مجاهدة
مجاهدة
الله على المواقف الجميلة
بصراحة حلوه الصرقعه المهم خذو مني هذا الموقف الجميل (لاأحسد عليه)
في الصف الرابع الابتدائي حصل لي هذا الموقف
جدول الضرب وماادراك المهم مابي أطول جائتنا مدرسة منقوله نقل تأديبي
وطبعا زعلانة مره ياويلنا قالت احفظوا الجدول راح اسمع بكرة ياويل الي ماتحفظ بسمه راحت فيها
وجاء اليوم الموعود دخلت والمسطرة الخشبية معها ومن الخوف الي حافظ بينسى الله يستر طلع نصف الفصل على السبورة ماحفظوا طبعاً ويجي الدور عليّ سعيدة حظ وتصرخ يالله سته بسته كم أأأأ مدري
طلعت بسمه على السبورة ننتظر العقاب ويالله خمس جلدات
:29: :34: وجاء دوري ولينها حاطة يدها المنكسرة على الطاولة وتضرب بالثانية وتجي على بالي هالفكرة يوم هوت عليّ مار أسحب يدي ووو طراخ على يدها المكسورة :21: :21: ونفجرون البنات بالضحك
المهم انني ضربت بدل الخمس عشررررررررر ويالحسن حظي :30:
على فكره تراني الى الحين ماحفظت الجدول بس سته بسته معروفه سته وثلاثين
ماروكو
ماروكو
أخوي الصغير أفكر فيك..
موضوعك حلووووو والله ومثل ما قالن البنات رجعتنا لأحلى أيام في حياتنا...
أنا كنت شوي مؤدبة في المدرسة بس قدام المعلمات والسبب لاني كنت وبدون فخر الأولى دايما على الصف وكنت تقدر تقول القدوة لباقي البنات عشان جذي يحاسبوني على كل حركة اسويها...
وأنا أتذكر كل السوالف اللي صارت معاي وبكتب هني بعض هالمواقف اللي صارت معاي في الإبتدائية...

خلوني أخبركم عن ثالث يوم لي في الإبتدائية في الصف الاول ج عند أبلة عايشة وهي معلمة مصرية لكن حنوووووون بالرغم من انها مثل ما خبرتني أمي ما جابت عيال المهم نقلوني في صفها بعد ما فرقوني عن ربيعتي تراني كنت أحضر في صف اول د وأحيان أسير لاول ب يعني بكيفي!!!
المهم جلسوني في آخر يمين الصف وكانت الابلة تلف على البنات تشوفهم إذا جلدن الكتب بالجلاد الشفاف أو لا وأنا طبعا ما جلدت كتبي لانهم عطوني هالكتب في نفس اليوم وهي ما تدري عني ... المهم وصلت عندي وقالت لي بالمصري بما معناه ليش ما جلدتي الكتب للحين يا .... كلبة... هئ هئ وصفعتني كف على خدي اليمين .. هئ هئ وانا يحليلي حتى الجــــلاد ما عرف شو معناه !!! رجعت يومها للبيت وأنا منفخة ومعصبة وخبرت امي اللي انصعقت أن بنتها يالله يالله توها دشت المدرسة وتتكفخ من أول أسبوع .... وجلدناهم الكتب لكن ما لقينا جلاد شفاف سادة لأنه كان معبر من الدكاكين اللي قدام بيتنا وايامها ترا ماشيء مكتبات الا في السوق --- هذه السالفة عمرها 13 سنة تقريبا--- كان الجلاد شفاف ومخطط بخطوط وردية يعني ما رضت الأبلة عنه لكن تقبلته لانه كان أرحم عن الجلاد اللي جلدت بيه بنت جيرانتا كتبها وكان ابيض وعليه رسوم غريبة يعني مب شفاف وما أذكر لو كفختها على هالشي أولا --- هذه البنت صار بها موقف محرج لما صرنا في الصف الثاني الإبتدائي--- وعدت الايام والشهور وصرت طالبتها المجدة وحتى إحم إحم غلبت بنت وحدة من الابلات وطلعت عليها الاولى .----ولو ان بعض الإجابات اللي كنت اطلقها بين فترة وفترة في الصف تكون عجيبة ... مثلا لما سالتنا الأبلة بشو نغسل شعرنا --- كانت حصة علوم --- جاوبتها بالماء والشامبو--- هذا هو اللي أستعمله بالضبط لكن شوفو شو قالت: غلط اسكتي.. قامت بنت الأبلة وقالت بالماء والصابون ---- شكل الابلة بغت الإسم العلمي مب الدعائي--- المهم اثنت عليها وانا محتجة لا غلط بالشامبو !!!!
