أعجبني فأحببت نقله لكم
قالت ابنة عبد الله بن مُطيع لزوجها طلحة بن عبد الرحمن بن عوف الزهري،
وكان أجود قريش في زمانه:
ما رأيت قوما أشد لؤماً من إخوانكــ
قال :مه ،ولم ذلكـ
قالت:
أراهم إذا أيسرت لزموك
وإذا أعسرت تركوك!
فقال لها:
هذا والله من كرم أخلاقهم!
يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم
ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بحقهم!
...علق على هذه القصة الإمام الماوردي رحمه الله، بعدما اوردها في كتابه أدب الدنيا والدين (1/222)
فقال:
فانظر كيف تأول بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فعلهم حسنا
وظاهر غَدرهم وفاء
وهذا محض الكرم ، ولباب الفضل
وبمثل هذا يلزم ذوي الفضل أن يتأولوا الهفوات من إخوانهم

أنهار الجنة @anhar_algn
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

أسمآء
•





قيود الالم*** :
جوزيتي خيراجوزيتي خيرا
أثابكِ الله الجنة ومحى عنكِ الزله وأبدلها بالحسنة
وجعل العسير برحمة عليكِ يسراً والحزن فرحاً
والضيق فرجاً والرزق رغداً والعيش هيناً
والجنة موعداً مع الصدقين
والشهداء وجميع
المسلمين
الصفحة الأخيرة