وهذه المقالة تفضحهم أيضاً:
يطالب الشيعة بأخذ الثأر من قتلة الحسين رضوان الله عليه , ولهذا يرفعون هذا الشعار في كل عاشوراء , بل وفي كل السنة داعين للاقتصاص من قتلة الحسين رضوان الله عليه.
طيب . جميل . ممن يريدون أخذ الثأر ؟
من اليهود ؟ لا طبعاً , فاليهود لم يقتلوا الحسين.
من النصارى ؟ لا طبعاً , فالنصارى لم يقتلوا الحسين.
من الأمويين ؟ ممكن . لكن من هم الأمويين وكيف يمكن تحديدهم اليوم للاقتصاص منهم ؟ لا أحد يدري.
وما دام لا أحد يدري , فالشيعة يقصدون آخرين .
من هم هؤلاء الآخرين ؟
إنَّهم العدو التأريخي للشيعة. إنهم المسلمون في غالبيتهم. إنهم أهل السنة والجماعة , أو الناصبة كما يحلو للشيعة تسميتهم .
حين يريد الشيعة الصفويون قتل أحد من السنَّة , يحصل ذلك بسهولة شديدة وبدم بارد. يطلقون عليه وصف الوهابي أو الناصبي أو المرتد ( كما تفعل محاكم جيش المهدي التي تقتل السنَّة ) , ثم يوصلون الكهرباء للدريل ويحفرون رأسه , هكذا وبسهولة شديدة , دون أن يخالط عقولهم المريضة الحيوانية أدنى شك في حرمة ما يفعلون .
إنَّهم بهذا يثأرون للحسين رضوان الله عليه.
هل عرفت الآن من يريدون الثأر ؟
ودع عنك " التقيَّة " المفضوحة التي ما عادت تستر فظائعهم , فتسعة أعشار الدين عند الشيعة تقيَّة كما في كتبهم وأدبياتهم
دعائض القرني
أنا سُني حسيني، جعلتُ ترحُّمي على الحسين مكان أنيني، أنا أحبُ السّبطين، وأتولَّى الشيخين، أنا أعلن صرخة الاحتجاج، ضد ابن زياد والحجاج، يا أرض الظالمين ابلعي ماءك، ويا ميادين السفَّاحين اشربي دماءك، لعنة الله وملائكته والناس أجمعين على من قتل الحسين أو رضي بذلك، ولكن لماذا ندفع الفاتورة منذ قُتل الحسين إلى الآن من دمائنا ونسائنا وأبنائنا بحجة أننا رضينا بقتل الحسين ونحن في أصلاب آبائنا وفي بطون أمهاتنا ؟! استباح ابن العلقمي بغداد بحجة الثأر للحسين، وذبح البساسيري النساء والشيوخ في العراق بحجة الثأر للحسين، والآن تُهدَّم المساجد في العراق ويُقتل الأئمة وتُبقر بطون الحوامل وتحرَّق الجثث ويُختطف الناس من بيوتهم وتُغتصب العذارى بحجة الثأر للحسين، إن المنطق الذي يقول: إن مليار مسلم كلهم رضي بقتل الحسين وكلهم ناصبوا العداء لأهل البيت منطق يخالف النقل والعقل والتاريخ، ومعناه إلغاء أهل الإسلام والقضاء على كل موحِّد في الأرض، هل من المقبول والمعقول أن يجتمع مئات الملايين من العلماء والخلفاء والحكماء والزُّهاد والعُبّاد والمصلحين ويتواطأوا على الرضا بقتل الحسين والسكوت على هذه الجريمة الشنعاء ؟! لماذا لا يُحَكّم العقل ويسأل نفسه الذي يمشي وراء السراب ويصدق الوهم ويؤمن بالخرافة ؟ هل من المعقول أن تُحارب أمة الإسلام لأجل كذبة أعجمية صفوية ملفّقة كاذبة خاطئة تكفِّر الصحابة والتابعين ودول الإسلام وتتبرأ من أبي بكر وعمر وأصحاب بدرٍ وأهل بيعة الرضوان ومن نزل الوحي بتزكيتهم وأخبر الله أنه رضي عنهم ؟ متى تُكف المجزرة الظالمة الآثمة التي أقامها الصفويون ضد كل مسلم ومؤمن تحت مظلة الثأر للحسين ؟ نحن أولى بالحسين ديناً وملَّة، ونسباً وصهراً، وحباً وولاءً، وأرضاً وبيتاً، وتاريخاً وجغرافيا، ارفعوا عنّا سيف العدوان، وأغمدوا عنّا خنجر الغدر فنحن الذين اكتوينا بقتل الحسين، وأُصبنا في سويداء قلوبنا بمصرع الحسين: جاؤُوا بِرَأْسِكَ يا ابْنَ بِنْتِ مُحَمّدٍ مُتَـزَمِّـلاً بِدِمائِهِ تَزْمِيلا ويُكَبِّـرونَ بِـأَنْ قُتِلْـتَ وإنّما قَتَلوا بكَ التّكْبيرَ والتّهْليلاَ يقول شيخ الإسلام بن تيمية: قتل الحسين رضي الله عنه مصيبة من أعظم المصائب ينبغي لكل مسلم إذا ذكرها أن يقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، وأقول لو كره عضو من أعضائنا الحسين أو أهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم لتبرأنا من هذا العضو ولبترناه، لكننا نحبهم الحب الشرعي السنُي الصحيح الموافق لهدي الرسول عليه الصلاة والسلام، لا الحب الصفوي والسبئي الغريب على الأمة وعلى الملّة وعلى السماء وعلى الأرض: مَرحباً يا عراقُ جئتُ أغنّيـ ـك وبعضٌ من الغناءِ بكاءُ فجراح الحسين بعض جراحي وبِصَدرِي من الأسى كربلاءُ الحسين ليس بحاجة إلى مآتم وولائم، تزيد الأمة هزائم إلى هزائم، رحم الله السبطين الحسن والحسين، وجعل الله علياً وفاطمة في الخالدين ورضي الله عن الشيخين.
وهذه المقالة تفضحهم أيضاً:
يطالب الشيعة بأخذ الثأر من قتلة الحسين رضوان الله عليه , ولهذا...
كان المفروض تحذف الردود السيئه و الخاطئه
موالموضوع كله ينحذف00000 والاخت صاحبة الموضوع تعبانه فيه
واناحصل لي اكثر من مره ينحذف لي الموضوع بسبب رد واحد