تخطيء المرءه كثيرا عندما تعتقد ان الرجل هو عدوها الاول وهو منافسها
على اي شيء وكل شيء , وانه سالب ارادتها وقد يذهب التفكير بعيدا ببعض النساء حتى تصل الى قناعه ان هذا الرجل هو الحاجز الذي يقف بينها وبين تحقيق رغباتها واحلامها ..
وانا لا انكر انه في بعض الاحيان وبسبب شذوذ عقل رجل قد تحرم المرأه من شيء ما قد تراه اجمل احلامها وغاية مرادها
وقد تختلط الاوضاع في كثير من الاحيان بين مشاكل اجتماعيه او عمليه او حتى من خلال علاقه خاصه فتكوّن المرأه ابشع الصور عن الرجل فترسم خط اسود
على صورته وترى من خلاله الشر فقط والاستبداد
والحقيقه ان من الصعب علينا ان نلوم هذه المرأه عندما يصل بها تفكيرها الى هذه الزاويه , وبنفس الوقت فكثير من الاحداث التي وقعت لكثير من النساء وبسبب الرجل تثبت هذا الشيء ..
لكن !!!
هل هذا هو كل شيء ؟
بالتاكيد لا
فالمرأه ( نصف المجتمع ) وفي روايه اخرى ( ثلاث ارباع المجتمع )
وهذه المسميات اوجدتها المراه ومن هم من حزبها من الرجال , فهي اعتقدت ذا وهي من آمنت به , وكنت اكثر شموخا وغرورا عندما قالت انها ثلاث ارباع هذا المجتمع
ولو نظرنا الى الرساله الحقيقه للمرأه من خلال المجتمع لوجدنا ان هذا الكلام صحيحا بل انني استطيع القول ان اقول ان المرأه هي اساس المجتمع كله .
فهي الاقدر على البناء وهي الاقدر على الهدم
ومن المعروف ايضا اننا لم نسمع ان رجلا قال انه ثلاث ارباع المجتمع
فمن الذي حمل نفسه فوق طاقته
واذا آمنا ان المراه كذلك لسمو رسالتها , فلابد ان نسأل انفسنا ؟ هل المرأه المعاصره قامت بهذه الرساله كما يجب ..
وهل المرأه المعاصره تستحق ان تكون ثلاث ارباع المجتمع او حتى نصفه .؟
واجابتي على هذا السؤال هي :
لا
فالمرءه المعاصره اهملت رسالتها الخالده ورسالتها التي فطرها الله عليها واصبحت تبحث عن امور هي اساسا من اختصاص الرجل
والمشكله واعود هنا للاجابه على عنوان الموضوع واقول
ان عدوتها هي امرأه اخرى اقل فكرا واطول لسانا وسالميها ( - )
وهذه المرأه الاخرى هي اخطر الاسلحه الموجه الى المرأه ذات الفكر واسميها ( + )
والتي تحمل مضمونا داخلها والتي ايضا مازالت تحمل رسالتها بين ضلوعها
وهذه النوعيه من النساء هي التي يبحث عن اي طفل لتكون اما له ويبحث عنها رجلا تكون زوجة له
وأسالكم الستم معي في هذا ؟؟؟
منقول
PILOT @pilot
عضو فعال
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️