بسم الله الرحمن الرحيم
عن عائشة رضي الله عنها أن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قلن للنبي عليه الصلاة والسلام أينا أسرع بك لُحوقاً قال : أطولكن يداً فأخذوا قصبةً يذرعونها فكانت سودة أطولهن يداً فَعَلِمْــنـَـا بعدُ أنما كانت طول يدها الصدقة وكانت أسرعنا لُحوقاً به وكانت تحب الصدقة) رواه البخاري.
البذل والإنفاق هو سبيل العوض في الدنيا والأجر في الآخرة فما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً, ويقول الآخر اللهم أعط ممسكاً تلفاً) متفق عليه, وقوله صلى الله عليه وسلم ( ما نقصت صدقة من مال ..) رواه مسلم.
احدى صديقاتي تحدثني عن فضل الصدقه واجرها تقول في يوم سألتني سائله فقيره وكنت لا أملك الا ريال واحد فاعطيتها اياه وفي نفس اليوم ربي رزقني الف ريال لا اله الا الله وصدق ربي "وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ"
الصدقه تظل صاحبها يوم القيامة من حر ذلك اليوم، وتقيه اللفح من لفح الحر وشدته، والله -عز وجل- على كل شيء .
مُجرد انثى @mgrd_anth_19
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة