بنت في هذا الزمان
أوباما: فقط إذا قتل بشارون السوريين بالكمياوي سنحاسبه !



بنت في هذا الزمان
فضل شاكر :

لولا الله ثم الثورة السورية ما كنت وصلت إلى ما أنا عليه الان من الخير...
بنت في هذا الزمان
رسائل هامة ..كي لا تتحول سورية إلى دولة انتداب في ظل حكومة تكنوقراط على المقاس الغربي لحماية الطائفة العلوية ووجودها بدمشق

سوريون.نت
في ظل شح المعلومات التي يتصدق بها الائتلاف الوطني السوري على شعبنا وفي ظل شح أو فقر المعلومات التي تصلنا عن تشكيلهم حكومة التكنوقراط ومهامها وصلاحياتها، وصلاحيات الائتلاف في هذه الحالة وفي ظل عدم شفافية المواقف الدولية إزاء ذلك، وفي ظل ما يتردد من معلومات عن حرص رهيب للمجتمع الغربي على الأقلية العلوية في سوريا والتهديد بإبادتها كما طلع علينا مسؤول أميركي سابق نود في هذا الموقع من التحذير راجين ومتمنين على قرائنا مشاركتنا ذلك بالنشر وبالتعليق لتعم الفائدة على الجميع فسوريا قلب العروبة وقلب الإسلام وبالتالي إن صلح هذا القلب فسيصلح الجسد كله بإذن الله تعالى..

يخيفنا جدا أن تفوض حكومة تكنوقراط سيكون أعضاؤها في الغالب من المقربين من النظام أو المقربين من الغرب أو ممن لا علاقة كبيرة وعميقة مع معاناة شعبنا الحالية وثورته العظيمة، وبالتالي سحب صلاحيات الائتلاف الوطني لصالح هذه الحكومة التي تريدها واشنطن المجرمة وغيرها من العواصم ليفاوضها المجرم روبرت فورد الحريص على الطائفة العلوية المجرمة أكثر من حرصه على سوريا كلها ومستعد أن يضحي بأكبر وأصغر سوري سني وغيرعلوي من أجل الطائفة العلوية المجرمة التي لا تزال مصطفة في مجملها مع هذه العصابات الأسدية المنفلتة من كل عقال ..
حديث البعض عن إصلاح الجيش والأمن في سوريا هراء ولا ندري لماذا لم يفعلوها في العراق.. فالجيش والأمن في سوريا من قتل الشعب على مدى عقود وتصاعد في السنتين الماضيتين وعلى كتائب الجيش الحر ألا ترضى بديلا عن حل الجيش المجرم والأمن كذلك ومحاسبتهما ضمن العدالة الفورية والمباشرة كما حصل في الثورة الفرنسية، ولا بد من الإعدامات أن تكون في كل المدن السورية لتهدأ النفوس السورية التي فقدت عشرات الآلاف بسبب هؤلاء القتلة والمجرمين. كما لا بد على الجيش الحر وكتائبه أن يندمجوا مع بعضهم ويستولوا فور سقوط الطاغية على المفاصل الحساسة ويرفض أي انتقال سياسي للسلطة فهذا يعني أن الثورة لم تنتصر باختصار وأن ما حصل نقل للسلطة، ولا يفيد نقل السلطة في ظل بحور الدماء التي سالت ولا تزال تسيل ..
القضية الأخرى التي يتم بحثها الآن هي حماية الأقلية العلوية ونشر قوات غربية أو عربية أو إسلامية لحمايتها وفصلها عن باقي المحافظات وذلك خشية الانتقام والثأر ونحن نقول إن هذا لن يحل المشكلة أبدا، وما يحل المشكلة العدالة الفورية بأن يرى الشعب السوري قاتليه معلقين على المشانق وفي كل المحافظات السورية، بالإضافة إلى ان القتلة من العلويين المجرمين الذين غزوا واحتلوا دمشق في السنوات الماضية أن يعودوا من حيث أتوا، وألا يسمح لهم بالاستيطان في دمشق فهي مستعمرات ومستوطنات طائفية نصيرية على غرار المستوطنات الصهيونية وذلك للتحكم في القرار السياسي والإداري ..
دمشق الفيحاء ينبغي أن تتطهر منهم وألا يكونوا فيها وإلا فإن عصابات الأسد ستواصل الإجرام وستواصل عملها المافيوي وكذلك الشعب السوري وثواره الأحرار لن يقبلوا بأقل من الاقتصاص من القتلة والمجرمين …
أياما عصيبة وخطيرة وحاسمة وعلى الائتلاف الوطني أن يكون على مستوى الحدث وأن يكون على مستوى التطورات والثورة وأن يصارح شعبه ويتنبه لكل ما يحاك ضدنا، فإن الحرص الشديد على الأقلية العلوية قد يفجر ثورة رهيبة لا تبقي ولا تذر على الائتلاف نفسه إن وافق على شروطا ومعايير دولية لا تليق بالثورة ويرفضها الثوار والشعب، فحل أجهزة القمع السورية والجيش المجرم وإعادة بنائه هم اللبنات الأولى التي قد تريح الشعب السوري وغير ذلك فثورة ستتبعها ثورات، والهزات الارتدادية للزلازل تكون أعنف من الزلزال نفسه ..
بنت في هذا الزمان
الجيش الحر: «الكيماوي» سلاح النظام الأخير.. ولا نمتلك إمكانات مهاجمة مستودعاته
رغم الحديث المتكرّر والتحذير الدائم من استخدام النظام السوري الأسلحة الكيماوية في معاركه ضدّ الثوار والمدنيين، يعتبر المعارضون والقياديون في الجيش السوري الحر أنّ لجوء النظام إلى «الكيماوي» سيكون السلاح الأخير الذي يلجأ إليه حين يفقد الأمل في إمكانية الوصول إلى أي حل سياسي. وهذا ما يعبّر عنه النّقيب عبد السلام عبد الرزاق المنشق عن مرتبات «إدارة الحرب الكيماوية» في الجيش العربي السوري، قائلا : «سبق للنظام أن استخدم هذا النوع من الأسلحة، وإن كان بشكل محدود، السنة الماضية في بابا عمرو.. كما هدّد باستخدامه في الزبداني بعدما تمّ توزيع الأقنعة الواقية وما يعرف بـ(علب التصفية الحربية) على قواته، وهي أدوات يتم الاستعانة بها عند استخدام الأسلحة الكيماوية، وقد تمّ أيضا، إجراء تجارب عليها منذ شهر ونصف تقريبا، في منطقة المسلمية في شرق حلب بوجود خبراء إيرانيين».


ويلفت عبد الرزاق إلى أنّ النظام عمد إلى توزيع منشورات في صفوف قواته يقول فيها إنّ «العصابات الإرهابية هي التي تستخدم الأسلحة الكيماوية»، مؤكدا أنّه في بداية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تم نقل الأسلحة الموجودة في مستودعات جبل القلمون إلى مطارات عدّة في سوريا، ولا سيما «مطار الضمير» في ريف دمشق. كما تمّ إيصال قسم كبير منها بسيارات مدنية إلى مواقع محدّدة في لبنان، وتحديدا في جبال القلمون. ويشير عبد الرزاق إلى أنّ النظام السوري الذي لم يوقع على اتفاقية الأمم المتحدة لحظر الأسلحة الكيماوية، يملك ترسانة كبيرة منها وهي تخضع لإدارة مراكز البحوث العلمية في حمص وحلب ودمشق واللاذقية ويديرها 3 عمداء من إدارة المخابرات الجوية، تحت إشراف خبراء من إيران وروسيا وكوريا الشمالية، وقد عمد في الفترة الأخيرة إلى إعادة توزيعها وتغيير أماكنها، بعدما كانت هذه الأماكن معروفة بالنسبة إلى المخابرات الأميركية».

وعما إذا كان عناصر الجيش الحر لديهم الخبرة الكافية للتعامل مع أسلحة كهذه، إذا عمد النظام إلى استخدامها، أشار عبد الرزاق إلى أنّهم لا يملكون إلا المعلومات الأولية في كيفية التعامل معها، وهي التدريبات التي يخضعون لها خلال خدمتهم العسكرية.. «لكن عمدنا إلى توعيتهم وتوعية المواطنين إلى هذه الأسلحة، من خلال مناشير تتضمّن المعلومات حولها، وأهمها أنّه غالبا يتم استخدامها من الطائرات التي تحلّق على علو منخفض وتترك خلفها سحابة دخانية، ويعرف صوت انفجارها بأنّه محدود وليس قويا.. فيما ينتشر في موقع الانفجار شظايا متوسطة الحجم بلون بني داكن». ويرى عبد الرزاق أنّ مهاجمة هذا النوع من المستودعات والاستيلاء عليها ليس بالأمر السهل بالنسبة إلى الجيش الحر الذي لا يملك لغاية الآن الإمكانات اللازمة للقيام بعمليات كهذه، لافتا إلى أنّ الأمر يحتاج إلى دعم عسكري ومخابراتي لتحديد أماكن وجودها بالدرجة الأولى ومن ثم استهدافها.

