أصغر مبرمجه في العالم فتاة مصرية من ذوى الاحتياجات الخاصه

ذوي الاحتياجات الخاصة








رغم أن العمر العقلي للفتاة المصرية رانيا صالح (15 عاما) لا يتجاوز ثلاث سنوات ونصف، إلا أنها نجحت في تحدي هذه الإعاقة الذهنية وتصبح أحد أصغر المبرمجين في العالم وفقا لسنها العقلي.
فقد استطاعت رانيا أن تنافس المتخصصين في صناعة البرمجيات، لتحصد العديد من الجوائز المحلية والعربية، وتمثل بلادها في مؤتمرات دولية لمنظمة الصحة العالمية.
وجاءت قصة اكتشاف موهبة "رانيا" عندما اصطحبها والدها -الذي يعمل كهربائيا- إلى أحد مقاهي الإنترنت في مدينة بلبيس (شمال شرق القاهرة) حيث تقيم، فما كان منها إلا أن بدأت تلعب بأجهزة الكمبيوتر بشكل عفوي مع بعض الأطفال، فظهرت مهارتها في تعلم خطوات تشغيل الكمبيوتر والتعامل مع برامجه، بحسب صحيفة الوفد المصرية.
لاحظ الأب تعلق ابنته بالكمبيوتر، فحرص على اصطحابها إلى مقاهي الإنترنت بشكل مستمر لتلعب كأقرانها من الأسوياء، ولكنه فوجئ ذات مرة بأحد العاملين بالمقهى يخبره بأن ابنته –المتأخرة عقليا– تجيد التعامل مع الكمبيوتر وتتعلمه بسرعة تفوق الأطفال الأسوياء، بل وتبحث في برامج الجهاز لتصمم ابتكارات خاصة بها.
لم يصدق الأب البسيط ما سمعه عن ابنته، وهو ما وصفه بالقول: "كدت أسخر مما يقوله عامل مقهى الإنترنت عن ابنتي، فكنت أعتقد أن تعلقها بالكمبيوتر فقط من أجل رؤية الصور والرسوم المتحركة، ولم أصدق ما قاله إلا عندما رأيتها بنفسي تتعامل بمهارة مع الحاسوب؛ فقررت أن أشتري لها جهازا خاصا بها في المنزل حتى لو اقترضت ثمنه".
حصاد التفوق
بالفعل تعلمت "رانيا" العديد من برامج الكمبيوتر في وقت قصير جدا، لتبدأ مرحلة جديدة في حياتها شعارها "التفوق على الإعاقة"، فدخلت عددا من المسابقات المحلية والعربية المتخصصة في برمجة الكمبيوتر، حصلت فيها على العديد من شهادات التقدير والميداليات، كما قامت بتصميم وابتكار برامج تعليم الحروف والأرقام العربية والإنجليزية لرياض الأطفال الصالحة للتدريس في المدارس.
ومنذ عام 2006 و"رانيا" تفوز ... سنويا بمسابقات المبرمج الصغير على مستوى دولتها، ومثلت مصر في مؤتمر منظمة الصحة العالمية لتبادل الخبرات الدولية لذوي الاحتياجات الخاصة في عام 2007، واستطاعت في هذا المؤتمر تصميم برنامجين خلال خمس دقائق وسط اندهاش الحاضرين.
وشاركت كذلك في معرض القاهرة الدولي لتسويق برامج الحاسب الآلي في عام 2007 ومعرض القاهرة الدولي لكتاب الطفل ومؤتمر مبادرة التعليم المصرية الثاني.
وفازت في مسابقة المبدع العربي الصغير في النشر الإلكتروني التي ينظمها الاتحاد العربي للنشر الإلكتروني على مستوى الوطن العربي هذا العام، وشاركت كذلك في معرض القاهرة الدولي الرابع عشر لكتاب الطفل.
حلم جينيس


ورغم أن "رانيا" تلميذة بالصف الخامس الابتدائي بمدرسة خاصة للمعاقين ذهنيا، إلا أنها غير منتظمة بها لعدم وجود مناهج دراسية خاصة بالحاسب الآلي لمثل هذه الفئة من الأطفال. بينما تعمل كمدربة متطوعة في "مركز سوزان مبارك الاستكشافي للعلوم" في بلبيس لتدريس الكمبيوتر لمن هم في مثل حالتها العقلية وللأسوياء أيضاً.
ومع هذا النجاح الذي حققته، يحلم والد "رانيا" بأن تحظى ابنته بمنحة دراسية أو برنامج تعليمي خاص يطور من إمكانياتها في هذا المجال، خاصة أنها أصبحت تتنافس مع المتخصصين في صناعة البرمجيات.
كما يحلم بانضمامها إلى "موسوعة جينيس للأرقام القياسية" باعتبارها أصغر طفلة في العالم -معاقة ذهنياً- تجيد تصميم برامج الحاسب الآلي، بل وأصغر مدربة في هذا المجال.
5
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نــــــــــوال
ماشاء الله تبارك الله
عطر الزمن
عطر الزمن
ماشاء الله تبارك الرحمن هي من فئة متلازمة داون ....

يمكن مصر عندهااهتمام بهذه الموهبة ..

بنتي فئة متلازمة داون وتجيد استخدام الحاسب واي شيء اعلمها هليه تتقنه ..

صار فيه مسابقة للموهبة لذوي الاحتياجات الخاصة ...

وشاركات فيها وصورناها فديو ...الخ من شروط المسابقة ..في الاخير استبعدوها ...ليش؟؟

قالوا لانه ما فيه منافس لها ..

تخيلوا ...يعني ما فيه احد نافس على موهبة الحاسب ...

فطبعا تحطيم ولا عاد شاركنا باي مسابقة بالمرة وهي هاذاك الوقت عمرها تقريبا 9 سنوات ...
السندريلا الصغيره
عطر الزمن
ماشاء الله تبارك الرحمن بنتك موهوبه لازم تطورى اكثر من مهاراتها عارفه الاعلام المصرى لعب دور مع رانيا
حتى انه جائها لاب توب من وزير الداخليه ومن شخص اخر
ويقول ابوها فى احد لقائته انهم رفضو بنته فى جميع المدارس ولم يصدقو مو هبتها حتى اتى بجهاز كمبيوتر فى ساحة المدرسه
وترك رانيا تبداء بعمل تصاميهمها فانبهرو ولم يصدقو

دائم تقام مسابقات اشريكها فيها ولا تيئسى
دودو 2009
دودو 2009
ما شاء الله ربنا يفرحنا بأولادنا حتى لو كانوا من ذوى الاحتياجات الخاصه
عطر الزمن
عطر الزمن
عطر الزمن ماشاء الله تبارك الرحمن بنتك موهوبه لازم تطورى اكثر من مهاراتها عارفه الاعلام المصرى لعب دور مع رانيا حتى انه جائها لاب توب من وزير الداخليه ومن شخص اخر ويقول ابوها فى احد لقائته انهم رفضو بنته فى جميع المدارس ولم يصدقو مو هبتها حتى اتى بجهاز كمبيوتر فى ساحة المدرسه وترك رانيا تبداء بعمل تصاميهمها فانبهرو ولم يصدقو دائم تقام مسابقات اشريكها فيها ولا تيئسى
عطر الزمن ماشاء الله تبارك الرحمن بنتك موهوبه لازم تطورى اكثر من مهاراتها عارفه الاعلام المصرى...

الي علينا ساويناه ...

والحمد لله كلما نكتشف اشياء ما كنا نعرفها من قدراتها...

ان شاء الله ما ننيأس ..