
ليدي216
•
اكدت دراسةعلمية حديثة أجريت في مركز التغذية بكندا أن الاطفال يحتاجون كميات كبيرة من الماء خاصة في فصل الصيف بما لا يقل عن نصف كوب كل ساعة وانهم عادة ما يطلبون الماء بعد أن يكون العطش قداثر على تفكيرهم وقدرتهم على التركيز لذلك علىالأم أن تحرص علىإعطاء طفلها كميات كبيرة من السوائل خاصة إذا كان كثير الحركة,وفي حالة رفضه للشرب فعليهاأن تقدم له أحد الفواكه أوالخضروات التي تحتفظ بالماء مثل البطيخ و الخياروالطماطم بالإضافة إلى الخوخ.

حتى اكثر الاطفال عنادا ونزقا يمكنهم الاستمتاع بمذاق الانواع المختلفة من الطعام اذا تم تشجيعهم على ذلك بصورة ملائمة. قالت البروفيسور جين واردل
استاذة علم النفس الاكلينيكي في جامعة لندن في مؤتمر علمي امس ان العزوف عن بعض الاطعمة ليس وراثيا وان بوسع الاباء تعليم ابنائهم ان يحاولوا تذوق مختلف انواع الاطعمة. واضافت واردل «كلما بكرنا في تقديم نوع ما من الطعام للاطفال كلما زادت فرصة حبهم له».
وعادة ما يبدأ في تقديم الاغذية الصلبة للاطفال عندما يكون عمرهم بين اربعة وستة اشهر واذا قدمت السبانخ والبازلاء والقرنبيط للرضع فان ذلك يزيد من فرص حبهم للخضروات عندما يكبرون.
وبالنسبة للاطفال الذين يكرهون مجرد النظر الى نوع معين من الطعام فان واردل تنصح باعطائهم كميات ضئيلة جدا منه على طرف اللسان ليتذوقوه ويتعرفوا عليه. وقالت واردل ان تحويل كراهية الطفل لطعام معين الى حب يلزم عرضه عليه ما يصل الى عشر مرات ولكن الاباء يتوقفون عن المحاولة بعد مرتين او ثلاث.
كما يتعين على الاباء الا يقدموا بديلا اذا ارادوا ان يتذوق ابناؤهم طعاما معينا. فمن المحتمل ان يأكل الطفل تفاحة اذا كانت الطعام الوحيد المتوفر ولكنه لن يختارها اذا اتيحت له قطعة من الشيكولاته ايضا.
كذلك اوصت واردل التي اجرت دراسات حول كيفية اختيار الاطفال للطعام بالأ يقدم الاباء مكآفات للاطفال لحثهم على تناول نوع معين من الطعام لان ذلك يؤدي الى نتيجة عكسية.
وبدلا من ذلك تنصح الاباء بتهنئة ابنائهم لمحاولتهم تذوق انواع جديدة من الطعام وتشجيعهم بصورة ايجابية. ورغم ضرورة تعرف الاطفال على معلومات عن الغذاء الصحي وعن اهمية الغذاء المتوازن فان المبالغة في توصيل هذه الرسالة قد تفضي الى نتائج عكسية.
وعندما جربت واردل مشروبا جديدا مع اطفال في مدرسة توصلت الى ان الصغار الذين قيل لهم انه مشروب صحي كانوا اقل ميلا للاقبال عليه والقول انهم يودون لو ان اباءهم اشتروه لهم عن الاطفال الذين لم تقل لهم انه مشروب مفيد.
ـ رويترز
استاذة علم النفس الاكلينيكي في جامعة لندن في مؤتمر علمي امس ان العزوف عن بعض الاطعمة ليس وراثيا وان بوسع الاباء تعليم ابنائهم ان يحاولوا تذوق مختلف انواع الاطعمة. واضافت واردل «كلما بكرنا في تقديم نوع ما من الطعام للاطفال كلما زادت فرصة حبهم له».
