السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحياة بشكل عام تُجبر الإنسان على تعامل مباشر أو غير مباشر مع طرف آخر
و من خلال هذا التعامل لا بد من وقوع خطأٍ ما ، قد يكون هذا الخطأ مؤثر و مُغير لحياة
أحد الطرفين و قد يكون مجرد خطأ عابر لا يحسب له المُتضرر أي حساب
عند تعرض أحدنا لمثل هذا الموقف ، ماذا عليه أن يفعل ؟
سؤال يبحث عن إجابة لدينا في قلوبنا ، فهلا أدليتم بأرائكم لنخرج
بتصور و خلاصة من هذه الآراء .. يُفيدنا ما سنخرج به في حياتنا .
رأيي هو :
سأحمل هذا التصرف إلى حسن نية و لن أُبالغ في ذلك حتى لا تنقلب رؤيتي هذه
إلى غـباء في نظره .. بعد ذلك سأُسامحه لأن التسامح من تعاليم ديننا السمح
و سأدفعه بهذا التصرف إلى الإعتذار إن كان يحمل من صفات الإنسانية أقل حد
و إلا فسيظهر على حقيقته المرة لي و لمن حولنا ..
أما إذا الخطأ مني فسأُبادر إلى الإعتذار و العودة عن الخطأ .وبهذا أصبحت أضع رأسي على وسادتي بكل راحة لا افكر في أحد لأن لدي من هو أقوى ليدافع عني حتى مع زوجي ألا وهو ربي لا إله إلا هو
وما رأيكم في من يقول (لاتفعل الخير الشر مايجيك)
أنتظر آراءكم

ناشرة دواء السنة @nashr_doaaa_alsn
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




http://audio.islamweb.net/audio/listenbox.php?audioid=138399&type=ram
على ماذا التناحر والضغينة !!!...وفيما الحقد يفقدنا السكينة ؟!!
علام نسد أبواب التآخي !!!..... ونسكن قاع أحقاد دفينــــــة !!
أيهجر مسلمٌ فينا أخاه ! سنيناً لايمد له يمينـــــه !
أيهجره لأجل حطام دنيا ! أيهجره على نتفٍ لعينه !
ألا أين السماحة والتصافي ؟.....وأين عرى أخوتنا المتينة ؟!.
بنينا بالمحبة ما بنينا وما.. باع امرؤٌ بالهجر دينـــــــه !
تألفنا القلوب وإن قدرنا.. على الباغي أبينا أن نُهينه..
ألان محمدٌ بالعفوِ قلباً !...فجاءته الجبابر مستكينـة !..
كذاك ندى القلوب تجود ..عفواً فما لقلوبنا أمست ظنينة !..
قلوب الأنقياء تفيض أنساً ..وتدفن ما مضى كي لا تبينه !!.
تزيد بمن يجرحها صفاءً !!!!...كزهرٍ زدنه الأشواك زينــه !!..
على ماذا التناحر والضغينة !!!...وفيما الحقد يفقدنا السكينة ؟ !!
علام نسد أبواب التآخي !!!.....ونسكن قاع أحقاد دفينــــــة !!...
على ماذا التناحر والضغينة !!!...وفيما الحقد يفقدنا السكينة ؟!!
علام نسد أبواب التآخي !!!..... ونسكن قاع أحقاد دفينــــــة !!
أيهجر مسلمٌ فينا أخاه ! سنيناً لايمد له يمينـــــه !
أيهجره لأجل حطام دنيا ! أيهجره على نتفٍ لعينه !
ألا أين السماحة والتصافي ؟.....وأين عرى أخوتنا المتينة ؟!.
بنينا بالمحبة ما بنينا وما.. باع امرؤٌ بالهجر دينـــــــه !
تألفنا القلوب وإن قدرنا.. على الباغي أبينا أن نُهينه..
ألان محمدٌ بالعفوِ قلباً !...فجاءته الجبابر مستكينـة !..
كذاك ندى القلوب تجود ..عفواً فما لقلوبنا أمست ظنينة !..
قلوب الأنقياء تفيض أنساً ..وتدفن ما مضى كي لا تبينه !!.
تزيد بمن يجرحها صفاءً !!!!...كزهرٍ زدنه الأشواك زينــه !!..
على ماذا التناحر والضغينة !!!...وفيما الحقد يفقدنا السكينة ؟ !!
علام نسد أبواب التآخي !!!.....ونسكن قاع أحقاد دفينــــــة !!...
الصفحة الأخيرة
تعلمين ياأختي
.ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد. إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث
بارك الله فيك ورزقنا واياك الجنه