💓❤️💓
أُضاحِكُ ضيفي قبلَ إنزال رَحْلِهِ
ويُخْصِبُ عِندي والمَحَلُّ جَدِيبُ
وما الخِصْبُ لِلأَضْيافِ إن يَكْثُرَ القِرَى
ولكنما وجهُ الكريمِ خَصِيبُ
- حاتم الطائي
🌸🌸
عن أبي بَكرٍ محمَّدِ بنِ يحيى بنِ سُلَيمانَ المَرْوَزيِّ،
قال: قال أبو عُبَيدٍ القاسِمُ بنُ سَلامٍ:
زُرتُ أحمدَ بنَ حَنبَلٍ يومًا في بيتِه،
فأجلسَني في صدرِ دارِه، وجلس دوني.
فقلتُ: يا أبا عبدِ اللَّهِ، أليس يقالُ:
صاحِبُ البيتِ أحَقُّ بصَدرِ بيتِه؟!
فقال: نعم، يقعُدُ ويُقعِدُ مَن يريدُ.
قال: فقُلتُ في نفسي:
خُذْ إليك يا أبا عُبَيدٍ فائدةً!
قال: ثمَّ قُلتُ له: يا أبا عبدِ اللَّهِ،
لو كنتُ آتيك على نحوِ ما تستَحِقُّ
لأتيتُك كُلَّ يومٍ!
فقال: لا تَقُلْ؛
إنَّ لي إخوانًا لا ألقاهم إلَّا في كُلِّ سَنةٍ مرَّةً،
أنا أوثَقُ بمودَّتِهم ممَّن ألقى كُلَّ يومٍ💓
قال: قلتُ: هذه أخرى يا أبا عُبَيدٍ!
فلمَّا أردتُ القيامَ قام معي،
فقُلتُ: لا تفعَلْ يا أبا عَبدِ اللَّهِ.
فقال: قال الشَّعبيُّ:
من تمامِ زيارةِ الزَّائرِ أن تمشيَ معه إلى بابِ الدَّارِ،
وتأخُذَ برِكابِه🌸
قال: قلتُ: يا أبا عُبَيدٍ، هذه ثالثةٌ!
قال: فمشى معي إلى بابِ الدَّارِ وأخَذ برِكابي.
عَنْ أَبِى شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ
أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ
( مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ ) .
رواه البخاري ومسلم بلفظ ( فَلْيُحْسِنْ إِلَى جَارِهِ ) .
إكرام الضيف في إطعامه الطعام وإيناسه
وحسن استقباله والإقبال إليه بالوجه إذا تحدث .
🌹وقال ابن حبان:
ومن إكرام الضيف طيب الكلام, وطلاقة الوجه,
والخدمة بالنفس؛ فإنه لا يذل من خدم أضيافه,
كما لا يعز من استخدمهم .
🌹وقال الشيخ محمد العثيمين رحمه الله:
إكرام الضيف ينبغي أن لا نقول:
إنه من العادات، بل نقول: إنه من العبادات؛
لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه».
فإكرام الضيف عبادة تقرب الإنسان من ربه،
وتكون سبباً لصلاحه بإذن الله .
💓❤️💓
ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️