه وسلم :( لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين وحتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان )رواه الترمذي وقال حديث صحيح .
وإذا انسلخت عن دينها وأضاعت ملتها وتنكرت لشريعتها ضلت وتلمست الهدى من غير وحيها يقول صلى الله عليه وسلم :( لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون قبلها شبرا بشبر وذراعا بذراع ).رواه البخاري
ويكثر فيها الدجل والكذب ويبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم انه نبي وتسلب صفات محمودة في البشر فلا تكاد تؤدى الأمانة فيقال :( إن في بني فلان رجلا أمينا ويقال للرجل ماأعقله وما أجلده وما في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان )رواه البخاري
ومن إضاعة الامانه إسناد الأمر لغير اهله ولا تقوم الساعة حتى تنفي المدينه شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد وتترك المدينه عامره على خير ما كانت لا يغشاها إلا عوافي السباع والطير وآخر من يحشر راعيان من مزينه يريدان المدينه ينعقان بغنمهما فيجدانها أي المدينه وحشا اي خاليه ليس فيها احد حتى إذا بلغا ثنيه الوداع خرا على وجوههما .
ليس بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجال وما نبي إلا حذر أمته منه وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ منه في كل صلاة وقد أكثر صلى الله عليه وسلم من ذكره لأصحابه قال النواس بن سمعان حتى ظنناه في طائفة النخل فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا ققال : ما شأنكم قلنا يارسول الله ذكرت لنا الدجال الغداة فخفضت فيه ورفعت حتى ظنناه في طائفة النخل اي ناحيته فقال :( غير الدجال أخوفني عليكم إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم وأن يخرج ولست فيكم فامروء حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم )رواه مسلم
وفي خفقة من الدين وإدبار من العلم يخرج مسيح الضلالة من جهة المشرق فيفر الناس منه في الجبال ويسير في الأرض فلا يترك بلدا إلا دخله إلا مكه والمدينه فقد حرم الله عليه دخولها كلما أراد أن يدخلهما استقبله ملك بيده السيف صلتا يصده عنهما على كل نقب من انقابها ملائكه يحرسونهما وترجف المدينة ثلاث رجفات فيخرج منها كل منافق وكافر وينزل في السبخه في الجرف ويكون اكثر من يخرج اليه النساء حتى إن الرجل يرجع الى حميمته وإلى امه وابنته واخته وعمته فيوثقها رباطا مخافة أن تخرج إلى الدجال .
0
741

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️