وعادة ما يبدأ في تقديم الاغذية الصلبة للاطفال عندما يكون عمرهم بين اربعة وستة اشهر واذا قدمت السبانخ والبازلاء والقرنبيط للرضع فان ذلك يزيد من فرص حبهم للخضروات عندما يكبرون.
وبالنسبة للاطفال الذين يكرهون مجرد النظر الى نوع معين من الطعام فان واردل تنصح باعطائهم كميات ضئيلة جدا منه على طرف اللسان ليتذوقوه ويتعرفوا عليه. وقالت واردل ان تحويل كراهية الطفل لطعام معين الى حب يلزم عرضه عليه ما يصل الى عشر مرات ولكن الاباء يتوقفون عن المحاولة بعد مرتين او ثلاث.
كما يتعين على الاباء الا يقدموا بديلا اذا ارادوا ان يتذوق ابناؤهم طعاما معينا. فمن المحتمل ان يأكل الطفل تفاحة اذا كانت الطعام الوحيد المتوفر ولكنه لن يختارها اذا اتيحت له قطعة من الشيكولاته ايضا.
كذلك اوصت واردل التي اجرت دراسات حول كيفية اختيار الاطفال للطعام بالأ يقدم الاباء مكآفات للاطفال لحثهم على تناول نوع معين من الطعام لان ذلك يؤدي الى نتيجة عكسية.
وبدلا من ذلك تنصح الاباء بتهنئة ابنائهم لمحاولتهم تذوق انواع جديدة من الطعام وتشجيعهم بصورة ايجابية. ورغم ضرورة تعرف الاطفال على معلومات عن الغذاء الصحي وعن اهمية الغذاء المتوازن فان المبالغة في توصيل هذه الرسالة قد تفضي الى نتائج عكسية.
وعندما جربت واردل مشروبا جديدا مع اطفال في مدرسة توصلت الى ان الصغار الذين قيل لهم انه مشروب صحي كانوا اقل ميلا للاقبال عليه والقول انهم يودون لو ان اباءهم اشتروه لهم عن الاطفال الذين لم تقل لهم انه مشروب مفيد.
ـ رويترز

حتى أكثر الأطفال عنادا ونزقا يمكنهم الاستمتاع بمذاق الأنواع المختلفة من الطعام إذا تم تشجيعهم على ذلك بصورة ملائمة، وقالت أستاذة علم النفس الإكلينيكي في جامعة لندن جين واردل أثناء مؤتمر علمي اليوم إن العزوف عن بعض الأطعمة ليس وراثيا، وإن بوسع الآباء تعليم أبنائهم أن يحاولوا تذوق مختلف أنواع الأطعمة.
وأضافت واردل "كلما بكرنا في تقديم نوع ما من الطعام للأطفال زادت فرصة حبهم له"، وعادة ما يبدأ الآباء في تقديم الأغذية الصلبة للأطفال عندما يكون عمرهم بين أربعة وستة أشهر، وإذا قدمت السبانخ والبازلاء والقرنبيط للرضع فإن ذلك يزيد من فرص حبهم للخضراوات عندما يكبرون.
وبالنسبة للأطفال الذين يكرهون مجرد النظر إلى نوع معين من الطعام فإن واردل تنصح بإعطائهم كميات ضئيلة جدا منه على طرف اللسان ليتذوقوه ويتعرفوا عليه، وقالت الباحثة إن تحويل كراهية الطفل لطعام معين إلى حب يلزم عرضه عليه ما يصل إلى عشر مرات، ولكن الآباء يتوقفون عن المحاولة بعد مرتين أو ثلاث.
كما يتعين على الآباء ألا يقدموا بديلا إذا أرادوا أن يتذوق أبناؤهم طعاما معينا، فمن المحتمل أن يأكل الطفل تفاحة إذا كانت الطعام الوحيد المتوفر ولكنه لن يختارها إذا أتيحت له معها قطعة من الشيكولاتة مثلا.
