
أسافر قدر استطاعة روحي
لعمر توقف فيه الزمانْ...
**
هنالك حيث اصادف نفسي
ومن قد مضوا في خفايا المكانْ
**
أعانق حلم اللقاء البعيــد
وأرنو هناك الى حيث كانْ
**
أسامر أطيافهم وأبيح الدموع
إلى ان تنام الجفـــونْ ...
**
بهدأة ليلٍ يجسد لـــي..
من أتوق إليه بهذا السكونْ
**
لأذكر ما كنت يوماً عليـــه
برفقة حلمي...
وما قد أكون.!
**
ألم نستطع أن نمد يدينا
ونمسك حاضرنا أن يبينْ
**
أما كان أفضل أن نحتوي
ما يضيع بلحظة قرب ثمينْ!
**
ونتبع إحساسنا أين ما كان
كي لا نئن بليل الحنين...
**
ونشقى بما قد نراه كذنبٍ
يلاحقنا في دروب الرحيــلْ
**
ونبقي دهورا
نسافر عبر السنين
لنحظى بقدر قليلْ..!
**
من الضوء نحيا به
حين يكسو الدجى خطونا
فنضل السبيلْ..!
**
وها هو ركب الجوى غاب حتى
تعبت من الركض خلف السرابْ
**
نأى
لأفيق على صوت قلبي :
انتهينا هنا وعلينا الذهــابْ
**
على الوعد بالعود..
حين تقسو الخطوب
ليفتح لي ألف باب وبابْ.
دواء للنفس ....وراحة للقلب...
سكبتي المعنى بجمال مترف ...
غاليتي حنين دمت قلماً يترجم المشاعر بكل حب
وفقك الله ودمت بخير ❀❀❀