
السَلـامْ عليكُمْ ورِحمَة الله وبَركَآتُهْ
صَبـآحُكُمْ / َمَسَـآئُكَمْ نَدى الحُرُوفْ
"
أَشَوآكٍ بِيضـآءْ عَلى قَآرِعةْأَطفَآلَنـآ
فِيْ عآلِمنَـآ الحَـآلِيْ , أَصَبَحتْ مرِحَلةْ الطُفُولْة بِين الَـإِهَمآلْ والضَيـآعْ وَتَحتَ ظلآلْ التُكُنُولُوجِيآ وِتهِميشْ الـتَرِبِيَهْ وذَلِكَ فِيْ ظلْ تطَورْ وسَآئِلْ التُكْنُولُوجِيـآ
وإِنتِشَـآرُهَآ بِشَكلْ كَبِيرْ فِيْ خِلآلْ السَنوَآتْ القَلِيلَة المَآضِية , وأَصَبحْ أَطفَآلْ هَذَآ الجِيلْ مَفْتَونِينْ بِهذَآ التَطَورْ الذِي سَأُسِميِهْ..{ بِـ التَدمِيرْ البِطيءْ .
" آثَآرْ حيَـآةْ وصِحَةْ أَطفَآلَنـآ مِنْ وسَآئِلْ التُكْنُولوجِيـآ "

الذِي يُؤَثِرْ بِشَكلْ سِلِبيْ عَلى ذَكآئِهَمْ وَمُسِتوى تِحصِيلَهمْ الدِرآسِى , ويُفْقِدْ الـأطفَآلْ قُدُرآتِهِمْ الـإبِدآعِيهْ , بالـإضـآفِهْ إلـآ خَلقْ العُنفْ فِيْ أَنفُسِهمْ
والـإضْطرآبْ النَفِسى والقَلَقْ الروحَـآنِيْ , وتقَلِيصْ العَلـآقَهْ بِينْ الطِفَلْ والـأُسَرهْ , ويُصْبِحْ جِميِعْ مآيُبَثْ عَلى شَـآشَتِهْ بمِثَآبَةْ المَثَلْ الـأَعلى لَهْ وتَقَلِيدُهُمْ
بِكلَمآتِهِمْ وَحرَكآتِهمْ , فَالطِفِلْ يِتَعلَمْ ويِسَتوعِبْ مِمَـآ يُشـآهِدْ أَكثِرْ مِمَآ يِتلَقَـآهْ عَلى شَكلْ نصَـآئِحْ كلـآمِيهْ .

حَذَرتْ دِرآسَةْ بِريَطآنِيهْ مُؤَخرَاً بَأنْ بِقَـآْءْ الـأَطفَآلْ مُدَة طِويِلهْ أمَـآمْ الكُمبِيوترْ قَدْ تِنتِهى بِإعَـآقِتهِمْ بِشَكلْ دَآئِمْ وإِصـآبِتهِمْ بِمَتآعِبْ صِحيِهْ
خَآصَهْ بـ آلآم المَفَآصِلْ والعِظـآمْ والرَقَبهْ والفَقَرآتْ و الـأمَرْ مِنْ ذَلِكْ المَوآقِعْ اللاأخلـآقِيهْ وَموَآقِعْ إنتشَـآرْ الرِذِيلَهْ , وقِصَصْ الحُبْ والصَدآقَهْ الوِهمِيهْ .

فِتأثِيرَهَـآ ملِحُوظْ على تَصَرُفَـآتِهمْ وكلـآمُهِمْ واللعِبْ فِيمَـآ بِينَهُمْ , كَذِلِكْ تُؤَثَرْ عَلِيهْ وَتجَعَل مِنُهُ شَخصَـاً أنَـآنيِاً , وِتِتبَعهَـآ لِحظَآتْ
الضِيـآعْ بِينْ المُحَـآدَثَـآتْ المَنتِشِرةْ فِيْ آجِهزَةْ البَلـآكْ بِيريْ والـأجِهزَةْ الجِديِدهْ , فَالطِفَلْ لـآيِجنِيْ أيْ فَـآئِدْ مِنْ خلَـآلْ السَآعَـآتْ التِيْ يِقِضِهَـآ أمَآمْ هَذِهْ الـآلآتْ .
" طرِيقَةْ التِنظِيمْ وإِسِتخِدآمَهـآ بِشَكلْ إِيِجَـآبِيْ "
كُلنَـآ نُدِركْ تِمَـآمَـاً أَنْ لهَـآ إِيجَـآبِيـآتٌ عِدَهْ ولِكِنْ كِيفَيِةْ إِسِتخِدَمَهَـآ بِشَكلْ إِيجَآبِيْ ,؟!
كَمـآ تُنَظِمْ الـأُمْ لِمَولُودِهَـآ وَجبَـآتْ الطَعَـآمْ
وَتُحِدِدْ وِجبِتُهْ الخَـآصَهْ بِحسَبْ فَتراآتْ نُمُوِهْ , عَلِيهَـآ التَمَـآشِى مَعْ هَذَآ المِنطَلقْ وِتَقِديِمهَـآ لَهْ النَوعِيهْ التِيْ تِتنَـآسِبْ مِعْ
سِنهْ وأَنْ تُسَـآعِدَهْ على التَفِكيرْ فِيمَـآ رَآهْ وِفِيِمآ سِمعَهْ , وأنْ تَحرصْ عَلى أنْ لـآيِكُونْ ذَلِكْ على حِسَـآبْ دِرآسَتِهْ أو نَشَـآطُهْ الجَسِدَيْ
أو علـآقَتِهْ بِالعَـآئِلَهْ والـأصِدقَـآءْ , ولَـآ حَسَبْ مِهَـآرَآتِهْ , وإنْ كَآنْ الطِفَلْ فِيْ سِنْ صِغيرْ يُفَضَلْ اللعِبْ والمُشَـآهَدهْ مَعَهْ ثَمْ تُنَـآقِشْهُمْ
فِيمَـآ يَرَآهْ وَترِسِيخْ النَوآحِى الـإيِجآبِيهْ وِتخِويِفَهْ ونِهيِهْ مِنْ النَوآحِى السِلِبِيهْ فَنُدِركْ قِيمَتهَـآ فِيْ نُمَو الفِكرْ الذِهِنيْ والعَـآمِلْ النفِسِى
بِشَكلْ أَسِرعْ , مُجَردْ الطِفلْ يِعَرفْ كِيفِيةْ تشَغِيلْ الـآلَهْ فِإِنهْ يِكسِبْ ثِقَهْ بِقُدُرآتِهْ فِالمَوآزِنهْ والمُتَـآبِعهْ هِيْ مِنْ أَهمْ عَوآملْ التِنِظيِمْ .
* هَمسَهْ أخِيرَهْ : الَحذَرْ ثِمْ الحَذَرْ مِنْ تلِكَ التُكُنولوِجيـآ الفَتـآكَهْ .
منقول