كذلك أوصت واردل التي أجرت دراسات حول كيفية اختيار الأطفال للطعام بألا يقدم الآباء مكافآت للأطفال لحثهم على تناول نوع معين من الطعام لأن ذلك يؤدي إلى نتيجة عكسية، وبدلا من ذلك تنصح الآباء بتهنئة أبنائهم لمحاولتهم تذوق أنواع جديدة من الطعام وتشجيعهم بصورة إيجابية.
ورغم ضرورة تعرف الأطفال على معلومات عن الغذاء الصحي، وعن أهمية الغذاء المتوازن فإن المبالغة في توصيل هذه الرسالة قد تفضي إلى نتائج عكسية، وعندما جربت الباحثة مشروبا جديدا مع أطفال في مدرسة توصلت إلى أن الصغار الذين قيل لهم إنه مشروب صحي كانوا أقل ميلا للإقبال عليه مقارنة بالأطفال الذين لم تقل لهم إنه مشروب مفيد.
المصدر :رويترز
وأضافت واردل "كلما بكرنا في تقديم نوع ما من الطعام للأطفال زادت فرصة حبهم له"، وعادة ما يبدأ الآباء في تقديم الأغذية الصلبة للأطفال عندما يكون عمرهم بين أربعة وستة أشهر، وإذا قدمت السبانخ والبازلاء والقرنبيط للرضع فإن ذلك يزيد من فرص حبهم للخضراوات عندما يكبرون.
وبالنسبة للأطفال الذين يكرهون مجرد النظر إلى نوع معين من الطعام فإن واردل تنصح بإعطائهم كميات ضئيلة جدا منه على طرف اللسان ليتذوقوه ويتعرفوا عليه، وقالت الباحثة إن تحويل كراهية الطفل لطعام معين إلى حب يلزم عرضه عليه ما يصل إلى عشر مرات، ولكن الآباء يتوقفون عن المحاولة بعد مرتين أو ثلاث.
كما يتعين على الآباء ألا يقدموا بديلا إذا أرادوا أن يتذوق أبناؤهم طعاما معينا، فمن المحتمل أن يأكل الطفل تفاحة إذا كانت الطعام الوحيد المتوفر ولكنه لن يختارها إذا أتيحت له معها قطعة من الشيكولاتة مثلا.
كذلك أوصت واردل التي أجرت دراسات حول كيفية اختيار الأطفال للطعام بألا يقدم الآباء مكافآت للأطفال لحثهم على تناول نوع معين من الطعام لأن ذلك يؤدي إلى نتيجة عكسية، وبدلا من ذلك تنصح الآباء بتهنئة أبنائهم لمحاولتهم تذوق أنواع جديدة من الطعام وتشجيعهم بصورة إيجابية.
ورغم ضرورة تعرف الأطفال على معلومات عن الغذاء الصحي، وعن أهمية الغذاء المتوازن فإن المبالغة في توصيل هذه الرسالة قد تفضي إلى نتائج عكسية، وعندما جربت الباحثة مشروبا جديدا مع أطفال في مدرسة توصلت إلى أن الصغار الذين قيل لهم إنه مشروب صحي كانوا أقل ميلا للإقبال عليه مقارنة بالأطفال الذين لم تقل لهم إنه مشروب مفيد.
المصدر :رويترز

عندما تخرج الأم مع طفلها من المستشفى، تصبح المسؤولة المباشرة الاولى والاخيرة عن هذا الطفل. انها لحظات حلوة حيث تلامس الأم طفلها بحرية تامة، وتتفحص لونه، وبشرته، وعينيه، وانفه، وتقاطيع وجهه، وشكل رأسه ولون شعره، وكل ما فيه من اعلى رأسه حتى اخمص قدميه. كذلك تتأمل وتتساءل هي يشبه والدته ام والده؟ وماذا فيه مشابه لخاله او عمه وهكذا.
