
من شاطئي الزمرّدي
من نهر أحلام العذوبةِ في الشتاءْ..
أجدّد رحلة قلبي ..
إلى موطن الحبِّ..
وأجتاز جسر العناءْ
أحطّ على روضِ العصافير والزهرِ
روضُ الغناءْ..
وأرقب غيم المنى الخضر
استلهم الشجرَ المرقرقَ..
ينطفُ ..
قطرات الرجاءْ :
طيوفُ أحبائيَ الأقربين لروحي
عند انهمار المساءْ
أراهم يلوحون خلف زجاج المطر
ينشدون اللقاءْ .. لمخبأ غرفتيَ النائيةْ ..
فأشرع نافذتي الباكيةْ ..
وأفردُ أحضانَ شوقي إليهم ..
فتطفئني حسرتي الخابيةْ..
🌼....🌼
سأوقدُ شمعَ حروفي لعلَّ
بصيصاً من الدفء يسري
لقلبي الجليدْ ..
أو أ نسج عرقاً جديداً
لقلبٍ ...جديدْ.
واسرت عيني فقرأتها كثيرا
لا حرمنا الله نبض قلمك المبدع
دام عطاؤك حبيبتي
ودمت بود وحب دائمين غاليتي فيض الواحة الرقراق وعطرها