أطفلك في الروضة زايدة شطانته السبب هو ((تفضلي بقرائة موضوعي))

الهرمون الذكري و أطفال الروضة..
قيل أن الأطفال الروضة ينشط لديهم الهرمون الذكري في عمر الثلاث أو أربعة سنوات وهذا السبب في سلوكهم العدواني الجديد وغضبهم
هناك بعض الحقيقة الحيوية في إيقاع اللوم على الهرمون الذكري بالنسبة للسلوك العدواني عند الرجال . وبالرغم مما قيل فلا يتعين على الأم تحمل السلوك المزعج بسبب جنس الطفل ..

إليكِ بعض الطرق لترويض الطفل العدواني :
1. نموذج الطفل غير العدواني :
إن الطفل الذي يعيش في بيئة عدوانية يصبح عدواني ، وغالبا يلتقط أطفال الروضة السلوك العدواني من أخوتهم الأكبر منهم ؛ فإذا رأوهم يضربون أو يدفعون بعضهم البعض أو يصرخون في يعضهم البعض ، فإنهم سيعتقدون أن هذا السلوك العدواني هو الطريقة العادية للحياة . تذكري أن أطفال الروضة يبحثون عن ما يعتبر نموذجا ويرغبون بالإقتداء بالسلوك الذي يرونه . وإذا كان هذا يحدث في بيتك ، علمي الأطفال الكبار السلوك الصحيح الذي تريدينهم أن يفعلوه ليقتدي به الأطفال الصغار.كما يلتقط أطفال الروضة السلوك من أقرانهم ؛ وربما يكون طفلك قد أنضم للمجموعة الخطأ ، لذا قومي بزيارة الروضة لتري ما إذا كان طفلك يحيط به كثير من الأطفال العدوانيين ، وإذا كانت سلوكياته لا تخضع للأشراف و المراقبة ؛ فقد تحتاجين إلى تغيير مجموعة اللعب أو الروضة.
يتصرف بعض الأطفال المندفعين قبل أن يفكروا ، ساعدي طفلك في السيطرة على هذه الاندفاعات عن طريق " التفكير أولا " أو "العد إلى الثلاثة " قبل الانفجار غضبا ، ويمكنك أيضا مساعدة طفلك في التغلب على الاندفاعات العدوانية بأن تريه تصرفات بديلة يمكنه ممارستها عند أول تفكير في اللجوء للعدوان . على سبيل المثال قولي :" حالما تشعر برغبة الضرب أمسك وسادة وألكمها ، أو " أذهب وأجري في الفناء" أ,و "في المرة القادمة التي تشعر فيها برغبة في الضرب أقبض يدك وقل لها : الآن ، يا يدي ، لا يجب عليك ضرب الناس " وسيرى الفكاهة في هذا .
2. ليني الخصال الرئيسية :
إن الطفل الذي اعتاد ضرب الألعاب والدمى ، وإساءة معاملة الحيوانات ، ولكم الجدران ؛؛فإنه يرفع علم العصيان . فبالإضافة إلى التنقيب عن مصدر غضبة ، شجعي اللعب اللطيف أكثر بقولك : "عانق دمية الدب " "لاطف الهرة الصغيرة " "أحب الدمية "...
أرسمي جدول للمكآفات وقولي له : كل يوم تكون فيه لطيفا مع أصدقائك سنرسم لك وجها سعيدا على الجدول وبعد رسم ثلاثة وجوه ستكون لك مكافئة خاصة ">>حاولي يكون الجدول على شكل شخصية كارتونية يحبها مثل سبايدر مان..أو سندرلا.<<
3. راقبي الطفل العدواني :
إنه ليس من العدل ترك الأطفال العدوانيين يلعبون مع ضحايا محتملين دون مراقبة الوالدين . إذا كان طفلك عدواني شاركي قلقك مع المعلمات في مجموعة اللعب واطلبي منهم المساعدة في علاج سلوك طفلك العدواني ، فإنهم ربما يكونوا قد عانوا من هذه المرحلة العدوانية مع أولا دهم .ومع ذلك أحذري أحذري أحذري أحذري من إعطاء الطفل العدواني اهتماما زائد يعزله عن الأطفال الآخرين في مجموعة اللعب ..
4. أعطي طفلك نتائج يمكن أن يفهمها :
" إذا ضربت فيجب أن تجلس ."أعطي الطفل العدواني وقتا مستقطعا في اللعب ،وهذا توقف مؤقت للسلوك عندما يكون لدى الطفل وقت بفكر مليا كيف كان يجب عليه أن يصرف ، دونّي مذكرة يومية كل ما يثير السلوك العدواني : هل هو متعب ؟ ضجر ؟ جائع ؟ هل هناك الكثير من الأطفال في مكان صغير جدا ؟ في حالات كثيرة يكون التعرف على المثير وإزالته سببا في إعداد طفلك للعب بشكل أقل عدوانية ، وفي كل الأحوال ، لا تسقطي في فخ النصيحة القائلة : " تجاهليه فإنه سوف يكبر ويقلع عن هذا السلوك ".إن تجاهل أي سلوك غبر مرغوب فيه يحرم الطفل من الوسائل الاجتماعية للنجاح في الحياة ويحرك من إيجاد وسائل التدريب الإبداعية ..