بدوره، اعتبر العقيد عارف الحمود، نائب رئيس الأركان في الجيش الحرّ، أن «النظام السوري جبان، بالتالي قد يأخذ بعين الاعتبار التحذيرات الدولية، لكنّ تاريخه الوحشي يؤكّد أنّه لن يتوانى عن استخدام الأسلحة الكيماوية لقتل أكبر عدد ممكن من شعبه»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «ترسانة النظام السوري من الأسلحة الكيماوية كبيرة جدا، وهي ليست وليدة اليوم بل تعود لسنوات طويلة وموجودة في مستودعات في مناطق جبلية، ويتم إدارتها ضمن وحدات خاصة وأهمّها، الوحدة (417) في دمشق والوحدة (418) في حمص، المسؤولة عن تخزين الأسلحة الكيماوية وحراستها».

وفي حين لفت الحمود إلى أنّ النظام قد يكون عمد إلى نقلها إلى مواقع يعتبرها أكثر أمنا، أكّد أنّ هذه المستودعات هي ضمن أهداف الجيش الحر الذي إذا نجح في مهاجمتها.. وسيسلّمها إلى متخصصين لتعطيل مفعولها لأنّه لن يستخدم أسلحة ممنوعة دوليا. مشيرا أيضا، إلى أنّه «في حال قرّر النظام استخدامها فالإمكانات التي لدى الجيش الحر لغاية الآن غير قادرة على تعطيلها، إذ تحتاج بشكل رئيسي إلى أسلحة مضادة للطيران لتعطيلها والتخفيف قدر الإمكان من نتائجها».
بنت في هذا الزمان
لافروف يسقط و يكسر يده في اسطنبول

أصيب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بكسر في ذراعه بعد سقوطه من على درج فندق باسطنبول ونقل إلى مستشفى محلي للعلاج.

وذكرت صحيفة "حرييت" التركية أن لافروف كسر يده، اليوم الإثنين، بعد أن سقط من على الدرج في الفندق الذي يمكث فيه أثناء زيارته إلى اسطنبول برفقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأضافت أنه تم نقل لافروف إلى مستشفى محلي للعلاج حيث وضعها في جبيرة قبل أن يغادر عند الساعة السادسة والنصف مساء بالتوقيت المحلي.

ويرافق لافروف بوتين في زيارته إلى تركيا حيث جرى توقيع عدد من الإتفاقيات الإقتصادية والسياحية، بالإضافة إلى بحث الملف السوري.


وفي سياق آخر أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده وتركيا لم تتوصلا إلى اتفاق حول سوريا، وفي المقابل تحدث بوتين عن أفكار جديدة بشأن الأزمة السورية طرحت خلال محادثاته في إسطنبول.

وأضاف بوتين في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن موسكو وأنقرة متفقتان على ضرورة إرساء الاستقرار في سوريا، لكنهما لم تتوصلا حتى الآن إلى "رؤية مشتركة حول وسائل تسوية الوضع" فيها، وتم تكليف وزيري الخارجية التركي والروسي بإجراء المزيد من المحادثات في هذا الصدد.

وقال بوتين "سنكون على اتصال مع تركيا لمتابعة العمل معا حول وسائل تطبيع الوضع في سوريا". وتابع "لسنا مدافعين عن النظام السوري الحالي (...) لقد قلتها أكثر من مرة: لسنا محامين عن النظام السوري.. هناك أشياء أخرى تثير قلقنا، منها على سبيل المثال ما سيحدث مستقبلا" في هذا البلد.

من جانبه قال أردوغان إن الجانبين الروسي والتركي يسعيان لوقف العنف بسوريا في أسرع وقت ممكن، مشيراً إلى تقارب مواقف البلدين إلى حد ما حول الأزمة، إلاّ أنه تم تكليف وزيري الخارجية للعمل خلال الفترة المقبلة بجهد ونشاط أكبر للوصول إلى نقاط مشتركة ومحددة بالخصوص.

وأضاف "نريد أن يستفيد الشعب السوري من حق تقرير مصيره"، متمنيا عودة السلام إلى الأراضي السورية، وهو ما يصب في مصلحة المجتمع الدولي بأسره وليس سوريا وحدها.

وعلى صعيد آخر، اعتبر بوتين في المؤتمر الصحفي أن رغبة تركيا في نشر صواريخ أرض-جو من نوع باتريوت تابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) على حدودها "سيزيد" التوتر مع سوريا، واستند إلى مثل شعبي روسي ليشرح معارضة بلاده نشر هذه المنظومة الصاروخية، وأوضح "يقولون إنه إذا كانت بندقية معلقة على جدارك في بداية لعبة، ستستخدم بالتأكيد لإطلاق النار في نهايتها".