أعتراف --في إحدى الليالي رن جرس الهاتف فكان السواق يقول لها؟؟؟

[





من البريد
تقول :

اعتدت كل صباح أن أن أوصل ابنائي الصغار إلى مدارسهم ومن ثم أذهب إلى مقر عملي...وبحكم أن عمل زوجي يتعارض مع وقت عملي و مدارس الأولاد إضطررنا لجلب سائق ...وقد جائنا سائق طيب جداً إلا أنه يحب الثرثرة بدرجة كبيرةً... ومنذ البداية تعاملت معه برسمية شديدة ونبهته إلى ضوروة عدم كثرة الكلام أو التدخل بشئوننا الخاصة .

المهم مرت الأيام وواجهتني ظروف عصيبة أثرت علي كثيراً وهذا الشيء أنعكس على تصرفاتي فأصبحت عصبية جداً مع الأولاد وكذلك الخدم ... وحتى زوجي اتاه نصبية من الغضب إلا أنه مقدر حالتي النفسية نتيجة الظروف التي ألمت بي ....

وفي أحدى الليالي رن جرس الهاتف وكانت تحويلة داخلية .. فرردت وإذا بالسائق يقول : أم فلان ممكن أقول لك شيء .. فقلت : ماذا تريد !!!.. قال : أحس بأنك تغيرت علي كثيراً .. ماذا بك !! هل أنت زعلانة مني !!!.. فقلت له : لا لست زعلانه ولو سمحت لا تكرر مثل هذا التساؤل ... فقال :أم فلان أعلمي بأن أي شيء يزعلك يضايقني .. لدرجة أنني لا أقدر أنا أنام وأنتي متكدرة ...

لو تدرين ما في قلبي نحوك لحننتي عليه !!!...أنني أحبك أقسم بربي أنني أحبك !!!

إنصدمت من تلك الجرأة والوقاحة ولم أرد بكلمة واحدة !!! نعم أنصدمت كثيراً وأغلقت السماعة في وجهه .. وعندما رجع زوجي أخبرته بالأمر .. فعمل اللازم ...

اللي صدمني بأن هذا السائق مال نحوي رغم أنني ولله الحمد محتشمة ولا أتعطر وأتحاشى التحدث بالسيارة لدرجة أنني لا أرد على كثير من المكالمات الصادرة من جوالي حتى لا أتحدث على مسمعه وخروجي معظم الوقت مع أولادي ... ومع ذلك وقع في الغرام ... إذا ماذا بحال السائق الذي تركب معه نساء متبرجات متعطرات ... ماذا سيصيبه !!! ولا ألومه نحن أحياناً تشد أنتبهانا بعض النساء المتبهرجات بالأسواق فما بال الرجال ...

ونصيحتي لكل أمرأة تخاف الله (( لا تركبي السيارة لوحدك مع السائق حتى ولو كان المشوار قريب !!!.. فهذا يسبب خلوة وتعود على الركوب لوحدك .. أحرصي بارك الله فيك على عدم التعطر والتبرج والخضوع بالقول أمام الرجال حتى لا تقعي وتوقعي غيرك بالمعصية )).


منقول

اللهم وفق أمثا ل هذه المراءة