عواطف تركي :

وكأني اشوف نفسي فيك من سنوات سبحان الله في ثواني استرجعت الماضي يا كم تحملت كثير واستخدمت اساليب كثير وتعلمت شتى ألوان الصبر وتكلمت وصارحت باللي في خاطري والمبررات كانت جاهزه ومعلبه عندهم مارست الصمت المطبق وابتلاع الحسرات والألم وصمتي استفزهم وزادو جرعة التعنيف وصرت حتى اثناء الضرب اللي يحسسك ان روحك طلعت ونفسك توقف ما اعطي رد فعل و احول نفسي إلى صنم يرجمونه ويجرجرونه ومايتحرك ولا يتكلم ولا يعترض ولا يقول آه بل أني مع الوقت تطورت حالتي وصرت اضرب نفسي ! وجات فتره اتخذت قرار اني اعتبر نفسي بلا أهل واني انتفض واتمرد على تسلطهم وتعنيفهم لان فعلياً مابقى شي اخسره ولا بقى شي اخاف منه ضرب وحرمان وقسوة من ايش باقي اخاف ؟!! ابتعدت عنهم وانعزلت وما احتك فيهم وما اطلع معاهم ولا اجتمع فيهم الا بالصدفه لدرجة اني بالاجازات اعكس وقت نومي عشان اجلس طول الوقت لحالي ومحد فيهم يستلمني وكان رد فعلهم انهم حرموني من اشياء كثير وقفلوا الابواب والغرف عشان ما انعزل فيها وشالو افياش واسلاك التلفزيون والتلفون والنت لكن ماهمني انا بس ابي الراحه و في كل مره يطلعون ويتركوني لحالي احس اني في جنة النعيم امشي واركض واضحك ضحك هستيري من الفرح وكأن جزء مني يتحرر ويطير جات ايام نمت على الدرج وبالحوش والسطح وماكان يهمني وما رضخت للضغوطات صار بينا جفاء كبيرررر وفجوه لا يمكن ملئها وترميمها الى ان تحول هذا الجفاء والبعد الى انهم تركوني في حالي لان مامني رجاء ولا أمل لان ماعندي شي يساوموني عليه ولا يخوفوني منه نفسي كانت رخيصه علي وحاولت اموت نفسي اكثر من مره كنت ما احب نفسي ولا احب الحياه ولا احب شي كنت مكتئبه وخالصه وبايعه الدنيا باللي فيها وصارت اشياء كثير لا تذكر لكن اللي بوصله لك لستي الوحيده وانا كرأي شخصي انصحك تقللين الاحتكاك والتصادم مع امك ولا تتكلمين الا للضروره وحاولي تتحولين الى صنم وحجر لعلهم يفهمون ويحسون باللي تعانين منه ولعلك تلقين في العزله عنهم راحه نفسيه ابعدي قبل يتطور الامر الى حاجات تجرك في طريق الهلاك اهتمي بنفسك وحبي نفسك لا تنتظرين محبه من احد وادعي الله ان يصلح احوالكم وان يرشدك للصواب وان يكفيك شر شياطين الانس والجن

وكأني اشوف نفسي فيك من سنوات سبحان الله في ثواني استرجعت الماضي يا كم تحملت كثير واستخدمت اساليب...

عواطف تركي :

وكأني اشوف نفسي فيك من سنوات سبحان الله في ثواني استرجعت الماضي يا كم تحملت كثير واستخدمت اساليب كثير وتعلمت شتى ألوان الصبر وتكلمت وصارحت باللي في خاطري والمبررات كانت جاهزه ومعلبه عندهم مارست الصمت المطبق وابتلاع الحسرات والألم وصمتي استفزهم وزادو جرعة التعنيف وصرت حتى اثناء الضرب اللي يحسسك ان روحك طلعت ونفسك توقف ما اعطي رد فعل و احول نفسي إلى صنم يرجمونه ويجرجرونه ومايتحرك ولا يتكلم ولا يعترض ولا يقول آه بل أني مع الوقت تطورت حالتي وصرت اضرب نفسي ! وجات فتره اتخذت قرار اني اعتبر نفسي بلا أهل واني انتفض واتمرد على تسلطهم وتعنيفهم لان فعلياً مابقى شي اخسره ولا بقى شي اخاف منه ضرب وحرمان وقسوة من ايش باقي اخاف ؟!! ابتعدت عنهم وانعزلت وما احتك فيهم وما اطلع معاهم ولا اجتمع فيهم الا بالصدفه لدرجة اني بالاجازات اعكس وقت نومي عشان اجلس طول الوقت لحالي ومحد فيهم يستلمني وكان رد فعلهم انهم حرموني من اشياء كثير وقفلوا الابواب والغرف عشان ما انعزل فيها وشالو افياش واسلاك التلفزيون والتلفون والنت لكن ماهمني انا بس ابي الراحه و في كل مره يطلعون ويتركوني لحالي احس اني في جنة النعيم امشي واركض واضحك ضحك هستيري من الفرح وكأن جزء مني يتحرر ويطير جات ايام نمت على الدرج وبالحوش والسطح وماكان يهمني وما رضخت للضغوطات صار بينا جفاء كبيرررر وفجوه لا يمكن ملئها وترميمها الى ان تحول هذا الجفاء والبعد الى انهم تركوني في حالي لان مامني رجاء ولا أمل لان ماعندي شي يساوموني عليه ولا يخوفوني منه نفسي كانت رخيصه علي وحاولت اموت نفسي اكثر من مره كنت ما احب نفسي ولا احب الحياه ولا احب شي كنت مكتئبه وخالصه وبايعه الدنيا باللي فيها وصارت اشياء كثير لا تذكر لكن اللي بوصله لك لستي الوحيده وانا كرأي شخصي انصحك تقللين الاحتكاك والتصادم مع امك ولا تتكلمين الا للضروره وحاولي تتحولين الى صنم وحجر لعلهم يفهمون ويحسون باللي تعانين منه ولعلك تلقين في العزله عنهم راحه نفسيه ابعدي قبل يتطور الامر الى حاجات تجرك في طريق الهلاك اهتمي بنفسك وحبي نفسك لا تنتظرين محبه من احد وادعي الله ان يصلح احوالكم وان يرشدك للصواب وان يكفيك شر شياطين الانس والجن

وكأني اشوف نفسي فيك من سنوات سبحان الله في ثواني استرجعت الماضي يا كم تحملت كثير واستخدمت اساليب...