أعباء رعاية مرضى الزهايمر

أعباء الرعاية
غالبا مايقوم الزوج أو أحد الأقارب المقربون بدور الرعاية الرئيسي ويعرف عن مرض الزهايمر بوضعه عبء كبير على القائم بالرعاية والذي يشتمل على أعباء اجتماعية, ونفسية، وبدنية أو اقتصادية وعادة ماتفضل الرعاية المنزلية من المرضى والأسر. ويأجل أو يلغي هذا الخيار أيضا الحاجة إلى المزيد من الرعاية المتخصصة والمكلفة. على الرغم من أن ثلثي نزلاء التمريض المنزلى عندهم الخرف
ويخضع القائمين برعاية الخرف لمعدلات عالية من الاضطرابات البدنية والعقلية.. وتشمل العوامل المتعلقة بالمشاكل النفسية الكبيرة لمقدمي الرعاية الأساسين, وجود الشخص المصاب في المنزل, ويكون مقدم الرعاية هو الزوج, مع وجود بعض الاثار الجانبية على سلوكيات مقدمي الرعاية مثل الاكتئاب, والاضطرابات السلوكية, والهلوسة, ومشاكل النوم أو تعطل السير والعزل الاجتماعي. وبالنسبة للمشاكل الاقتصادية، فعادة مايتخلى القائمين بالرعاية من الاسرة عن العمل ليقضوا 47 ساعة اسبوعيا في المتوسط مع الشخص المصاب بمرض الزهايمر, بينما تكون تكاليف الرعاية لهم مرتفعة. وطبقا للدراسات فان تكاليف رعاية مريض الزهايمر المباشرة والغير المباشرة تتراوح بين 18.000 دولار و 77.500 في السنة في الولايات المتحدة
وأثبت علاج السلوكيات الادراكية وتعليم مواجهة الاستراتيجيات اما فرديا أو في جماعة كفاءته في تحسين الصحة النفسية لمقدمي الرعاية.
الحالات الملحوظة


تشارلتون هستون ورونالد ريغان في اجتماع عقد في البيت الأبيض. كل منهما في وقت لاحق من شأنه تطوير مرض الزهايمر.
على الرغم من أن مرض الزهايمر مرض منتشر، إلا أن هناك العديد من الأشخاص المعروفة طوروه. ومن الأمثلة المعروفة جيدا الرئيس السابق للولايات المتحدة رونالد ريغان والكاتب الأيرلندي أيريس مردوخ، وكلاهما كان من مواضيع المقالات العلمية لاختبار كيف تدهورت القدرات الإدراكية لهم مع المرض.
وتشمل الحالات المعروفة لاعب كرة القدم المتقاعد فيرينس بوسكاس، ورئيس الوزراء السابق هارولد ويلسون (المملكة المتحدة)، وأدولفو سوريز (إسبانيا)، والممثلة ريتا هيوورث، والممثل تشارلتون هيستون، والروائي تيري براتشيت.