وتمر الأم في حالات صعبة خصوصا عند اول وليد، اذ تخاف من حمله لئلا يقع او يصاب بسوء. وكيف تطعمه؟ وكيف تلبسه، وتخلع عنه الثياب؟ الخ... ان معظم النساء تمر في هذه الحالات، ولكن سرعان ما يزول الخوف مع مرور الأيام، وسرعان الطفل من جميع النواحي. فاذا كانت الأم تراجع في احد المراكز الصحية النموذجية ستجد معظم الاجابات وكل ما تريده عن كيفية العناية بطفلها من خلال زياراتها المنتظمة، وبرامج التثقيف الصحي للأم في ذلك المركز النموذجي. ولكن هناك كثيراً من النساء لا يراجعن الا مستوصفات صغيرة ولمدة قليلة جدا، وليس هذا المهم او موضوعنا.
فإلي جميع الامهات هذه النصائح والتوضيحات التي قد يحتجن اليها:
7كيف تحتضن الأم طفلها؟
- ان عظام الطفل لينة جدا، كما هو معلوم وذلك لافتقارها الى الاملاح، كما ان العمود الفقري طري للغاية، وكذلك عضلات الرقبة ضعيفة جدا وهذا طبيعي في كل الاطفال بعد الولادة.
فكما ان الأم مضطرة لحمل طفلها اما للتأمل، او بدافع من العطف والحنان، او للقيام بنزهة، او لزيارة الاقرباء او الاصدقاء، لذا يجب عليها ان تحمل طفلها بالطريقة الصحية، وذلك بان تضع يدها تحت رقبة الطفل قبل ان تحمله، من سريره، اذ انها بذلك تسند بيدها قسما من راسه، وقسما آخر من عموده الفقري، ثم تضع يدها الاخرى تحت الجزء الاسفل من الطفل، وبهذه الطريقة تتجنب اي اذى او كسر للطفل، وتستمر الأم على هذه الطريقة حتى ما بعد سن الثلاثة اشهر، ولا مانع من مساعدة طفلها بعد ذلك اذ قويت عظامه، وبدأ يعتمد عليها.
7كيف ينام الطفل؟
- عادة في الايام والاسابيع الاولى بعد الولادة ينام الطفل بين 18و 22ساعة يوميا، اذا حصل على الغذاء المطلوب وكان سليما معافى لا يشكو من اي الم او خلل في اجهزته العصبية، او الهضمية، او اي جهاز آخر. وينام الطفل بعد كل رضعة كاملة.
اما اذا لم يتم الطفل كما يجب، فلابد من:
- الانتباه الى الحفاضات، فربما كانت مبللة، فلذلك يجب تبديلها فورا، فتركها لمدة طويلة يؤدي الى تهيج الجلد ومن ثم آلاما تمنع الطفل من النوم.
اما كيف ينام الطفل فهذا سؤال مهم جدا فالاطفال الذين يشكون من الغازات، يفضلون النوم علي بطونهم لان ذلك يساعد على طرد الغازات ويخفف الالم، ولكن يجب على الأم التنبه الى حركة التنفس عند الطفل، خاصة انه لا يستطيع ادارة رأسه لتأمين تنفسه.
أما الوضعية النموذجية لنوم الطفل هي على الظهر ثم على الجنب وتغير وضعية الرأس من حين لآخر، الامر الذي يؤمن له استدارة جميلة، ووضعا امينا.
ويحبذ دائما مراقبة الطفل اثناء النوم وخاصة تنفسه وابعاد كل ما يعيق التنفس.
اما اين ينام الطفل فيجب ان ينام في سريره الخاص وان يكون نظيفا ومعقما، ومغلفا بشراشف نظيفة وغير خشنة.
