سنوكة حنين
سنوكة حنين
صباح الضامن
معلمتي وأختي الغالية
لا يمكن وصف سعادتي بتواجدك في حرفي يا مديرتنا الحبيبة
:26:

الحمد لله أن قلوبنا جميعا عامرة بالحب في الله
ولهذا لا يمكن أن يختل التوازن هنا

أما قلمي صدقيني به من الصدأ ما عاق حركته
وأنا أدرك ذلك جيدا


طبعا لن أقبل ما دون عودتك
فأنا أنتظرها بفارغ الصبر

وإلى ذلك الحين
لا تحيلي الشوق رمادا


لا تنسينا من صالح الدعاء

تقبلي تقديري واحترامي مديرتي :26:
سر الأمل
سر الأمل
أهلا بك ياسنوكه

طالت غيبتكِ فزادنا الشوق لحروفك

أرى كتابتك أصبحت أروع من ذي قبل ..

ومقطوعتك شائكه أصبح من الصعب النفاذ منها ..جرح نازف..وسيظل وسيبقى الأمل بين الأحرف ..

ولكن الخوف أن يذره يأس المكبوتين هشيماً تذروه الرياح ..ولحداً قاسياً لحياة أخفق فيها البحث عن نبضه ..

وفقك الله وسدد على طريق الحق خُطاكِ
عطاء
عطاء
أخيراً ...عدتِ ياسنوكة...!!!!

لقد افتقدنا قلماً..قل نظيره في صفحاتنا ..وروحنا متقدة بالأمل وحب الحياة...

أسجل إعجابي ولي عودة ..فلقد اشتقت لحروفك...

حياكِ الله ياسنوكتي..
عطاء
عطاء
لقد نضج حرفك ياسنوكتي ..وكساه الحزن العميق...

لاأعرف ماذا أقول ؟؟

أجد مذاقاً آخر لحرفك جمع بين الإبداع وحسن التصوير والعزف على الجراح..

يالله ...ما أصعب الوقوف على أطلال حروفٍ تنعي مآسي أمتها..بل تنعي أرواحاً

مضى عليها الزمان فأصبحت في طي الذكرى المهترئة المنسية..

لم يكن حرفك هو الذي نازع الموت وكاد يحتضر في الأسر وهو يعاني القهر

وينظر بعينٍ حزينة..نظرة عاجز قد أعيته الحيل وتاهت به السبل فضيع الطريق

ولم يجد سبيلاً إلا أن يقف في مكانه ..ينتظر ..وينتظر من يبعث حرفه من

مرقده ..من رمسه ..عله ..يحكي آلاماً قد مضت.. وينثر عبير الأمل ..بوعد الله

وبنصره القريب...عله ..ينثر في النفوس شوقاً للعمل ...

سنوكة ..وقفت معكِ على أطلال حرفكِ...فازداد حزني ..شعرت بالهدوء والسكينة

تظللان المكان وهيبة الذكرى المؤلمة تغشى أرواحنا ..وصفير رياح الألم

تعبث بأرواحنا التي تفتش عن أمل ..ولن تيأس مهما نثر في دربها ..من

أشواك..تدمي وتحطم وتكسر...لن تيأس..لن تيأس

تحياتي لقلمك ...العائد..
سنوكة حنين
سنوكة حنين
غاليتي سر الأمل
نور الأمل حروفي الحزينة
بارك الله فيك ولك
فعلا غبت عنكم
لكن الغياب كان والآن أنا بينكم مرة أخرى لكن سأكون ضيفة خفيفة الظل

أما أحرفي
فأشكر لك رأيك عليها
جزيت خيرا

أما الخوف واليأس لن ينال منها
فأنت تعرفينني
أنبش في الصخر
لأصنع وجودي

وكل شئ بيد الله

تقبلي تقديري واحترامي
وأنا سعيدة بك
وأفتقدك كثيرا


:26: