بدور 1

بدور 1 @bdor_1_1

عضوة فعالة

أصنــــآف الأرض ...وأنـــوآع النــــآس .. تفضلي لآ هنتي....

ملتقى الإيمان

الســــلآم عليكم ورحمة الله وبركــــآته..


والله شعـــــور حلو ...أول مره أكتب موضوع بهالقسم ...

الله يزيدنآ علم وعمل أبتغآء لوجه الكريم ... قولو آمين






قرأت حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ...وحبيت أنزله لكم مع الشرح


وقبل لآ أكتب حبييت أقولكم فضل العلم وحب العلم..

قآل الله تعآلى ( قل هل يستوي الذي يعلمون والذين لآ يعلمون )

والرسول قآل : من يرد الله به خيرآ يفقهه في الدين )



وأن دلت هذه الآية وهذا الحديث فيدل على فضل العلم الكبير...


عن أبو موسى الأشعري رض الله عنه , قال: قآل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكانت طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا وأصاب طائف منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به ، فعلم وعلم ، مثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به.....




في هذآ الحديث مثل عجيب ...وضرب المثل بشي معنوي وشي محسوس ...
حتى يستقر فيي الأذهآن ...



وأليكم شرح الحديث :

يبين الرسول أن مثل مآ جآء به من تعآليم النبوة والوحي كالغيث النآززل من السمآء ..



أصنآف الأرض وأنوآع النآس :

الصنف الأول : قولة (فكآنت منها طآئفة قبلت المآء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير)

أنها أرض تربة طيبة خصبة وأستقبلت الغيت من السمآء فأنتفعت به ونفعت غيرها بنبآتهعا وثمآرهآ ....

المعنى أن طآئفة طيبة من النآس تقبل عطآء النبوة من الهدى والعلم ,
فأنتفعت به لنفسها , وأستقآمت , ونفعت غير








الصنف الثآني : قولة (وكان منها أجآدب أمسكت المآء ,فنفع الله بها النآس ,فشربوآ منها وسقوآ وزرعوآ)

أنها أرض صخرية صلبة يصيبها الغيث فتمسك المآء وتحتفظ به في منخفضآتها
وهي لآتعطي ثمرآ ولآ نبآتآ, ولكن النآس تنتفع من المآء شربآ ورعيآ وسقيآ لمزروعآتهم...

المعنى : أن طآئفة من النآس قضى حيآته في جمع العلم حتى صآر عآلمآ يشآر أليه ..
ولكنه لم يعمل بنوافله فيمآ جمع ولكنه حفظ هذا العلم حتى أنتفع به غيره
على نحو مآقآل صلى الله عليه وسلم ( رحم الله أمرءآ سمع مقآلتي فوعآهآ فأدآهآ كما سمعهآ فرب مبلغ أوعى من سآمع )

والى هذين الصنفين أشآر النبي بقوله في الحديث
(فذلك مثل من فقه في دين الله , ونفعه مآبعثني الله به فعلم وعلّم )
وأنمآ جمع بينها في هذا المثل لأنهمآ صنفآن محمودآن على كل حآل , وأن كآن الثآني دووون الأول.....









الصنف الثآلث: قوله (وأصآب منها طآئفة أخرى أنمآ هي قيعآن , لآتمسك مآء ولآ تنبت كلأ)

أرض صخرية قآسية ملسآء مرتفعة ينزل عليها الغيث من السمآء فلآ تمسكه ولآ تحفظه ..ولآ تنبت تربتها عشبآ ولآ ثمرآ ...


المعنى : أن طآئفة من النآس كهذه القيعآن يأتي أليها العلم والهدي, ولكنها لآ تعبأ به طمس الله على قلبه فلآ يحفظ العلم ,
وأن حفظه لآ يهتدي به , ولآ يستفيد منه,
ولآ يهتدي بنوره , وهذي الطآئفة لآتكون سببآ في أرتفآع الأمة ونهوضهآ,
وحسن سلوكهآ, فهي لآ تقبل من الحق علمآ ولآ عملآ ..
والمشآر اليه بقوله صلى الله عليه وسلم :ومثل من لم يرفع بذلك رأسآ ,
ولآ يقبل هدى الله الذي أرسلت به )...


وأفرآد هذة الطآئفة لآ خير عندهم لأنفسهم ,
ولآ خير عندهم لغيرهم , فيهم من القسوة والكبروالعجب مآيمنعهم من قبول العلم والهدى والقيآم بعمل الخير,
وهذا يحط من قدر الأنسآن ....

ومعنى القيعآن (الأرض الملسآء المرتفعه قليلآ التي لآتنبت ولآتمسك مآء)....






أسأل الله العظيم أن ينفعني وأيآكم ...





أي حآجه أختلفت عليكم أو مآ فهمتوها ..ممكن أشرح لكم أكثر ...


أدعوآ لي بالنجآح والتوفيق بدرآستي ....


ودمتـــــم بخير ..
16
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مملكة كندة
مملكة كندة
جزاك الله خير وبارك فيك
ونفع بعلمك
الاميرة الشهري
تقوى ودمعه
تقوى ودمعه
جزاكى الله الفردوس الاعلى
سجايا الروح"
رفع الله قدرك وأعلى منزلتك"
لووبي
لووبي