كذلك لا ننسى ابعاد الطفل عن جميع المصابين بالسعال او الامراض المعدية الاخرى.
7كيف يحمم الطفل؟
- كما ان الغذاء والنوم ضروريان للطفل فالاستحمام ضروري ايضا للطفل. وليكن يوميا، وذلك لتنشيط الدورة الدموية، ويساعده على الرضاعة والنوم الهادئ. وان يكون الحمام عند المساء ليساعده علي النوم براحة تامة.
1) غلي الماء جيدا لقتل الجراثيم، ثم تركها الى ان تفتر وتصبح بدرجة صالحة من حيث الحرارة.
2) احضار المنشفة الخاصة بالطفل.
3) استخدام الصابونة الخاصة بالطفل.
4) استخدام الشامبو الخاص بالاطفال.
5) قفل الشبابيك لمنع مرور التيار الهوائي.
6) بعد ذلك يوضع الطفل في المغطس الذي فيه الماء الفاتر ويمسك باليد اليسرى من تحت ابطه الايمن ثم يصب الماء على رأسه بهدوء ثم على باقي جسده وبعد ذلك يدلك الجسم بالصابونة الخاصة برفق ولين، وبعد ذلك يصب الماء مرة اخرى لازالة الصابون، ثم يلف بالمنشفة الكبير، وينشف رأسه جيدا ثم جسده، وبعد ذلك يلبس الملابس الداخلية تليها الملابس الاخرى.
يحبذ طلب مساعدة من افراد المنزل، ويحذر من استخدام البودرة كما هو دارج ومعروف لأن التجارب اثبتت خطورة بعضها واحتمال دخولها رئتي الطفل.
7لباس الطفل
- العادة القديمة، وللأسف ما زالت باقية، وهي ان يلف الطفل ليبقي جسمه مستقيما، وليسهل حمله. اما اليوم فإن اللف اصبح خفيفا ماعدا اليدين والرجلين التي تبقى في اللف حتى الشهر السادس من العمر فلماذا رفض اللف الشديد؟
اللف الشديد الذي يؤدي الى ان يصبح الطفل كالعصا، لا يري منه الا رأسه، يؤدي الي تقييد الطفل، وحركته، ويؤذي دورته الدموية، كما يضايق عملية التنفس، كذلك يمكن ان يؤثر سلبا على نمو العظام.
فالحركة ضرورية للطفل، وان تكون ثيابه واسعة، لا تعيق الحركة، وان تكون قطنية وبسيطة وحبذا لو تتكون الملابس من:
- قميص داخلي مفتوح من الامام او من الوراء ليسهل لبسه ونزعه، وان يكون مربوطا لا بارزا.
- الحفاظات تكون قطنية.
- قميص طويل من القطن، او بيجاما قطنية.
- عدم الاكثار من الملابس الصغيرة، لان الطفل ينمو بسرعة.
- ان تكون الجوارب قطنية وواسعة ليتمكن الطفل من تحريك اصابع القدمين، ولا يلبس الحذاء قبل ان يصبح قادرا على المشي.
7كيف يتم تبديل الحفاظ؟
- اولا يجب معرفة انه اذا بقي الحفاظ المبلل او الوسخ على جسم الطفل لفترة طويلة، يتسبب في تهيج الجلد ومن ثم التهابات جلدية سطحية وعادة تكون مؤلمة، لذا يلزم تغير الحفاظ من وقت لآخر ولكن قبل تبديل الحفاظ يجب مسح مقعد الطفل بفوطة، او بقطنة مبللة بالماء من الامام الي الوراء، خاصة بالنسبة للانثي، لان العكس يلوث الفتحات التناسلية الامامية وقد يؤدي الي اصابتها بالالتهابات. بعد ذلك يتم تنشيفه ثم مسح المنطقة بزيت الزيتون المعقم، ويحبذ تجنب البوردة لانها ممكن تؤدي الى الحساسية ولها اضرار اخرى، كذلك يجب معرفة ان بعض انواع الحفاضات تؤدي الى نوع ما من الحساسية، وان بداية تهيج الجلد هو الاحمرار والذي يحب عنده مراجعة الطبيب لاخذ العلاج والنصائح مبكرا.
