أشغلونا هالأزواج. الله يسامحهم وبس

يا بنات اكتشفت ان زوجي يسولف مع بنات كتابيا عن طريق تويتر وبرامج المحادثات الاخرى.
لكن ما ادري اذا يكلم او لا بس اللي متأكده منه بالكتابة. وكنت أراقب حسابه في تويتر انواع الغزل والحب والاهداءات للبنات. ولا زيادة على كذا اغلب اللي ضايفهم بنات. المهم كل ما أقوله وش تسوي يقول جالس على تويتر أشارك بنقاشات سياسية. هو صحيح يشارك بالسياسه. لكن برضو يسولف مع بنات ويتواصل معاهم بالرسائل الخاصة. المهم طفششششششت من انشغاله عني وهو معاي بالبيت.لدرجة اذا رِن المنبه لصلاة الفجر يطفيه ويفتح تويتر على طووووول قبل يفتح عيونه زين . وشك أني اعرف حسابه ( هو مو راضي يعلمني بحسابه. لكن أنا عرفته لقطته وانا جالسه جنبه ) قام قفله وخلاه خاص محد يشوفه الا اللي ضايفهم. الشهاده لله ماهو مقصر معاي من ناحية توفير طلبات البيت وطلباتي وأي محل اطلبه يوديني ويعاملني بلطف. لكن من ناحية المشاعر وكلمات الحب. ما يقولها لي. وانا طفح بي الكيل من اشوف كلامه مع البنات بتويتر. وقبل كم يوم صلى الفجر ودخل تويتر هالرسائل الخاصة واشوفه يرد على رسايل. وانقهررررررررت مرررررره ما قدرت أتحمل خلاص. قمت قلت له. ماشاء الله عليك ما تطلع من الرسايل الخاصة طول وقتك فيها. قال عجبتني كلمتك. قلت الله لا يسامحك اذا لك علاقة او تواصل مع بنات. قال لي: عيب الكلام اللي تقولينه . وانا طلعت من الغرفه . لا تقولون لي سوي له والبسي له. كللللل شي أسويه له. ومو مقصرة معاه حتى بالكلام الحلو. لكن صدق الرجال عيونهم فارغه. اذا ريحتيه قام يلعب بذيله.
الحين أنا مقهورة من نفسي كشفت نفسي له وإني اعرف حركاته. كنت أبغى اشوف لوين يوصل والحين خربت على نفسي.
وما نكلم بعض من كم يوم. هو تعود أراضيه. لكن الحين ما راح أراضيه.
اللي مرت بتجربه زي كذا تحكيمي عنها.