ويوم ثاني سألتنا أكيد تشوفون ذباب في بيوتكم--- كانت تمهد لدرس عن البيت الصحي وغيره... عاد انا قمت قلت لا بيتنا ما فيه ذباب لاننا مسوين شبك على الدرايش----< اختراع والله ... الصراحة ما كنت أركز يوم العب في البيت لو كان شيء حولي ذباب وللا لا.. وطبعا ما عجبها كلامي مثل دايما.....ههههههههه
ومرة كنت غيرانة من بنت الأبلة هذيج لأن شعرها قصير وتسويه قرنين وتلويهم فيكون شكلها مرتب وحلو أما انا أمي تسويلي عقصين لأن شعري طويل ... ويوم من الايام الحيت على أمي تسويلي شراتها المهم سوتلي وشعري كان طويل لحد ربع ذراعي ما أقدر اشوف عدل لا يميني ولا يساري... لا وقعدوني ترا بعد ما عرفوني قدام والشمس ضاربة من الدريشة علي طبعا تخيلو شكل الشعر وهو منفوش كيف غادي المهم جاءت الابلة تكلمني بحناااان وتفهمني أن شعري احلى واطول إلخ من الكلام الحلو والمقصود منه اني اعقصه ولا افله ...

ومرة شلتنا الأبلة هذه للمستشفى كنا خمس بنات بس عشان نزور واحدة من زميلاتنا المرقدة فيه... وهذه البنت ما اعرف شو سالفتها كان غيابها مستمرما أدري شو بالضبط كان مرضها ..... المهم ودتنا وسلمنا على أم البنت ووقفنا على آخر طرف السرير نطالعهاوهي موصولة بالوايرات و البنت تطالعنا بعد والأبلة واقفة مع امها على يساري وأنا كنت مفعوصة بينهم ومتضايقة من الزحمة ... رفعت راسي اطالع الأبلة أستعطفها توسعلي شوي وهي طالعتني وتبسمت .... تخيلوا شو قالت ... قالت سيري حبيبتي ماروكو وحبيها ( بوسيها) تحسبني جالسة استأذنها عشان ابوس المريضة هئ هئ هئ صدت الابلة على الأم عشان تراويها شكثر الحنان والحب اللي فيني وأنا يا حسرتي ... عشان ما افشلها سرت وحبيت البنت على راسها ووقفت جنبها والبنت خلاص بتبكي من التأثر وباقي البنات يطالعني بحسد عشاني كبرت في عين الأبلة !!!!

مواقف كثيرة بعد عن السرقات والمساحات والبنات و اول مرة اكتشفت ان عندي قلب --- يعني ينبض ( يدق).
وسوالف واااااااااايدة ما عندي الوقت عشان أسولفلكم عنها
خلوني اختم قصة الصفعة اللي خذيتها في بداية دراستي --- هذه الصفعة خليتها في قلبي رغم كل المواقف والحب اللي غمرتني به الأبلة ---- كنا في الأسابيع الأخيرة من الدراسة وكان درس العربي هو أحمد وسعيد في موقف الحافلة!!! هذه الكلمة المستعصية علي ما عرفت معناها واللي زاد الطين بلة أنهم يوم خذوا الدرس كنت أنا غايبة ويوم داومت كانو يكملون الدرس والبنات خلاص عرفن أن الحافلة معناها باص أما أنا أعرف شيء إسمه حفلـــــــــــة أما حافلة فجديدة علي!!! طلعتني الأبلة على السبورة ومسكتني عصايا خشبية وكانت لوحة الدرس لونها ازرق أو أخضر ما أذكر المهم ما تنقرأ ومعلقة على السبورة... مسكت أنا المسطرة أأشر على اللوحة اقرأ كل شيء إلا كلمة الحافلة أقرأها الحفلة ... والبنات ما مصدقات ماروكو غلطت ههههه وأنا خلاص بانهار والأبلة تقول ما علي خلوها تقرأ – طبعا باللهجة المصرية مب جذي لكن بما معناه --- إذا ماقدرت باضربها بالمسطرة اللي في إيدها عاد أنا هني خلاص ما قدرت ... انا ماسكة العصايا اللي بانضرب بيها لا وبعد بعطيها بايدي عشان تضربني؟؟؟ يئست والكلمة الحافلة ما رضت تطلع سلمت أمري وسرت صوبها واعطيها المسطرة مستسلمة ... قالت لي ماروكو ردي مكانج ... وقومت بنت كسلانة وقرت الكلام المكتوب وحيوها بعد وأنا خلاص حطيت راسي على الطاولة أبكييييييي جان تزقرني وقمت لها ووقفت عدالها وهي قاعدة على طاولة وحدة من البنات ---- هذه المرة مكان جلوسي كان في السيد الوسطاني والابلة جالسة على يميني--- خذتني الابلة في حضنها وقالت لي ماروكو لا تبكي أنا ما ضربتج ليش تبكين... قط مرة ضربتج؟؟؟ قلت لها هييييييه!!! شوفو الجرأة –هيه في اول يوم لما ما جلدت الكتب لانهم توهم كانو عاطيني الكتب وإنتي حسبتيني أني كسلانة وما جلدتهم--- طبعا الكلام كان بما معناه هذا---- الأبلة انصعقت مني شو هالحقد اللي ضامته هذه البنت في قلبها للحين؟؟!! ما أدري حسيت من وجهها أنها ما تذكر الموقف فقالت لي ماروكو مثل ما عندج أم في البيت أنا هني أمج في المدرسة... طبعا ما عجبني الكلام لكن يالله تقبلته .... بس والله إني أحبها وحتى أمي للحين تذكرها بالخير لأنها وايد كانت تسولف معاها وتكلمها...