7المصاصة فوائدها ومضارها
- المصاصة او (اللهاية) هي قطعة مطاطية مصنوعة من البلاستيك تشبه حلمة الثدي، وبها مسكة لتسهيل وضعها في الفم او سحبها منه، وتستخدم كأداة لتهدئة الطفل ومساعدته خصوصاً في الاشهر الثلاثة الاولى من العمر من فوائدها:
1) تختلف غريزة المص بين طفل وآخر، فمنهم من يحتاج الى المص اكثر من غيره خاصة في الأشهر الأولى من حياة الطفل، فعندئذ يمكن اللجوء الى المصاصة لاشباع هذه الرغبة،ا مع ان البعض لا يحبذ ذلك.
2) ان بعض الاطفال يبكون دون سبب رئيسي، على الرغم من تأمين جميع حاجاتهم (من غذاء ونظافة)
فتكون المصاصة احياناً نوعا من العلاج لاسكات الطفل من جهة، ولافساح المجال امام الأم كي تنفذ بعض اعمالها من جهة اخرى.
اما المضار:
1) يقول البعض من الاطباء انها تساهم في احداث عاهات في الشفاه، وفي الفك العلوي، ولكن هذا الامر ليس مؤكدا مائة في المائة.
3) تصبح المصاصة احيانا وسيلة لنقل بعض الجراثيم والميكروبات والطفيليات الى الطفل، وبعضها خطير جدا ممكن يؤدي الى مضاعفات شديدة.
3) ربما تكون احدى الوسائل لابعاد الطفل عن امه وتخفيف العلاقة بينهما خاصة اذا لم تقم برضاعته مما يؤدي الى مشاكل نفسية للطفل والأم معا.
الرياض
وتمر الأم في حالات صعبة خصوصا عند اول وليد، اذ تخاف من حمله لئلا يقع او يصاب بسوء. وكيف تطعمه؟ وكيف تلبسه، وتخلع عنه الثياب؟ الخ... ان معظم النساء تمر في هذه الحالات، ولكن سرعان ما يزول الخوف مع مرور الأيام، وسرعان الطفل من جميع النواحي. فاذا كانت الأم تراجع في احد المراكز الصحية النموذجية ستجد معظم الاجابات وكل ما تريده عن كيفية العناية بطفلها من خلال زياراتها المنتظمة، وبرامج التثقيف الصحي للأم في ذلك المركز النموذجي. ولكن هناك كثيراً من النساء لا يراجعن الا مستوصفات صغيرة ولمدة قليلة جدا، وليس هذا المهم او موضوعنا.
فإلي جميع الامهات هذه النصائح والتوضيحات التي قد يحتجن اليها:
7كيف تحتضن الأم طفلها؟
- ان عظام الطفل لينة جدا، كما هو معلوم وذلك لافتقارها الى الاملاح، كما ان العمود الفقري طري للغاية، وكذلك عضلات الرقبة ضعيفة جدا وهذا طبيعي في كل الاطفال بعد الولادة.
فكما ان الأم مضطرة لحمل طفلها اما للتأمل، او بدافع من العطف والحنان، او للقيام بنزهة، او لزيارة الاقرباء او الاصدقاء، لذا يجب عليها ان تحمل طفلها بالطريقة الصحية، وذلك بان تضع يدها تحت رقبة الطفل قبل ان تحمله، من سريره، اذ انها بذلك تسند بيدها قسما من راسه، وقسما آخر من عموده الفقري، ثم تضع يدها الاخرى تحت الجزء الاسفل من الطفل، وبهذه الطريقة تتجنب اي اذى او كسر للطفل، وتستمر الأم على هذه الطريقة حتى ما بعد سن الثلاثة اشهر، ولا مانع من مساعدة طفلها بعد ذلك اذ قويت عظامه، وبدأ يعتمد عليها.
