****أصبحت قلوبنا قاسية من عدم التسامح ****
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحياة بشكل عام تُجبر الإنسان على تعامل مباشر أو غير مباشر مع طرف آخر
و من خلال هذا التعامل لا بد من وقوع خطأٍ ما ، قد يكون هذا الخطأ مؤثر و مُغير لحياة
أحد الطرفين و قد يكون مجرد خطأ عابر لا يحسب له المُتضرر أي حساب
عند تعرض أحدنا لمثل هذا الموقف ، ماذا عليه أن يفعل ؟
سؤال يبحث عن إجابة لدينا في قلوبنا ، فهلا أدليتم بأرائكم لنخرج
بتصور و خلاصة من هذه الآراء .. يُفيدنا ما سنخرج به في حياتنا .
رأيي هو :
سأحمل هذا التصرف إلى حسن نية و لن أُبالغ في ذلك حتى لا تنقلب رؤيتي هذه
إلى غـباء في نظره .. بعد ذلك سأُسامحه لأن التسامح من تعاليم ديننا السمح
و سأدفعه بهذا التصرف إلى الإعتذار إن كان يحمل من صفات الإنسانية أقل حد
و إلا فسيظهر على حقيقته المرة لي و لمن حولنا ..
أما إذا الخطأ مني فسأُبادر إلى الإعتذار و العودة عن الخطأ .وبهذا أصبحت أضع رأسي على وسادتي بكل راحة لا افكر في أحد لأن لدي من هو أقوى ليدافع عني حتى مع زوجي ألا وهو ربي لا إله إلا هو
وما رأيكم في من يقول (لاتفعل الخير الشر مايجيك)
أنتظر آراءكم
ناشرة دواء السنة @nashr_doaaa_alsn
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️