أعتذر لجرأة النشر !!

الأدب النبطي والفصيح

في خِضَمِّ معَارِك الفَضاءْ
تَشهُر سيوفُ البغَاءْ
ونُهدِي شبابَنا أَكبر صَالةٍ
لرقصةٍ تتبعُها أهواءْ

قناةٌ تخصَّصتْ في عَرْضِ الأفلامِ
مَوْعِدُ ( القُبَلِ ) في المساءْ
وأخرى تُهدِي أمَّتي مَجَازِرَ
جَرْحَى وقتلى وأشْلاءْ

وحواراتٌ تَهدفُ لعدالةِ أمَّتِي
يَدسُّ فيَها السمَّ والإغواءْ

وحريةُ شُعُوبِنا تَأْتِي من رجالٍ
سَجَدوا لحضارةِ الغربِ الخرقاءْ
وَوَعدوا بأموالٍ ومناصبَ
واستقبالاتٍ بالسجَّادةِ الحمراءْ

وقناةٌ أمضتْ عُمْرها
في رِيَاضةِ الأصحَّاءْ
بين جمهورٍ ومدرِّبٍ
وتشجيعِ ثُلَّة هَوْجاءْ

وتَأتي قنواتٌ صالحةٌ بالدِّين
وصلت للعَلْياءْ
ودروسٌُ ومحاضراتٌ
وفَتَاوَى وعُلَماءْ

وأخرى سِيَاحيةٌ لا مَعْنى لَها
غيرَ أنها تُحلِّق في السماءْ
وقناةُ المنوَّعاتِ تأتي
بكلِّ جديدٍ في عَالَمِ الأزياءْ
ورقصاتِ ومسلسلاتِ
وبرامجَ هادفةٍ على استحياءْ

وبابُ الفُجورِ يأْتي بأغنيةٍ
وراقصةٍ وجِسم للإغراءْ
ورسائلُ متواتِرة
من آدمَ لحوَّاء
أعْطِني رقَمك فقد أحبَبتُك
وتردُّ خُذْ الرقَم بِاستِحياءْ
لا تَعيَبني مكالمة فانا
أثِقُ في نفسي الشمَّاءْ
حتَّى لقاءٌ بيَن عامَّةٍ
أو مَطْعم فأَنا عذراءْ
أو حتى إن دعاني لاستراحةٍ
قد أرقص وأحفظ لوجهي الماءْ
أو حتَّى إذا دَعَاني لفِرَاشِه
فأنا أريدُ ما يريده لِمَ الحياءْ ؟
أهديه مُتعتهُ واقتنِص لنفسي
لحظة صمَّاءْ
لن يسمعنا أحد ولن يخبرَ صَدِيقَهُ
فأنا عشيقتهُ البلهاءْ

نعودُ لمِحور حَدِيثنا
قنواتُ الفجورِ الظلماءْ
بينَ(برتقالة) (وليه يداري)
وبينَ نانسي وهيفاءْ
وأجسادٍ متمايلةٍ مَمْشوقةٍ
ورمانةٍ وفواكه الشتاءْ
وأجسادٍ عاريةٍ
جميلةٍ ذي الْتواءْ
وصُدورٍ رَقراقةٍ
متبرجةٍ تهوَى الهواءْ
غَير مستورةٍ ومِضْمومةٍ
هدية لجمهور الغناءْ
وفخاذٍ مُشرَعَةٍ
لهواة البَشرةِ البيضاءْ
ومُؤخّرةٍ ترنو لحريةٍ
خارجَ جِنزٍ مُستاءْ
ضَاقَ حتى أوْشكَ
على اختلاطِهِ بالدِماءْ
وشعر بألوانِ الطيفِ
على أكتُف ملساءْ
ورَقصٍ ورَدْحٍ بأنغامٍ مختلفةٍ
الأهمَ هو جسدُ الحسناءْ
واستلقاءٍ واحتكاك وإثَارةٍ
تَحْكِي شهوةَ عذراءْ
وعِنَاقٍ و( قُبَلٍ ) ومُلامسةِ
مناطق تُثير السكناءْ
وحرير في أَشْواكٍ
وأَشْواكٍ في حناء
ما الضيَّرُ في ترويجِ سِلْعة
أَقفلتْ عليها فنادقُ الأغنياءْ
وإهداء نَزْوةٍ لمُتَلهفٍ
أيَحْرمُ حتى النظرُ للفقراءْ ..؟
دعهم يباشرون جمالها
فاليومَ هدايا الضعفاءْ
تَمتَّعوا بِجَسَدِ امرأةٍ
وتَمعنَّوا وأنتم تحت الغِطَاءْ
لن تَحْتاجُوا لزانيةٍ .. فقط
تأمَّلوا في شاشةِ الفضاءْ
وملحنين أبدَعوا بأنغامِهم
يكتبُ لهم حُثالةُ الشعراءْ
لترقُصَ على أنغامِهم
مَعاشِرُ النساءْ
والكلُّ يهتفُ ويقتُلُ غِيرَتَه
ويهدي إخوته عادات حمقاء
أمسلمونَ هم ..؟ أم كفروا
بتعَاليم السَّماءْ..؟
أمْ اتخذوا الشيطان إله ..؟
أمْ هم عَبَدَة الأهواءْ..؟
عَالَمٌ مقيتُ تَحْتَ سِتارٍ
حضارة الاستعلاء
وما قتل أمتي عَدوٌّ
بل نحنُ من قَتلْنَا الإباءْ
بعنا شرف أمة
بمزاميرَ الغناءْ
وهدَمنا مجدْاً ورفعةً
وقوَّضنا ذاكَ البناءْ
قاتلَ اللهُ مفسدين أمتي
مدعين حرية الآراءْ

:::::::::::::::::::::::
منقول لعيونكم ولاتحرموني الدعاء بأن يصلح الله لي النيه والذريه
9
852

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

جنا ولنا
جنا ولنا
الله يجزاك خير
يصلح لك ذريتك وينولك مرادك
امواج بلا شاطئ
ملـ الأحـس ـاس ـكة
حروفك تخيط كلمات من ذهب

فتظهر لكاتبها بنسيج رائع

من الاحاسيس والمشاعر

سطرتيها انتي هنا

لنتذوق عذوبة الحرف والمشاعر

دمتي ودام نبض قلمك
مناير العز
مناير العز
غيداء السعيد
غيداء السعيد
جنا ولنا
ربي يسمع منكـ آآآمين أثلجتي صدرتي بدعواتك الجميله ربي يعطيك العافيه

امواج بلاشاطيء
مرورك الاروع وعسى ان نكون دوم عند حسن الظن

ملكه الاحساس
ماكان موضوعي سوى نقلآ متواضعآ لموضوع اعجبني وعسى ان تستفيدوا منه
كلماتك الاروع بارك الله فيك

مناير العز
أهلا وسهلا مناير