7كيف ينام الطفل؟
- عادة في الايام والاسابيع الاولى بعد الولادة ينام الطفل بين 18و 22ساعة يوميا، اذا حصل على الغذاء المطلوب وكان سليما معافى لا يشكو من اي الم او خلل في اجهزته العصبية، او الهضمية، او اي جهاز آخر. وينام الطفل بعد كل رضعة كاملة.
اما اذا لم يتم الطفل كما يجب، فلابد من:
- الانتباه الى الحفاضات، فربما كانت مبللة، فلذلك يجب تبديلها فورا، فتركها لمدة طويلة يؤدي الى تهيج الجلد ومن ثم آلاما تمنع الطفل من النوم.
اما كيف ينام الطفل فهذا سؤال مهم جدا فالاطفال الذين يشكون من الغازات، يفضلون النوم علي بطونهم لان ذلك يساعد على طرد الغازات ويخفف الالم، ولكن يجب على الأم التنبه الى حركة التنفس عند الطفل، خاصة انه لا يستطيع ادارة رأسه لتأمين تنفسه.
أما الوضعية النموذجية لنوم الطفل هي على الظهر ثم على الجنب وتغير وضعية الرأس من حين لآخر، الامر الذي يؤمن له استدارة جميلة، ووضعا امينا.
ويحبذ دائما مراقبة الطفل اثناء النوم وخاصة تنفسه وابعاد كل ما يعيق التنفس.
اما اين ينام الطفل فيجب ان ينام في سريره الخاص وان يكون نظيفا ومعقما، ومغلفا بشراشف نظيفة وغير خشنة.
كذلك لا ننسى ابعاد الطفل عن جميع المصابين بالسعال او الامراض المعدية الاخرى.
7كيف يحمم الطفل؟
- كما ان الغذاء والنوم ضروريان للطفل فالاستحمام ضروري ايضا للطفل. وليكن يوميا، وذلك لتنشيط الدورة الدموية، ويساعده على الرضاعة والنوم الهادئ. وان يكون الحمام عند المساء ليساعده علي النوم براحة تامة.
1) غلي الماء جيدا لقتل الجراثيم، ثم تركها الى ان تفتر وتصبح بدرجة صالحة من حيث الحرارة.
2) احضار المنشفة الخاصة بالطفل.
3) استخدام الصابونة الخاصة بالطفل.
4) استخدام الشامبو الخاص بالاطفال.
5) قفل الشبابيك لمنع مرور التيار الهوائي.
6) بعد ذلك يوضع الطفل في المغطس الذي فيه الماء الفاتر ويمسك باليد اليسرى من تحت ابطه الايمن ثم يصب الماء على رأسه بهدوء ثم على باقي جسده وبعد ذلك يدلك الجسم بالصابونة الخاصة برفق ولين، وبعد ذلك يصب الماء مرة اخرى لازالة الصابون، ثم يلف بالمنشفة الكبير، وينشف رأسه جيدا ثم جسده، وبعد ذلك يلبس الملابس الداخلية تليها الملابس الاخرى.
يحبذ طلب مساعدة من افراد المنزل، ويحذر من استخدام البودرة كما هو دارج ومعروف لأن التجارب اثبتت خطورة بعضها واحتمال دخولها رئتي الطفل.
7لباس الطفل
- العادة القديمة، وللأسف ما زالت باقية، وهي ان يلف الطفل ليبقي جسمه مستقيما، وليسهل حمله. اما اليوم فإن اللف اصبح خفيفا ماعدا اليدين والرجلين التي تبقى في اللف حتى الشهر السادس من العمر فلماذا رفض اللف الشديد؟
اللف الشديد الذي يؤدي الى ان يصبح الطفل كالعصا، لا يري منه الا رأسه، يؤدي الي تقييد الطفل، وحركته، ويؤذي دورته الدموية، كما يضايق عملية التنفس، كذلك يمكن ان يؤثر سلبا على نمو العظام.
