أعرف كيف أعبر عن نفسي!!
تحدث لكي أعرفك..
حكمة رغم أننا جميعاً نعرفها إلا أننا أحياناً نتجاهل تطبيقها.. أو لا نعرف كيف نطبقها.. فكثيراً ما نشعر بمشاعر الحب أو الاعتزاز و حتى الرغبة في الاعتراض تجاه أحد أفراد الأسرة ولكننا لا نعرف كيف نعبر عن تلك المشاعر.
تقول فتاة: كثيراً ما أريد أن أعبر لأمي عن مدى حبي لها ولكني ما أن أجد نفسي أمامها حتى تهرب الكلمات مني ولا أجد إلا الهروب.. أشعر أن مشاعر حبي تجاه أمي حبيسة بداخلي ولا أعرف كيف أحررها.
تقول أخرى: رغم حبي لأختي إلا أنني أعتبر نفسي مقصرة في حقها فحين تمر بموقف سييء لا أعرف كيف أعبر لها عن حزني من أجلها.. فأنا أحبها للغاية وأحزن كثيراً حين تحزن ولكني لا أعرف كيف أعبر لها عن هذا الحزن.
مشاعر صعبة .. كيف يمكن التغلب على هذه المشكلة؟
لا جدال في أن هناك مواقف معينة يجد الكثير منا صعوبة كبيرة في التعبير عن المشاعر خلالها.. ويتفاوت الأمر من شخص الى آخر..فإذا كانت هذه تجد كلمة " كم أحبك يا أمي" كلمة سهلة وعادية فإن فتاة أخرى لا تعتبرها كذلك.
ولكن هل هذا لا يعني الاستسلام للصمت؟! .. بل عليك مراعاة التالي:
-لا تركز على مشاعرك ونفسك لكن ضع عينيك على الهدف الذي تريده من وراء الكلمات التي تريدها فلا يشترط أن تعبر في موقف واحد وكلمة واحدة عن كل المشاعر التي تشعر بها.. بل عبر عما تشعر به في هذا الموقف بالذات.
-تحر البساطة.. فكلما كانت الكلمات بسيطة.. وصلت أسرع للقلب وكانت أكثر تعبيراً عن المشاعر..
-اعرف محدثك..فلكل إنسان الأسلوب المناسب للحوار معه.
-اختار الكلمات المناسبة..فلا تحاول مواساة شقيقتك أو شقيقك بسرد المشاكل التي تعاني أنت منها مهما كانت أقوى وأكبر.. فهذه ليست الطريقة المناسبة للمشاركة في الأحزان.
-اعرف الوقت المناسب .

سحابة الجود @shab_algod
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

فعلا في بعض المواقف ينحبس اللسان ويروح الصوت حتى
واكره هالاوقات اللي لساني فيها ينحبس
وساعات اذا ماقدرت اتكلم اصيح
ههههههه خب انا دمعتي على الباب واقفة
تحياتي اختي
واكره هالاوقات اللي لساني فيها ينحبس
وساعات اذا ماقدرت اتكلم اصيح
ههههههه خب انا دمعتي على الباب واقفة
تحياتي اختي
الصفحة الأخيرة
ويأتي على الوتر الحسااس في العلاقات الخاصة بين افراد الاسرة الواحدة..