السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خط برليف هو خط دفاع إسرائيلي
بنوه كحائط صد في وجه الجيش
المصري لحماية الأجزاء
التي احتلوها
ومنع مصر من إستردادها.
سمي بخط برليف نسبه لرئيس
أركان الجيش الإسرائيلي.
وهو عباره عن سلسلة من التحصينات
الدفاعية القوية التي بنتها إسرائيل
على طول الضفة الشرقية
لقناة السويس.
يصل ارتفاعه إلى ٢٢ متر.
وطوله ١٧٠ كم.
يضم حوالي ٣٦ نقطة دفاعية
محصنة بالخرسانة المسلحة
والكتل الخرسانية.
وكانت تتكون من عدة طوابق
وتغوص في باطن الأرض.
ومصممة لتحمل القصف الثقيل.
وكانت المنطقة أمام الخط ملغمة
ومغطاة بنطاقات واسعة
من الأسلاك الشائكة.
بأنابيب مُعدة لضخ
مواد حارقة في مياه القناة
لإشعال سطحها وتحويلها
إلى حاجز ناري يمنع أي
محاولة عبور مصرية.
روجت له إسرائيل بأنه أقوى
خط دفاعي في العالم.
لا يمكن اختراقه إلا بقنبلة نووية.
ووصفوه بالحصن المنيع.
حتى سُمي بـ لجيش الذي لا يُقهر.
بلغت تكلفته ٥٠٠ مليون دولار أمريكي.
إجتمع الرئيس المصري
انور السادات بقادة الجيش
لإيجاد طريقه لإختراق هذا الخط
حيث كان تدمير الساتر الترابي
هو العقبة الأكبر.
فقد كان يتطلب استخدام كميات
هائلة من المتفجرات
مما كان سيستغرق وقتاً طويلاً
ويعرض القوات للخسائر.
إقترحا الضابط باقي زكي يوسف
ستخدام مضخات المياه
عالية الضغط لإزاحة الرمال.
كانت الفكرة بسيطة
لكنها غير متوقعة لإسرائيل.
بدلاً من نسف الرمال
يتم جرفها وضخها في القناة
بواسطة خراطيم مياه قوية.
وكانت العقبه الأكبر كيف تحصل مصر
على هذه المضخات باهضة التكلفه
وكيف تدخل لأراضيها
في ظل التجسس
الإسرائيلي الكامل!
فظهر دور المملكه العربيه السعوديه
في عهد الملك فيصل.
حيث قامت السعوديه
بشراء سبع مضخات
من ألمانيا تحت مسمى
معدات زراعيه
لكي لا تلفت الأنظار
في ظل الحرب الدائره
بالتزامن مع القرار التاريخي
بقطع تصدير النفط السعودي عن أمريكا
والدول الداعمه لإسرائيل.
وفي أكتوبر ١٩٧٣ العاشر من رمضان
ويوافق عيد الغفران عند
إسرائيل بدأ الهجوم المصري في تمام الساعة
الثانية ظهراً.
وفي خلال ٦ ساعات
تم فتح أكثر من ٨٠ ثغره
في خط برليف .
تلاها قصف مدفعي مركز
على نقاط الخط.
وعبرت الموجات الأولى
من المشاة القناة باستخدام
القوارب المطاطية.
وسجل العرب اول إنتصار تاريخي
على إسرائيل.
وتم تحطيم أسطورة خط برليف
الذي لايقهر
وسمي هذا اليوم بيوم العبور.
يتبع...
🇸🇦السعوديه🇸🇦 @saudia1_
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
قرر إهداء مدينة جده نافوره ضخمه
حيث أستخدمت فيها أحد المضخات
السبع التي سحقت خط برليف الإسرائيلي.
فهناك دُمِرت أسطوره إسرائيليه
وفي جده تقف هذه النافوره شامخه
لأكثر من ٤٠ عام.