عزيزاتي لقد كتبت قصه قصيره وأريد منكن أبداء أرائكم فيها ***** الله
تعجبكم فهاي أول محاوله
صرخت بأعلى صوتي..... وما كنت أعرف السبب
هل هو نتيجة للتغير المفاجئ الذي حدث لي أم للخوف مما
ينتظرني من شقاء .... وبكيت..... وبكيت ...
وصرخت متألمه كلا........ كلا ..............
لا أريد التغيير.......... لا أريد الخروج ................من بيتي ،
فلماذا تأخذوني هكذا.... أرحموني لقد كنت مستريحه
ومبسوطه أشعر بالسعادة والهناء ،ليس هناك ما يشغل
همي أويوجد عناء التفكير بكل أمور الدنيا .........
لا يوجد ما يكدر صفو راحتي ولا شيئ يضجرني
أنا كنت سعيدة جداً ............. وها أنتم تريدون قلق راحتي وأطمئناني من منا يريد الشقاء والتعب،
ليحصل على أبسط امور الحياه،
أنا كنت مستقره أكل وأشرب وأنام وأضحك وأحلم وأستمتع بكل لحظة من حياتي لا أحمل هم شيئ ولا حقد أحد أو أنتظر مكيدة وخداعاً من الناس، ولا أنتظر من يشفق علي ليطعمني أو يسقيني وكما قلت أكل وأشرب وأنام قريرة العين هنيئة العيش وبراحة البال أخذتوني من مستقري وغصباً عني وأنا لا أريد ..........
كانت محاولتكم معي فظيعه أليس يكفيني أني رضيت بهذا الحبس الأنفرادي ولقد تأقلمت عليه جيداً ولم أشكو من الظلمه والوحدة كنت أشغل نفسي بالتسبيح والتهليل لله وكنت أحلم كثيراً كثيراُ في مرة حلمت أني طير جميل متعدد الألوان وأنا أطير وحولي طيور جميلة جداً ولكني كنت أجملهن (هذا هو طبعي فأنا أقدر قيمة جمالي) وطرن جميعاً حتى وصلنا لبركة ماء مائها صافي وخريره موسيقى تطرب الأذن وكنا نغرد بأعذب الأصوات على أجمل الألحان والهواء العليل يجعلنا نشعر بسعادة غامره والشمس تضيئ المكان و الأشجار تتمايل أغصانها على اليمين وعلى اليسار لعبنا وطرنا وما أجمل هذا المنظر الخلاب آآآآه لا توقظوني من أحلامي فأنها جميلة ماعدا البسيط منها
سأخبركم عن حلم رأيته..... ولقد كان هو الحلم الوحيد الذي لم يعجبني ودعوت الله ان يعطيني خيره ويكفيني شره رأيت أنني ألعب مع صبية صغار ولكنهم أشرار فأخذوا ألعابي مني وضربوني وطردوني وشتموني فبكيت وبكيت ولم أجد من يخفف عني ولكني رئيت نوراً ساطعاً أمامي وكأنه ممر طويل يدعوني للدخول أليه ودخلت وحدي ثم تبعني أطفال مثلي كانو يبكون وجاء إلينا ملاك جميل مسح الدمع عن أعيننا ووعدنا بأننا سنسعد إذا صبرنا ، ولملمنا جراحنا ومضينا من حيث أتينا....... استيقظت بعدها لأراكم تريدون إخراجي من منزلي بالقوه .
والأن ها أنتم تنظرون إلي ماذا تريدون مني أن أفعل، ما بالكم تحدقون بي ........أنا لا أريدكم حولي فأنتم تخيفونني...........وما ذا تفعلون!!!!!!!! الأن تقطعون الحبل الذي شددت وثاقه كي لا تستطيعوا أخراجي لن أغفر لكم فعلتكم هذه فمن أين؟ وكيف سأعيش لربما أموت!!!!!!!!! آآآآآآآآآه
يا ألهي أرحمني...... يارب المستضعفين أعني عليهم حسناً..... أين مالك بيتي؟؟؟؟؟ أريد أن أشكو لها ما فعلتم بي....... أين صاحبة الدار لقد سمعت أنها سيدة فاضلة ، فلقد أعطتني بيتها وكانت تسهر على راحتي...... أين هي.
هي التي تستطيع تهدئتي ولربما تكفكف دموعي وتواسيني في مصيبتي لقد كانت تطعمني وتسقيني من قوتها وغذائها وكانت تحن علي كثيرأ ولم تبخل علي بشيء أبداً.
كنت أسمع صوتها خارج منزلي وكان صوتها جميل حنون وكنت أقول لنفسي ماذا بها لا تريد لقائي ؟ لما هذا الجفاء ؟ كنت أعلم أنها تحبني وتودني ولكن أبداً لم تحاول النظر إلي أو لربما هكذا ظننت لقد تشوقت للقائها أنتظرتها بفارغ الصبر كم تخيلت شكلها لعلها جميلة جداً نعم أو أنها ملاك جميل فحنانها رهيب لم أره من أحد، ورسمت في خاطري كيف سألقاها وتلقاني ؟؟ أظن أنني سأجثو أقبل يديها ورأسها وأخبرها أن حنانها علي شيء عظيم لا أظنني سأجد له مثيل سأشكيكم لها وأخبرها ماذا فعلتم بي لقد سحبتوموني وجررتموني بالقوه خارج داري وها أنا أبكي من فعلتكم هذه هي لن ترضى أن تراني هكذا فأين هي
ما هذا الذي أسمعه؟؟؟؟؟؟؟
أنه صوتها........... يا ألهي ها قد حضرت ها أناا أراها ....... ها هي.... أمي ......أمي وحبيتي وحياتي الماضية أنت..... أين أنت يا أيتها الغاليه أين حنانك وصوتك الرخيم أين دفء رحمك ووأين راحة البال .
أين أنت يا عمري الماضي والحاضر، أنتظرت رؤيتك كل هذه المدة ......أريد حضنك وحبك اللامنتهي........ أريد أن أضعك بقلبي مثلما وضعتني برحمك .......أريد أن أعيش بين يديك يا أغلى من لدي في الوجود أحميني يا أيتها الحنون من شرهم، وساعديني كي أستطيع التغلب عليهم فأنت عوناً لي وسأكون بأذن الله عوناً لك عندما يشتد صلبي .

قهوة عربيه @kho_aarbyh
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


:)شكراً جزيلاً عزيزاتي المثقه وأحلى واحده والله شجعتوني :love: وجزاكم الله خير
وياللا يا أخواتي في المنتدى اريد رأيكم بصراحه أنا متشوقه اسمعه
وياللا يا أخواتي في المنتدى اريد رأيكم بصراحه أنا متشوقه اسمعه
الصفحة الأخيرة
ابدعتي ياغاليه
ويعطيك العافيه على هذه القصه