فالحركة ضرورية للطفل، وان تكون ثيابه واسعة، لا تعيق الحركة، وان تكون قطنية وبسيطة وحبذا لو تتكون الملابس من:
- قميص داخلي مفتوح من الامام او من الوراء ليسهل لبسه ونزعه، وان يكون مربوطا لا بارزا.
- الحفاظات تكون قطنية.
- قميص طويل من القطن، او بيجاما قطنية.
- عدم الاكثار من الملابس الصغيرة، لان الطفل ينمو بسرعة.
- ان تكون الجوارب قطنية وواسعة ليتمكن الطفل من تحريك اصابع القدمين، ولا يلبس الحذاء قبل ان يصبح قادرا على المشي.
7كيف يتم تبديل الحفاظ؟
- اولا يجب معرفة انه اذا بقي الحفاظ المبلل او الوسخ على جسم الطفل لفترة طويلة، يتسبب في تهيج الجلد ومن ثم التهابات جلدية سطحية وعادة تكون مؤلمة، لذا يلزم تغير الحفاظ من وقت لآخر ولكن قبل تبديل الحفاظ يجب مسح مقعد الطفل بفوطة، او بقطنة مبللة بالماء من الامام الي الوراء، خاصة بالنسبة للانثي، لان العكس يلوث الفتحات التناسلية الامامية وقد يؤدي الي اصابتها بالالتهابات. بعد ذلك يتم تنشيفه ثم مسح المنطقة بزيت الزيتون المعقم، ويحبذ تجنب البوردة لانها ممكن تؤدي الى الحساسية ولها اضرار اخرى، كذلك يجب معرفة ان بعض انواع الحفاضات تؤدي الى نوع ما من الحساسية، وان بداية تهيج الجلد هو الاحمرار والذي يحب عنده مراجعة الطبيب لاخذ العلاج والنصائح مبكرا.
7المصاصة فوائدها ومضارها
- المصاصة او (اللهاية) هي قطعة مطاطية مصنوعة من البلاستيك تشبه حلمة الثدي، وبها مسكة لتسهيل وضعها في الفم او سحبها منه، وتستخدم كأداة لتهدئة الطفل ومساعدته خصوصاً في الاشهر الثلاثة الاولى من العمر من فوائدها:
1) تختلف غريزة المص بين طفل وآخر، فمنهم من يحتاج الى المص اكثر من غيره خاصة في الأشهر الأولى من حياة الطفل، فعندئذ يمكن اللجوء الى المصاصة لاشباع هذه الرغبة،ا مع ان البعض لا يحبذ ذلك.
2) ان بعض الاطفال يبكون دون سبب رئيسي، على الرغم من تأمين جميع حاجاتهم (من غذاء ونظافة)
فتكون المصاصة احياناً نوعا من العلاج لاسكات الطفل من جهة، ولافساح المجال امام الأم كي تنفذ بعض اعمالها من جهة اخرى.
اما المضار:
1) يقول البعض من الاطباء انها تساهم في احداث عاهات في الشفاه، وفي الفك العلوي، ولكن هذا الامر ليس مؤكدا مائة في المائة.
3) تصبح المصاصة احيانا وسيلة لنقل بعض الجراثيم والميكروبات والطفيليات الى الطفل، وبعضها خطير جدا ممكن يؤدي الى مضاعفات شديدة.
3) ربما تكون احدى الوسائل لابعاد الطفل عن امه وتخفيف العلاقة بينهما خاصة اذا لم تقم برضاعته مما يؤدي الى مشاكل نفسية للطفل والأم معا.
الرياض
الصفحة الأخيرة
باب