المرسى

المرسى @almrs

أديبة الواحة

أصداء ندم...

الأدب النبطي والفصيح

@
هناك خلف تلك الأسوار البعيدة.. ‏
في عزلة عن الكون..‏
وبعيدة عن زحمة الوجود..‏
توارت تلك الفتاة عن كل الأنظار..‏
هناك.. خلف تلك الأسوار البعيدة..‏
احتضنت شعور الأمان..‏
وكشفت الغطاء عن سرها المجهول..‏
كشفت الغطاء عن نفسها الأمارة بالسوء والعصيان..‏
@
غريبة تلك الفتاة..‏
عاشت لحظة من حياتها المرهونة في غضب خالقها.. ولم تهتم..‏
غريبة تلك الفتاة..‏
بدت سعيدة في ذل الرذيلة..وإتباع الهوى..‏
غريبة تلك الفتاة..‏
لم تستمع لضمير يأن بين جنباتها..يحترق بجحيم المعصية..‏
@
وبينما كان الجو يغيم عليه هدوء مريب..‏
كل الوجود حولها عاجز عن ردعها..‏
الحجر
@
فجأة لمحت خلفها.. فتاة أخرى..‏
كانت جمهورا حيا لمشهد العار..‏
‏ الذي قامت بأدائه باحتراف..‏
@
صعقت..أصابها الذهول ومشاعر أخرى..
ولم تكن من ضمن تلك المشاعر ‏
اللذة التي عاشتها بينما كانت تعصي ربها ‏
@
في تلك اللحظة الكئيبة..‏
عندما جافاها الأمان وراحة البال وهزها العار..‏
تعلمت تلك الفتاة درسا لن تنساه ما حييت..‏
@
بكت..وبكت..‏
ذاقت مرارة العار وطعم الفضيحة المهين..‏
أمام جمهورا لأحول له ولا قوة..‏


فتذكرت ربها العظيم الذي يراها كلما رجعت للذنب..‏
5
595

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بحور 217
بحور 217
فكرة هادفة ..

مواقعة الذنوب عند التواري عن الأنظار ..

عبرت عنها بأسلوب جميل وبسيط ..

قلمك رشيق جدا عزيزتي المرسى ..

ولكني أتساءل عن معنى كلمة الحجر في هذا المقطع :

وبينما كان الجو يغيم عليه هدوء مريب..‏
كل الوجود حولها عاجز عن ردعها..‏
الحجر


شكرا لك على المشاركة الجميلة .
المرسى
المرسى
اشكرك اختي بحور على ردك ...

اما عن استفسارك فأنا اعتذر فهنا خطا ...

فالعبارة تكون هكذا...

وبينما كان الجو يغيم عليه هدوء مريب..‏
كل الوجود حولها عاجز عن ردعها..‏
الحجر بلا حراك جامد ... والتراب أبكم صامت..



جزاك الله خيرا
اختك ..
المرسى..
سنوكة حنين
سنوكة حنين
جميل أن يقف المرء عند ذنوبها
وأن يحاسب النفس عليها قبل أن يحاسبه رب العباد
وخير الخطائين التوابون

لكن هناك نقطة تستحق النقاش هنا
نعرف جميعا أن الله يقبل توبة العبد
فهل يقبلها المجتمع خاصة من فتاة؟؟

كيفما كان نوع الذنب صغيرا أو كبيرا دائما تحوم الدوائر والألسن والعار من مرتكبته وليس مرتكبه
فالرجل لا يعيبه شئ في زمن نسي أن الذنب واحد سواء منه أو منها


ويكون حال الفتاة إلى النهاية بمجرد التفكير في الذنب ونوعه وحجمه
وقد يقضى على كل حلم بنته

فما رأيك يا غالية؟؟؟
لسنا معصومين من الخطأ
نرجوا من الله أن يغفر لنا ذنوبنا
ولكن المجتمع لا يرحم ولا حول ولا قوة إلا بالله

الذنب ذنب سواء من الفتاة أو الرجل
فلا فرق في العقاب والحساب بينهما
فلنرحم بناتنا

ليرحمنا الله

تقبل الله منا صالح الأعمال
تقبلي تقديري واحترامي





ملاحظة: ذكريني بموضوعك بعد إذنك
بحور 217
بحور 217
نعم عزيزتي المرسى ..

اتضح المعنى الآن ..

أشكرك كثيرا على اهتمامك ..
المرسى
المرسى
حياكي اختي الغالية سنوكة....

الذنب سواء من الرجل او المراءة صدقيني لكليهما ان كان لهما ضمير حي...

فسيؤنبهما ... ولايزال يصرخ ويأن في اجوافهما مالم يرتدعا ويتوبا توبة نصوح...

ولكن بلحظة الذنب والاستمتاع به يصور لهما الشيطان تلك اللذة التي تنقلب جحيما

فيما بعد....

وما ان يتوبا توبة لارجعة بعدها... حتى ليبدل الله باذنه سيئاتهم حسنات ويغسل نفوسهم بماء

بارد وبرد... جزاء للمتقين..

غاليتي...

بالنسبة للمجتمع....

فهو لايغفر للفتاة ظنا منه ان خطيئتها جريمة لاتغتفر... وموتها في تلك اللحظة اريح لها و

لأهلها.....!!!

مع انها ممكن ان تتوب توبة ربما تكون سببا في رحمة الله لاهلها معها...باذنه سبحانه..

احببت ان اضيف على كلامك قليلا...

وان كان موضوع الخاطرة يختلف قليلا عن نقاشنا هذا....!!