أنا سوالفي كثيرة وفي كل صف صاير لي مواااااقف وااااااايد باستوي نجيبة محفوظ او طه حسين لو حكيتها كلها ....
موقف صار لي وانا بالصف الرابع!! كنت رئيسة الصف وكان عندنا حصيتين ورا بعض تربية أسرية الخامسة والسادسة اللي هي آخر حصة في الدوام... كانت أبلتنا مواطنة وهي عصبية شوي لكن الحمدلله كانت تدلعني ولو أني كسرت مرة طبق كريستال لما حبيت أساعد في الغسيل .....فذاك اليوم وصتني وكانت معاها قريبتها بعد وهي معلمة تربية أسرية وعصبية بعد أصلا عيونها الوساع المكحلات تكفي الواحدة منا لي خزتها بيهم... المهم الوصية كانت أني ما أطلع البنات إلا لما تخلص الحصة السادسة وهم بيكونون في الإدارة ... واللي تشاغب أكتب إسمها --- عاد هذا أحلى شيء كنت أذل البنات بورقة عادية ذل!!!--- المهم ودرونا وأنا ماشاء الله علي مسيطرة على الوضع تمام... شوي ويدق الجرس يعني خلصت الحصة الخامسة وبعد عشر أو خمس دقايق بيدق مرة ثاني دلالة على بداية الحصة السادسة ... عاد هالشيء ما كنت أعرفه !!! ولما دق جرس بداية الحصة السادسة لكن البنات تمن يصارخن ويقولون طلعينا الباصات بتروح واحنا هني وأنا ما مصدقة كيف خلصت الحصة بهذه السرعة ؟؟؟ وتحت اصرارهم اقنعوني وصدقتهم لا وضبيت اغراضي وحطيت شنطتي على ظهري وانطلقنا إلى الباصات --- الشيء اللي للحين يحيرني!!! يعني كنت بموت لو سرت وتاكدت من الصف اللي عدالنا على الأقل إذا الحصة خلصت او لا؟؟؟ يمكن الصراع اللي يصير في الباص بسبب الزحمة نساني هالشيء!!! وخلاني أفكر أني أركض عشان احيز كرسي وبس!!! لا والمصيبة بيتنا قريب يعني عادي لو رديت مشي!!!---- المهم واحنا طايرين على البوابة تطلع لنا أبلتنا وقريبتها مذعورة ومهلوسة من باب الإدارة القريب من البوابةوتشوفنا واحنا صواريخ طايرات قدامها قامت تنادينا عاد انا يبس دمي هني لان البنات طلعن برع المدرسة لا حارس ردنا ولا البوابة مسكرة حتى ... يعني يوم خيالي نحييييييس على حظي!!!! ردتنا الأبلتين على الصف وهن خايفات لا تشوفهم المديرة او الوكيلة وهزبوني هزاب في الصف لكن ما انضربت ولا شيء لان الكلمة الحارة تكفيني كانن هم مركزات على نقطة فقدان الثقة وخيبة أملهم فيني وهذا الشيء خلاني ما أسوى ربيّة قدامهم... لكن رد كل شيء طبيعي بيني وبينهم وبين البنات بعدها بفترة وردت الثقة ما أدري ليش مرة ثانية يمكن تفهمو وضعي أو ما أدري...
سالفة بعد صارت لما كنا بالصف الثاني تذكرون صديقتي أم جلاد أبيض هي ... كنا بالصف الثاني وكانت الابلة تعلمنا الصلاة .... كل وحدة منا جايبة سجادتها معاها وفرشناهم في الصف كل وحدة جنب طاولتها وهذه البنت تصلي على يساري بس متقدمة عني بطاولة على قدام .... شو اللي صار؟؟؟ جاء وقت السجود سجدنا واحنا قايمات من السجود أنتبهت لشيء عجيب صار قدامي!!! شيء محررررررررج
البنت ما قامت من سجودها واحنا بدينا الركعة الثانية !!! وأشوفها تسبح في بركة من الــ!!!!!!!! يعييييييييي شكل الضغط اللي في السجود خلاها تفقد السيطرة على الوضع .....!!! قطعنا نحن الصلاة متقززين وأنا ألم سجادتي بسرعة لا تتوسخ والبنت تحولت لطماطة من الخجل بعدها نادت الابلة المصدومة الفراشة عشان تنظف البلوة والبنت ما اذكر شو صار معها بعد جذي .... للحين اذكر المسكينة بفضيحتها وهي مستحملة!!!

بسني تعبت!!!!